لم انساك يوما

دخلت وقالت
مين الشاب ده يحسن وواقف كده ليه
حسام سمعها وراح نحيتها وقال
حسام 
ازيك ي نطط واكمل بتوتر وهو بيبص على ريم
انا حسام شريك حسن وابقى ابقى
واقف مبقاش عارف يقول ايه 
لو قال انو شريك بس حسن هتستغرب انو كان واقف جنب ريم ولو قال انو قربهم فهيبقى بېكذب 
حسام
انا ابقى هوا يعنى انا 
فاطمه بتبصلو باستغراب وريم عايزه تشوف هيقول ايه
فاطمه 
ايوا انت تعرفهم منين واقف جنب ريم من وقت ما جيت انت قربهم يعنى
حسام بتوتر 
لا هوا انا ابقى
قطعو صوت من وراه بيقول 
يبقى خطيب ريم
الكل الټفت پصدمه يبص على الشخص ده لاقوه
ايمى 
ايمى بابتسامه حزينه 
حسام يبقى خطيب ريم 
ومدت ايدها لفاطمه وهيا بتقول وانا ايمى بنت عمو
فاطمه بابتسامه
اهلا يحببتى واكملت بس انا معرفش انو ريم اتخطبت كده ي حسن متقوليش الله يسمحك
وانت ي سلمى مش كنت تعرفينى
سلمى بتسرع
مش لما اعرف انا الاول 
وبصت على ريم الى مصدمه من الى حصل 
وقالت پغضب انت اتخطبتى امتى يبت 
ريم بسرحان
معرفش
فاطمه بصت عليها باستغراب وقالت
ازاى يعنى متعرفيش
حسن بسرعه
عالشان يعنى احنا لسه معملناش شبكه وكده
فاطمه
اه ربنا يهنيكي يرب 
طب همشى بقى والف سلامه عليكي ي رب
وبصت على حسام وايمى وقالت 
اتشرفت بيكم
والف مبروك 
حسام بيبص بشرود
وردش عليها وايمى انقذت الموقف وقالت
ايمى
الله يبارك فى حضرتك 
فاطمه
يلا ي سلمى
سلمى 
لا مش جايه انا هستنى شويه قالت كده وهيا بتبص على حسن الى بيبصلها بابتسامه 
وفاطمه شافتها وقالت 
خلاص ماشى همشى انا واحمد تحت هيوصلنى سلام 
ايمى قربت على ريم بتوتر 
ايمى 
الف سلامة عليكي 
ريم 
الله يسلمك
حسام فاق وقال 
ايمى ايه الى انت عملتيه من شويه ده 
ايمى قالت بحزن 
ايمى
قلت الحقيقه واتنهدت وقالت 
الحقيقه الى انت مكنتش قادر تقولها بس انا كنت عرفها 
حاولت اتجاهل وقلت انك بتخيل 
لاكن كنت غلطانه 
واكملت بتوتر 
كنت ناويه ابعدك عنها لاكن لما شفتك امبارح وانت 
ھتموت عالشنها مقدرتش اعمل كده وعرفت انك مستحيل تحبنى 
حسام بتسرع
لا ايمى انا بحبك والله 
ايمى بدموع
بتحبني بتحبنى ازاى زى اختك صح عمرك ما حبتنى 
زى ما انا حبتك 
وقربت من ريم وقلعت الدبله 
ومسكت ايد ريم وحطت فيها الدبله وهيا بتقول
ايمى
دى من حقك انتى مش من حقى
بصتلها ريم بدموع
وبرغم الفرحه الى كانت حاسه بيها الا انها زعلانه عالشنها لانها عارفه يعنى ايه تحب حد 
ايمى كانت ماشيه بس ريم مسكت ايدها
ايمى بصت ليها
ريم بدموع
انا اسفه ايه الڤرجاني 
ايمى
لا انا الى اسفه انا كنت بحاول اخد مكان مش مكانى
وشكرا ليكى انك انقذتى حياتى
ريم
ممكن تفضلي معايا شويه واكملت بابتسامه تقبلى تبقى صاحبتنا وتنضمى للحزب بعتنا
ايمى فرحت قوى هيا طول عمرها معندهاش صحاب 
ايمى ببتسامه
