الأربعاء 27 نوفمبر 2024

غرور وكبرياء وعشق بقلم نور حسن

انت في الصفحة 1 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية غرور وعشق وكبرياء
الحلقة 1
غرور وكبرياء عاشق
بقلم نور حسن
ازاى عايز تجوز الصغيره قبل الكبيره انت عايز الناس تقول اي جوز بنته الصغيره الاول عشان الكبيره عانس
قال بصوت جهوري ده قرار نهائي وممنوع النقاش فيا ويا ريت لو تجهزي بنتك عشان الفرح بعد أسبوع بالظبط
كانت واقفه تلك الصغيره التى لم تتعدا ١٧ سنه من عمرها جنب الباب وكانت في حاله صډمه وكل تفكيرها اتجوز مين وازاى انا لسه صغيره

دخلت الاوضه وقعدت على السرير مع أحزانها وقالت ازاى عايز يجوزنى انا لسه صغيره واتجوز انا الاول ليه المفروض اختى اللى تتجوز الاول
خبطت على الباب وقالت بصوت هادئ جدا نغم نغم افتحى الباب يا بنتى
قامت نغم وفتحت الباب وقالت بحزن شديد صحيح اللى سمعتوا ده يا ماما
بلعت ريقها وقالت بارتباك سمعتى اي
بابا عايز يجوزنى قبل حور
نظرت لتحت وقالت بالم لم تشعر بيا الا الأم ده قرار ابوكى يا نغم واي قرار بياخدوا ابوكى محدش يقدر يعرضه
بعد أن سمعت كلامها اخيرا تخرج عن صمتها وتقول بكل عصبيه ازاى عايز يجوزنى وانا لسه صغيره وبعدين لسه قدامى حور
حطت أيدها على كتف نغم وقالت بحزن ڠصب عنى
نغم زقتها وقالت بصوت جهوري انتى مش ام ولا مستحيل تكونى ام
ثم قالت بحزن الأم الحقيقيه هي اللى پتخاف على بنتها هي اللى بتقف في وش اي حد عايز يدمر حياه بنتها
بصت ليها وقالت پصدمه انتى ازاى تقولى كده وبعدين اللى بتقولى عليه عايز يدمر حياتك ده ابوكى
نغم مسكت ايدها وقالت بحيره طب ممكن اعرف ليه عايز يجوزنى أنا الاول ما حور عندها ٢١ سنه ليه انا يا ماما
بصت لتحت خجلا من بنتها وقالت احنا كنا فاكرين انهم طالبين ايد حور ولكن انصدمنا لما البيه رن علينا وقال انا عايز الصغيره اللى هو انتى
الدموع نزلت من عين نغم وقالت بالم لم يشعر بيه أحد مين البيه ده يا ماما وشافنى فين
شافك مع حور لما كنتى راجعه من المدرسه من يوم ما شافك وهو ليل نهار بيرن على ابوكى
وانتوا فكرتوا أنه بيتكلم عن حور صح يا ماما
بصت لتحت وهزت رأسها وقالت بحزن لازم توافقي يا نغم ده عائله غنيه اوى
نغم بصت ليها وابتسمت ابتسامه تحمل السخريه قولى كده بقا كل ده عشان الفلوس للدرجه ده الفلوس اهم من سعاده بنتك يا ماما
مسكت ايدها وقالت ازاى بتقولى كده سعادتك اهم من اي حاجه وبعدين مستحيل نجوزك لواحد سي
حور رجعت من برا
دخلت وكانت مصدومه من شكل والدها وقالت السلام عليكم في اي يا بابا مالك زعلان كده ليه
بص ليها وقال انا عايز اتكلم معاكى في موضوع يا حور
راحت عنده ومسكت ايدو وقالت قول يا بابا انا سمعاك
الناس اللى رنو عليا من يومين طلعوا عايزين اختك نغم
ابتسمت تلك الفتاه الجميله وقالت واي يعنى يا بابا المهم انت رفضت صح اكيدا مش هتوافق نغم لسه صغيره
سمعت صوت حور فتحت الباب عالطول وقالت بعصبية لا وافق وافق يا حور ابوكى عايز يجوزنى بالأصح عايز يبعنى عشان شويه فلوس
صفعه قويه نزلت على خد نغم
قال پغضب جحيمى الكلام اللى بتقولى ده غلط واكبر غلط وبخصوص الجواز انا موافق وڠصب عنك هتتجوزي
نزلت الجمله على نغم كالصاعقة وليس هي فقط بل نزلت على حور كالصوت الرعد والبرق الشديدان
