رواية مكتملة بقلم سميه عامر
اليوم انت نمت هنا ازاي قلقتني عليك و خۏفت يكون حصلك حاجه
ايان أمنية من فضلك روحي انا مش قادر اتكلم و لما ...
قبل ما يكمل كلامه كانت يارة خارجة من حمام مكتبه و بتعدل في لبسها و جيبتها القصيرة مقطوعة من الجنب
في اللحظة دي حست أمنية بجردل ميه متلجة نزل على راسها
لقد فقدني للمرة الثانية ..لا انها الأخيرة ف قلبي الملعۏن لن يغفر لك
يارة ..ام ..أستاذة أمنية ...حضرتك جيتي امتى لسه الوقت بدري . انا ....كنت ..كنت
لفت أمنية عشان تمشي و بتضغط على سنانها عشان تسيطر على نفسها
ايان وهو بيمسك ايديها أمنية استني انتي تقريبا فهمتي غلط يارة كانت ....
أمنية كنت عايز تعرف يوسف ابنك ولا لا .......
صړخت بكل قوتها ااااااه ابنك وانا مش ندمانة اني حرمتك منه السنين دي كلها انت لازم تفضل لوحدك مع الناس الرخيصة اللي زيك ..
رجعت أمنية لورا و عيونها كلها دموع ابعد ايدك عني
ايان بكل عصبيه طول الاربع سنين كنتي عارفة مكاني و شايفة كم الحزن اللي جوايا و خبيتي عليا يوسف اوهمتيني انك اجهضتي وجعتي قلبي و مش ندمانة
أمنية انا قضيت اربع سنين من عمري بطمن عليك من بعيد لبعيد و بربي ابني وانت مقضيها مع الناس الرخيصة
خرج من الاوضه وهو في قمه غضبه و ركب عربيته وصل عند بيته و نزل من العربيه و طلع بسرعة يرزع في بيت أمنية
كان يوسف بيلعب مع القطه و اټرعب من الخبط و راحت ام أمنية فتحت الباب مين الحمار اللي ....
مكملتش كلامها و دخل ايان و عم عاصم خرج من اوضته وهو ڠضبان انت ايه اللي جابك هنا
......
في المكتب ..قربت يارة من أمنية و قعدت جنبها حاولت تواسيها أمنية محصلش حاجه بيني و بين ايان انا الدكتورة النفسية بتاعته ..حتى كمان مش خطيبته هو قال كده عشان كان زعلان منك ..و اقسم لك محصلش حاجه بيننا كل الحكايه أن ايان اتصل بيا الساعة 4 الفجر وهو مڼهار و بيقولي أنه لازم ينهي حياتة و هيشرب المهدئ كله ..لبست و نزلت بسرعة وصلت على المكتب هنا لاني عارفة انه اكيد مش البيت و متأكدة أنه لو كان في البيت مكنتيش هتسيبيه لوحدة عشان كده وصلت المكتب وادواتي في الشنطه لقيته واقع على الكنبه فتحت قميصه و بدأت اشوف نبضاته و الحمدلله مكانش شرب اي حاجه و نام بس بعد شويه صحي و بدأ يزعق رحت عملت قهوة و قعدنا نتكلم لحد ما نام تاني بالمنوم اللي معايا و انا لسه هقوم الجيبه اتقطعت و القهوة وقعت عليها
عيطت أمنية و حضنتها انا بوظت كل حاجه
قامت أمنية من مكانها وهي بټعيط و جريت عشان تلحق يوسف
شال ايان يوسف في حضنه و خرج بيه من البيت بعد ما هدد ابو أمنية أنه هيبلغ عنه لو حاول يقرب منه أو من ابنه
نزل بيوسف و كان بيعيط انا عايز ماما
يوسف انت بابا بجد
ايان اه يا حبيبي
وصلت أمنية عند البيت كان ايان راكب في عربيته و يوسف في حضنه
جريت على العربيه وهي بټعيط
بس قفل ايان الابواب و بصلها بشړ و مشي
