قصه روايه الشيخ خالد
الباب إلتفت خالد ليا و قال بلوم
من إمتى بتاخدي مهدئات
بصيت على إيدي لقيت محاليل متركبه فيها جيت أقوم حسيت بۏجع في جسمي .. فكرى الۏجع ده كويس ده الۏجع النفسي إلي بيجيلي لما نفسيتي بتتعب و بنهار إتأوهت بۏجع مقدرتش أخفيه قرب
_ خليك جمبي متسيبنيش.
حاوطته فحاوطني و هو بيطبطب عليا دفنت راسي بين كتفه و رقبته فنفسي الدافي أصبح بيضرب في رقبته أخد نفس عميق و بلع ريقه و أنا نمت .. نعست.
خرجنا أهو يا ريت تحكيلي.
قصادي عيوني إتملت بالدموع و بصيت للسماء شويه و الهواء بيطير شعري
مسك إيدي الإتنين إلي
كانوا متلجين فقولت و أنا حاسه ببعض من الراحه
_ بابا من يوم مۏت بابا و المهدىء معايا عشان مش بعرف أنام و لما ... لما
دموعي نزلت ڠصب عني حط إيده على دراعاتي و قال بدعم و صوت حنين
كملت بعياط
_ لما حسيت إني خسرتك إمبارح و روحت البيت أعيط و ماما غلطتني عملت سيرش في الحاجات الدينيه و طلعت بعمل حاجات كتير غلط بحلل إلي على هوايا !! رغم .. رغم أنه حرام !!
شهقت من العياط فقال بصوت مخڼوق
هنا .. هنا متعمليش في روحك كده.
قلع الچاكيت بتاعه و لبسهولي و أخدني في حضنه فضلت أعيط في حضنه كتير لو على البكا ف عيوني باشت.
_ إحنا فين
لقيت نفسي نايمه في حضنه في الكنبه بتاعت العربيه و مغطيني بغطا العربيه فتح عينه بإرهاق دلك رقبته و هو بيتعدل فقال
إحنا في العربيه إستأذنت مامتك أخدك النهارده نتفسح شويه و هي وفقت الساعه 9 الصبح حابه نعمل إيه
كان لطيف بطريقه أخدت عقلي و .. قلبي.
روحني عشان يصلي الضهر و عشان يإم الناس في المسجد طلعت البيت