حور بصت ليا وقالت پصدمه بتهزر صح ثم كملت بضحكه تحمل السخريه اكيدا بتهزر مستحيل تعمل في بنتك كده
قال بقلب قاسې من امتى وانا بهزر انا اخدت معاد مع الناس خلاص وعشان محسش بالذنب هخلى الفرح كمان اسبوع عشان تقدر تاخد وقتها
نغم حضنت حور فهي ليست اختها فقط بل امها وابوها وأخوها وكل حاجه في الكون
نغم بدموع حور اتكلمى مع بابا عشان خاطري انا مش عايزه اتجوز اتكلمى معا ارجوكى
حور بصت لوالدها وقالت مټخافيش يا نغم انا مستحيل اجوزك لو واقفت في وش العالم كله
بص ليها بنظره تبدو نظره شيطان ثم قال بصوت جهوري انا اخدت القرار خلاص ثم كمل ومين انتى عشان تاخدي قرار وانا لسه عايشه
حور بعصبية لما حضرتك تاخد قرار زي ده يبقا من حقي اقف في وشك
ثم بصت لأختها وقالت ده مش اختى ده بنتى فاهم
نزلت صفعه قويه جدا على خد حور وده اول مره يضرب حور فيها وقال پغضب من امتى بتعلى صوتك على ابوكى يا حور
حور حطت ايدها على خدها وقالت بعصبية من يوم ما اتغيرت يا بابا ثم قالت بحزن مكنتش كده خالص فين بابا اللى كان بيحبنا اوى فين بابا اللى بېخاف علينا من الهوا الطاير
قال بصوت جهوري عمل على خض نغم ووالدتها ماټ ابوكى ده ماټ الطيب الحنين ده ماټ ومن النهارده هتشوفوا معامله غير المعامله اللى كنتوا متعودين عليها
ثم قال پغضب ادخلوا جوا ومش عايز اشوف حد فيكم برا
حور مسكت ايد نغم وقالت بحب مټخافيش انا جنبك ومش هسمح ليا ابدا أنه يجوزك
نغم اطمنت نوعا ما وهزت راسها وقالت متاكده من كده يا حور
حور بحنان تعالى ندخل ثم بصت لوالدها وقالت وان شاء الله بابا مش هيوافق عشان عارفه أنه بيحبنا قد اي
بص لتحت وحور حطت ايدها على كتف نغم وقالت يلا يا قلبي تعالى ندخل
نغم دخلت فعلا مع حور ووالده حور وقفت قدام والد حور وقالت بحزن فكر يا ابو حور عشان خاطري فكر فكر قبل ما تاخد القرار ده فكر انك كده بټجرح حور فكر انك كده بتقتل بنتك بايدك وبتنتهاك طفولتها
بص ليها وقال بحزن لم يبرزه القرار نهائي يا ام حور ومش هرجع فيا مهما حصل
دخل ورزع الباب وراء بكل عصبيه وكانت واقفه حزينه وقالت پخوف يا تري اي مصير بناتى يا تري
في قصر عائله السيوفي فهو ليس قصر عادي بل مثل قصور الملوك لا احد رأي الا وقال ما هذا الجمال هل هذه لوحه فنيه
كان واقف بجبروته ويقول بعصبية مفيش اهتمام خالص طلبت فنجان قهوه من دقيقتين ومفيش حد جي لحد دلوقتى ممكن اعرف سبب الاهمال ده
بص ليا پخوف وقال دول دقيقتين بس يا بيه والخانم طلبت منى شويه حاجات عشان كده اتاخرت
قرب منه وقال بصوت جهوري انا بكره الشخص اللى بيرد عليا اوى
بص لتحت وقال پخوف لا يحسد عليا انا اسف يا بيه مقصدش حاجه والله
زقوا وقال بصوت يشبه فحيح الافاعى من النهارده مشوفش وشك هنا تانى
بصوا جميع الخدم إلى بعض وكانوا في حاله صډمه
حط ايدو في جيبوا وقال بغرور مصډومين كده ليه ممكن اعرف
بصوا لتحت ولم يتجرأ أحد منهم أن يتكلم قال بعصبية انت لسه واقف مش قولتلك برااا
بالفعل طلع عالطول وقال بهدوء الذي ېخاف منه الجميع لان الهدوء منه ياتى بعده عاصفه شديده تعمل على اهتزاز اركان القصر القهوه تكون على موعدها بالظبط قولت انا عايز قهوه تيجى حالا فاهمين ولا لا
هزوا راسم وقالوا بصوت واحد حاضر يا بيه
نزل من على السلم وقال في اي تانى
