معاناة بقلم إيمان ممدوح
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الاول
_ علفكره أنا مش مطلوب منى أبدا أنا اشتغل على نفسى عشان ادراى الحاجات اللى بتقول انها عيوب فى جسمى وشكلها وحش أدهم محدش كامل.
تحدثت وقلبها يأن ألما لسخريته منها ومن علامات ظهرت عليها أثر نقصانها للوزن وأثار حروق طفيفه من الوقوف في مطبخها
تحدث أدهم ببرود بقولك اى اومال المفروض تعملى اى ده واجبك ناحيتى انك تكونى فى احسن شكل
هتفت رغد بعصبيه وقلبها يعلو ويهبط من فرط انفعالها المفروض انت تكون شايفانى احلى واحده فى الدنيا وتشوفى عيوبى مميزات.
تحدث أدهم بعدم اقتناع بلاش مثاليه ياست رغد انا مقتنع باللى قولته والمفروض تنفذى ده.
هدر أدهم بنبره عاليه رجعنا للكلام اللى مالوش تلاتين لازمه بقا الكلام ده انتى بتضحكى بيه على نفسك ثم طبطب على ذراعها واردف بااستهزاء يارغوده ياحبيتى مش اى كلام تسمعي تصدقيه الحقائق بتختلف الحقيقه غير اللى بيتسمع ده كلام بتصبروا بيه نفسكم.
تحدثت رغد بعدم تصديق أنا بجد مبقتش أصدقك هو انت بقيت شايفانى وحشه عشان مجرد علامات فى جسمى أصلا عند كل الستات.
نظرت داخل عينيه وهتفت بعصبيه طفيفه انت مقولتش كده بس كلامك معناه أكتر من كده.
أدهم بنرفزه يوه أنا زهقت منك أنتى بقيتى نكديه بشكل مبالغ فيه انا متنيل نازل.
قاطعت خروجه من المنزل قائله طلقنى
تلقت منه ابتسامه سمجه لأ مش هطلقك
سمعت صفع الباب حتى أطلقت لدموعها العنان هاتفت صديقتها لكي تخفف عنها مابدر من زوجها
_ ايوه يا رغد
أنا مبقتش أعجبه يا رنا
كانت تضع المانكير على الأصبع الأخير حتى تحدثت باستغراب إيه الكلام ده بس يا رغد !
_ الكلام ده هو قال أسوء منه ده لو لقى مثلا مكان لسعه فى دراعى ولو صغيره يتريق عليها.
تحدثت رغد پحده انتى بتهزرى! ولاايه مش فاهمه أصلا فى حاجات مينفعش يهزر فيها بالطريقه ديه كده ثقتى فى نفسى تتهز.
هتفت رنا بالامبالاه وانتى من امتا واثقه فى نفسك!
أغلقت رغد الهاتف هاتفها پصدمه حتى تلقت اتصالات من صديقتها مرات عديده أجابت في إحداهما تريد أن تسمع منها تبريرات لما تفوهت به
أجابت رغد بجمود أيوه يا رنا خير عاوزه إيه
ثم تحدثت باستهزاء عاوزه تتريقى عليا تانى ولاحاجه
تمتمت رنا بتبرير أنا مقصدش طبعا أنا بهزر وانتى عارفه هزارى رخم وكده
ظلت رغد على جمودها بعيدا ان ده هزار بهايم بس أنا من كتر ثقتى فى نفسى مش بيفرق معايا كلام حد.
_سلام يا رنا.
_ إيه كل يوم هتجلنا عشان متخانق مع مراتك ماقولتلك بلاش رغد ديه بت نكديه ومش حلوه أصلا و....قاطعها أدهم أمي مش عاوز كلام كتير مش كل يوم الاسطوانه ديه قولتلك أنا بحبها ومرتاح معاها ملكيش دعوه.
لوت فوزية فمها وقالت بسخريه بتحبها متأكد يعنى
تحدث أدهم بتوتر قصدك إيه ثم تحدث مغيرا الحوار بقولك إيه لو مش عاوزانى فى البيت أمشى أغور فى أى حته.
_ لأ ياحبيبي خليك إدخل غير وأجهز الغداء ليك أنت وأبوك.
فى شركه لين الالفى
تحدثت لين برسميه سامح قلت كذا مره الاوراق اللى هتتمضى تجيلى أول باأول ديه حاجه أساسيه.
_حاضر يافندم
اتفضل على شغلك بس استنى عليا إجتماع مهم فى شركه سليم أبو الدهب
قهقه سامح بخفه
اكفهر وجه لين ثم
تحدثت بااستغراب