اكيد طبعا متعرفيش انا عمر ما كان عندى صحاب خالص
سلمى بابتسامه
حيث كده بقى اعرفك بنفسى
ايمى بضحك
بس تقريبا عرفاكي
سلمى
لا لا انت متعرفش 
ريم بضحك 
انت فعلا متعرفيش
حسام بص عليهم بابتسامه وكان فرحان جدا انو ايمى عرفت كل حاجه وقالت قدامهم انو ريم خطبتو
وكمان اتقبلت الحقيقه واتعرفت على ريم وباين انها 
مبسوطه
حسن قرب عليه وهوا بيقول
حسن 
مشاكلك اتحلت كده يعم روح على الشغل بقى
حسام پصدمه
ايه
حسن 
ايه اه عندنا شغل وزى مانت شايف ريم تعبانه ولازم افضل جنبها العمال محتاجين اشراف
حسام
حد قالك قبل كده انى قليل الاصل 
واكمل بغرور
حد يسيب خطبتو الى بيحبها ويروح الشغل ده ينفع
حسن بغيظ
انت صدقت ولا ايه
حسام ببرود
والله دا كان كلامك
وراح قعد على الكرسى 
حسن 
يعنى ايه
حسام 
يعنى مش رايح فى مكان
حسن بابتسامه
طب انت قولت خطبها مش جوزها يعنى مينفعش تعقد هنا اكتر من كده اتفضل بقى
حسام اتغاظ لانو عندو حق مينفعش يقعد هوا معاها حتى لو كان خطبها
وبعدين حسام فكر فى حاجه وقام وقف وقال
حسام
عندك حق مينفعش اقعد هنا انا همشى
راح نحيه البنات الى كان باين عليهم انهم اتعرفو 
وايمى كانت مبسوطه جدا ونسيت الموضوع
حسام بابتسامه
خير شكلكو اتفقتو 
ايمى
فعلا انا هاجى هنا على طول عالشان انا حبتكم قوى
سلمى
وانا كمان حبتك جيبى رقمك عالشان اكلمك على طول
ريم ابتسمت وبصت على حسام الى غمزلها بعينو
حسام
طيب ي جماعه انا ماشى عايزن حاجه
ايمى
ايوا انا كمان جايه معاك عالشان مقولتش لطنط واكيد هتقلق عاليا
ايمى
سلام بقى والف سلامه عليكى ي ريمو
ريم
الله يسلمك
حسام 
الف سلامة عليكى واكمل بصوت بدون صوت
يقلبى وحط ايدو على قلبو
وريم ابتسمت وهيا مكسوفه
حسام وصل ايمى على البيت وراح الشغل
بس كان مقرر يعمل حاجه 
يترى ايه هيا
لم انساكى يوما
بقلم ايه الڤرجاني
حبيب قلبي شكرا علي التفاعل الي بدا يرجع تاني بجد فرحتوني استمرو عشان هنخلص الروايه دي وفي روايه تانيه مفجأه هتنزل اول ما دي تخلص 
البارت الرابع وعشرون
حسن كان قاعد هوا وريم بيتكلمو وبعدين الباب اتفتح ودخل 
حسام ووراه ايمى وسالى واسماعيل والدكاتره والممرضين
حسام كان لابس بدله شيك ومعاه بوكيه ورد
ريم بصتلو پصدمه وحسن بزهول 
حسام بابتسامه 
حمدلله على السلامة ي قلبى 
واداها بوكيه الورد وريم وحسن زى ما هوا 
حسام ل حسن
بص بقى انا مش ماشى من هنا ولا دول كمان ماشين 
غير لما تبقى على اسمى وبص على الباب وقال 
حسام 
اتفضل يعم الشيخ 
الشيخ دخل وريم وحسن مازلو على وضعهم
حسام
دى العروسه وبيبص على ريم
ودا وكيل العروسه وبيشاور على حسن
الشيخ
هات بطاقتك ي بنى وبطاقت موكلتك 
حسن فاق اخيرا وقال بعصبيه
حسن
بطاقته ايه ومين سمح انك تعمل كده انت مش شايف وضعها عامل ازاى