الټفت غسان السيوفي وقال پغضب انت الوحيد اللى متنفعش تتكلم خالص
نزل من على السلم فعلاا ووصل عند ابنه وقال انت ازاى تتكلم مع ابوك كده يا غسان
غسان بزعيق طلبت من الزفت اللى اسموا ابراهيم فنجان قهوه واتاخر اوى
قال بضحكه هو انت ليه محسسنى انك عايش في عالم يتبع السحر والشعوذه
غسان نظر ليا بنظره عدم فهم ثم قال تقصد اي
حامد والد غسان حط ايدو على كتف غسان وقال بلاش زمن السرعه اللى حضرتك عايش فيا ده
غسان بص على ايد حامد وقال بصوت هادي ېخاف والده جدا منه يعنى الخدام مظلوم وانا الظالم
بلع ريقه وقال خوفا من ڠضب ابنه الذي لا يسيطر عليه احد هو طبعا ومكنش لازم يتاخر
غسان شال ايدو وقال اتاخرت اوى على الشغل عن اذنك
قال حامد بابتسامه طب استنا نروح سوا
غسان شاور ليا وقال انت عارف انى بكره الشخص اللى بيركب عربيتى
ضحك ضحكه تحمل التعجب وقال عمري ما شوفت حد زيك ولا هشوف مين اللى هتقدر تكسر غرورك وكبرياءك ده
كانت نازله مستعجله اوى واخيرا وصلت عنده وقالت وهي مش قادره تاخد نفسها اتكلمت معا
حامد بابتسامه طب اهدي طيب خدي نفسك الاول عشان اقدر اتكلم
خدت نفس عميق وقالت قول أن غسان وافق
هز راسه وقال لسه متكلمتش معا تعرفي خاېف اوى من رد فعله لما يعرف
مسكت ايدو وقالت البنت عجبانى اوى يا حامد عشان خاطري اتكلم معا وان شاء الله هيوافق
حط ايدو على خدها وقال انتى عارفه ابنك كويس يا عفاف والصراحه خاېف اوى من ابنك خصوصا أنه رافض موضوع الجواز
بصت لتحت وقالت بحزن انت بتقول اي بس طب خدوا مره عند البنت ومتاكده انها هتدخل دماغه
هي ده الكارثه يا عفاف البنت صغيره اوى ومستحيل غسان يوافق مالها الكبيرهحور بس
حلوه بس الصغيره دخلت دماغى اوى يا حامد وعايزه تكون مرات ابنى عشان خاطري
مسك ايدها وقال بحب هحاول يا عفاف بس معتقدش أن غسان هيوافق
ابتسمت وقالت ان شاء الله هيوافق بس أقوله انت بس
هز راسه وقال هقوله ولو رفض اطلع من الموضوع ده بقا
هزت راسها ايضا وقالت بابتسامه خفيفه موافقه وانشاء الله غسان هيوافق ده ابنى وانا عارفه
طالما ابنك وعارفه ما تروحى تتكلمى معا انتى وسيبنى في حالي بقا
الا صحيح يا حامد انت ازاى تاخد معاد مع الناس وابنك يا عالم يوافق ولا لا
ما كنتى واثقه من شويه وقولتى ده ابنى وعارفه وهيوافق
بصت لتحت وقالت پخوف مش عارفه بس خاېفه الا غسان يوافق ولما يعرف أن الفرح بعد اسبوع يرجع في قراره ويرفض
خد نفس عميق وقال انا كده هتاخر على الشغل نبقا نشوف حل بعدين سلام
هزت رأسها وقالت أن شاء الله هنلاقي حل ويبقا خير للعائله كلها
عند حور ونغم
كانت قاعده على السرير وواخده اختها في حضنها وقالت بتفكير يا تري مين الشخص اللى عايز يتجوزك وليل نهار بيرن على ابوكى
نغم بصت لحور وقالت مش الشاب اللى عايزنى ده امه وابوه سمعت بابا وهو بيقول لماما كده
حور پصدمه اي
.
الحلقة 2
.
غرور وكبرياء عاشق
حور بحيره يا تري مين الشاب اللي عايز يتجوزك وليل نهار بيرن على ابوكى
نغم بصت لحور وقالت مش الشاب اللى عايزنى ده امه وابوه
حور باستغراب هو لسه الاب والام بيخطبوا لعيالهم
نغم قامت وقالت پخوف هو انا ممكن اتجوز فعلا يا حور
قامت أيضا وقالت يا قلبي
نغم حضنت حور وقالت بعياط بعد الشړ عليكي
باستها
 

انت في الصفحة 1 من 43 صفحات