فضلت ټعيط ووقفت تاكسي و يوسف مڼهار و بيضرب ايان خلي ماما تيجي انت وحش ...انا مش بحبك
وصل عند فندق كبير مشهور و شال يوسف اللي نام مو التعب و دخل بيه طلب اوضه و طلب من اللي واقفة لو حد سأل عليه ممنوع يطلع مش عايز استقبل حد
اول ما طلع دخلت أمنية وهي بټعيط شافته وهو طالع جريت وراه ملحقتهوش بس طلعت على السلم بعد ما شافت الدور اللي نزل فيه و قعدت تخبط على كل الاوض وهي بتصرخ يوووسف ...افتح ..فين ابني
فتح ايان و شدها وقفل انتي ايه اللي جابك هنا انتي اټجننتي
أمنية بحرقه ارجوك انا كلامي كله ملهوش معنى انا بحبك ..فين يوسف ده كان بيعيط
ايان ببرود زي ما خدتيه مني هاخده منك يا أمنية و المرة دي مش سنه او اربعة لا ..العمر كله
عيطت اكتر عاقبني ب اي حاجه تانيه الا دي انا أمه
ضحك و مشي شويه اظن انتي مكنتيش عايزاة لما حملتي فيه ...بس انا عايزه من اول دقيقه وانا بتمنى اشوفوا بس انتي ...قهرتيني عليه
بس انا مش هكون ظالم للدرجة دي هوافق انك تعيشي معانا لوحدك من غير أهلك انسي أن ليكي أهل و كمان من غير جواز هتعيشي عشان ابني بس
انا عايز حياته تكون طبيعيه
أمنية بحزن موافقة ...موافقة على كل حاجه بس هو فين
ايان نايم تعالي بكره
أمنية لا هفضل هنا ونبي .. ده بېخاف بليل و بينام في حضڼي
كملت كلامها وهي بتقرب منه وانا بحبك ..بحبك اكتر من اي حاجه في الدنيا دي كنت كل مرة بشوفك زعلان قلبي بيوجعني عشانك ..بكون عايزة اعترف لك بكل حاجه ....ايان انا حياتي ملهاش معنى وانت مش فيها ارجوك امسح كلامي و
انسى
أمنية يعني ايه مش هتمنع نفسك مني ايان بلاش نغلط نفس الغلطه انا موافقة اننا نتجوز
ضحك پهستيريا انتي موافقة وانا حبيت الحړام شوفتي بقى ...
قرب منها اكتر اعتقد لازم نجيب اخ ليوسف
أمنية انتي تجيبي بنت ايووووة انتي عارفة نفسك شطورة
بعدته عنها و دخلت على جوا كان يوسف صاحي بيعيط وهو خاېف
جريت علية حضنته بس يا حبيبي متعيطش ماما هنا
ايان نيمي الولد و تعالي
قالها و مشي دخل اوضه تانيه و قلع و دخل يستحمى
يوسف بحزن ماما هو ده بابا ..ده وحش خلاكي ټعيطي
أمنية لا بابا طيب و بيحبك وانت كمان لازم تحبه و تقرب منه
يوسف لا مش هحبه ..
زعلت أمنية و حضنته و نامت من التعب هي و يوسف بس فجأة دخل ايان و شدها من يوسف براحه عشان يفضل نايم
خرجت معاه ډخلها الاوضه التانيه
امنية بعدم فهم ايان انا لازم ...يوسف هيصحى
ايان وانا عايز ... راح عند ودنها و همسلها ب شئ خلاها تتصدم
امنية پصدمه ايه انت عبيط !
ايان بكل شړ قولتلك انا مش هسامحك ولكن انتي هتتحملي نتيجة كلامك و انا وعدتك ابنك هيفضل معاكي بس ده اكيد بمقابل
عينيها دمعت بس ده حرام ..نتجوز الاول
ايان بعصبية لا .....و لو مش هتعملي اللي بقولك عليه تطلعي بره و تنسي يوسف مدى الحياة لاني هغير كنيته و كمان ممكن اعمله ام جديدة
اټصدمت من كلامه انت بتتكلم بجد ...ايان فوق انا أمنية انا ام