اين هو الحب بقلم هنا محمود
ترويح ليه
أخدت رقيه الملف منها
متقلقيش حضرتك أنا و هنا هنظبط الدنيا
أنا مش مصدقه أنى أتقبلت لا و كمان هبدأ شغل
ضحكت رقيه على تنطيطى فى الشارع و بعدها أتكلمت بجديه
لا تبقى عقله بقا كده و تغيرى ستايلك ده عشان الشركه
شبكت ايدى فى دراعها
ماشى يا ستى يلا بينا نجيب هدوم عشان انا هبقا سيده أعمال خلاص
ضربتنى على راسى بقله حيله
أحمد كان زميل معانا فى الجامعه و أتجوز رقيه
همهمت ليها بعدين اتكلمت
طب يلا بينا عايزه ابقا م زه عشان أغيظ البت زينب
الساعه السابعه مساءا
بتمنى تنزول ملامحك من بالى تزول بس مش معقول أتعذب على طول
كنت بغنى و انا بلبس كا عدتى مش عارفه ليه الاغنيه دى بالذات ممكن لانى بحس انها بتوصف الجوايا
لابست فستان أسود ستان ضيق على الجسم و نازل على واسع شويه كان بسيط يليق بالمناسبه مع هيلز شفافه عليها فراشه فردت شعرى و حطيت ميكب بسيط لكنى خليته جرئ بلون أحمر غامق
أحنا تحت يلا أنزلى
قفلت معاها و نزلت
مساء الخير يا عصافير الحب
رفع أحمد كف أيده قصاد وشى بيخمس
الله و أكبر أحسدينا بقا
يلا يا سواق سوق بينا
بصلى فى المرايه بشړ
كلمه كمان يا هنا و هز
قاطعته رقيه و هى بتتكلم بضيق
خلاص بقا عاملين زى القط و الفار
سلمنا على زمايلانا دى كانت عاده اننا بنتحمع كل سنه معادا حد و الوحيد مكنش بيجى آدم
هنا البسى دبلتى و جعتلى أيدى اوى و خاېفه اسبها فى الشنطه تضيع
لبس الدبله فى أيدى الشمال بحركه عفويه
آدم
كان صوت زينب زميلتنا من الجامعه بصيت مكان ما بتبص كان هو
كان و اقف بعيد و بيبصلى بصمت
أتغير لابس بدله سودا و شعره قصير مش زى الأول ملامحه بقت حاده أكتر شكله بقا رجولى كل ده أتغير فى اربع سنين بس
قلبى كان بيدق كان أيدى بقا فيها رعشه كل خطوه بيخودها دقات قلبى بتزيد
مهتمش بحد كان بياخد خطواته بإتجاهى
وقف قصادى و أتكلم بنبرته المعتاده
عامله أيه يا هنا
بصاله بصمتت عقلى بيحاول يستوعب الموقف
آدم رجع و بيسألنى عامله ايه
أتحمحمت بعد ما خرجت من شرودى جاوبت بنبره حاولت أخليها ثابته
الحمد الله و أنت
أبتسم إبتسامه جانبيه و هو بيقعد على الكرسى الجمبى
بصتله بعيون مهزوزه
ملامحه اتغيرت نظراته بقت نظرات واثقه مش مهزوزه و مت وتره زى الأول
اتدخلت زينب كانت عنيها من آدم زمان
أيه الغيبه دى كلاها يا آدم ليك وحشه
همهم ليها بصمت و بصلى
مبروك عرفت أنك أتخرجتى بإمتياز
شربت مايه من الكوبايه القصادى فى محاوله أنى أقلل ت وترى
شكرا
الويتر قرب و بدأ يحط الأكل
كنت لسه همد الشوكه فى الطبق
و قفنى هو
أستنى ده مش طبقك أكيد ده
فيه كفته أنت مش بتحبيها
الټفت ليه و انا ببصله
بعيون متسعه
هو كان عارفه
بياخد باله أصلا بحب أيه و بكرهه أيه
بص لباقى الاطباق لقى طبق زينب من غير كفته أخده من قصادها بحركه قليله الذوق و حطى طبقى قصدها
هنا مش بتحب الكفته
اتكلم معاها برسميه و كلام قليل زى زمان
كنت باكل
ببطئ و احراج و انا ملاحظه نظراته ليا
هنا تعالى معايا التويلت
ثوانى
همهت لرقيه و انا بقف
سألتى بسرعه
رايحه فين
بصيت حولينا كان كله بيبصلنا جاوبته بإحراج
هروح التويلت مع رقيه
هو أيه الى رجعه
سندت على الرخامه و انا بحاول معيطش
رجع ليه يا رقيه عايز أيه
قربت