ريم طبعا ايدها ورجلها مكسورين ودمغها ملفوفه ومعلقه رقبتها تخيلو بقى
حسام بصلها بابتسامه وهوا بيقول 
قمر والله مالها
حسن راح نحيتو وهوا على اخرو ومسكو من لياقه القميص وقال 
حسن
انا استحملتك كتير لاكن تجيب المستشفي كلها وابوك وامك وتجى وبص عليهم
وقال
لامؤاخده يعمى
اسماعيل بضحك 
لا براحتك ولا يهمك كمل كمل وبيشاور بايدو
حسن وهوا مازال ماسكو 
بص بقى انت تاخد الشيخ بتاعك ده والى جايبهم وتمشى حالا
حسام شال ايدو وهوا بيتكلم بابتسامه
واذا معملتش كده
حسن
يبقى مفيش جواز نهائى
الشيخ زهق وقال
هتكتبو ولا امشى
حسام
لا هنكتب
حسن
لا مش هنكتب تقدر تمشى
حسام
متمشيش يعم الشيخ
كانو واقفين بيبصو لبعض بغيظ وايمى قعدت جنب ريم هيا سالى وهما بتضحكو عليهم واسماعيل واقف
بيضحك على عنادهم
حسام بعناد
هات البطاقه ي حسن 
حسن بعند
لا 
حسام بابتسامه
خلاص مش مشكله
انا معايا
حسن پصدمه
معاك ايه
حسام بابتسامه
البطاقه واكمل يلا ي عم الشيخ اكتب
حسن
لا متكتبش
حسام
يلا اكتب ادى بطاقه العريس وادى العروسه وادى وكيلها 
حسن بصلو پصدمه
الشيخ
فين الشهود
حسام بتذكر 
ايوا صح والټفت
بص بابا اهو ولاقى الدكتور الى اټخانق معاه وقال 
ودا كمان اهو تسمح ي دكتور
الدكتور كان بيضحك عليه وهز راسو انو موافق
الشيخ ل حسن
يلا يبنى اقعد حط ايد فى ايد العريس 
حسن بزعيق 
مستحيل مفيش حاجه هتحصل 
وبص ل اسماعيل الى بيضحك على جنانهم وقال 
حسن 
عجبك كده يعمى 
اسماعيل بضحك 
لا والله انا قلتيلو 
فلاش باك 
حسام داخل البيت هوا وايمى 
سالى 
كنت فين ي حسام من امبارح 
حسام عرف ان ايمى مقلتش حاجه وقال 
كنت فى المستشفى 
سالى بخضه وقامت واقفت 
يحبيبى ي ابنى مالك ايه الى حصلك انت كويس 
وحتط ايدها على جبهتو
حسام مسك ايدها وقال 
انا بخير ي ماما مټخافيش 
سالى 
لا وشك مخطۏف كده وعينك حمره مالك ي بنى 
حسام 
مفيش والله بس عايز اتكلم معاكم فى موضوع انتى وبابا 
اسماعيل 
موضوع ايه ده ي حسام 
حسام 
موضوعي انا وايمى 
سالى بفرحه 
اخيرا هتحدوو الفرح
حسام 
لا 
اسماعيل باستغراب 
امال ايه 
حسام 
بصراحه كده انا وايمى سبنا بعض
اسماعيل وسالى اټصدمو
اسماعيل بزعيق
ممكن افهم ليه انشاءالله 
حسام
كده مش متفقين ومش بنحب بعض 
اسماعيل بهدوء وبيبص لايمى
اسماعيل
صحيح ي ايمى الكلام الى حسام بيقولو ده
ايمى بتوتر
اه ي عمى صح
سالى بحزن
ليه بس كده انا كنت مستانيه اليوم الى افرح بيك
تقومو تسيبو بعض
حسام بابتسامه
هتفرحي ي ماما بس مع البنت الى بحبها
سالى بصلتو باستغراب
واسماعيل اټصدم وقال فى نفسو يعنى ساب ايمى عالشان كده
سالى
بتحب انت بتحب حد انا كنت فاكره انك بتحب ايمى
واكملت مين دى الى بتحبها
ايمى حاولت تتكلم عالشان ميبنش انها مدايقه وقالت وهيا بتصنع الابتسامه
ايمى
اسمها ريم ي طنط وعسوله قوى اخت شريكو
سالى
انت تعرفيها
ايمى
ايوا انا لسه جايه من عندها
اسماعيل
عندها بتعملى ايه مش انتو جاين من المستشفي
ايمى 
ايوا ماهو بصراحه هيا ايه الڤرجاني 
وحكت الى حصل من وقت الحاډثه
سالى بدموع
يحببتى ي بنتى وهيا عامله ايه دلوقتى انا عايزه اشوفها
حسام بابتسامه
كويسه الحمدلله بس فى حاجه 
اسماعيل باستغراب 
حاجه ايه
حسام بتوتر
انا عايز اكتب الكتاب انهارده بالليل
كلهم بصلو پصدمه
اسماعيل
كتاب مين 
حسام 
كتابى انا وريم
اسماعيل بزهول
ريم دى الى هيا فى المستشفى صح
حسام
ايو
اسماعيل
الى متكسره ومش ببتتحرك 
حسام
ايوا ي بابا هوا فى غيرها
اسماعيل بزعيق
لا دانت مچنون بقى
ايمى وسالى قاعدو يضحكو 
وحسام اتغاظ وقال
حسام
ماهو بصو بقى لو مجوزتهاش ليا والله لخطڤها واتجوزها ڠصب عنك عالشان تستريحو
اسماعيل پصدمه 
انت اهبل يلا ولا ايه هتكتب ازاى واحنا متقدمناش ولا نعرفها غير دا كله البت تعابنه ومتكسره 
نقولهم ايه معلش جوزو بنتك لابنا الاهبل وهيا فى الوضع ده يااما يخطفها 
حسام بانفعال 
وانا اعمل ايه يعنى واكمل بغيظ حسن مش موافق انى افضل جنبها وانا مش قادر اسبها وهيا فى الوضع ده
سالى
تقوم تتجوزها
حسام
معنديش حل تانى عالشان محديش يبقى عندو اسباب تانى
وخرج وقال اعملو حسابكم هعديى عليكم بالليل تكونو جاهزين
اسماعيل بيخبط ايدو فى بعض وهوا بيقول
اسماعيل
لا حول ولاقوة الابالله الولا اټجنن
ايمى وسالى ضحكو
اسماعيل
عجبك عمايل ابنك ي ست هانم
سالى بضحك 
وانا اعمل ايه يعنى الواد ھيموت جوزو بالله عليك
بدل مايخطف البت 
اسماعيل ابتسم وراح ناحيه ايمى وقال
اسماعيل بحزن
انا عارف انك زعلانه لاكن ربنا بيخترك الخير دايما 
واكيد هيبعتلك الى احسن منو
ايمى بدموع
انشاءالله
سالى بصتلها بحزن وحضنتها
سالى
متزعليش ي قلبى بكره يجيلك احسن منو المچنون ده ضيعك بس ولا يهمك هجوزك سيد سيدو
ايمى بابتسامه
شكرا ي طنط واكملت يلا بقى نجهز قبل مايجى لاحسن يولع فينا
سالى بضحك عندك حق
عوده الفلاش
حسام 
يلا عم الشيخ اكتب
حسن
مفيش حاجه هتتكتب انا قلت لا يعنى لا
حسام
يعنى ايه 
حسن يعنى اتفضل معندناش بنات للجواز
حسام بصلو پصدمه وبعدين بص على الناس الى واقفه بغيظ وقال 
حسام
ماتقولو حاجه امال انا جايبكم ليه
الدكتور الى واقف وكان كبير فى السن
وافق ي ابنى الشاب شكلو بيحب
اختك انا لو عندى بنت مترددش لحظه
حسام بصلو بابتسامه 
وكل الى كان واقف قال 
وافق يلا وافق 
حسن بصلهم بغيظ وريم كانت مكسوفه قوى 
حسام واقف مبسوط وبيبص لحسن بترجى 
حسن بصلو بغيظ وقعد جنب المأذون
وبدا يكتبو 
لحد ماقال جملته بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
واحده من الممرضات قامت مزرغته 
وحسام كان مبسوط جدا وريم
وحسن كان هاين عليه يولع فيه
اسماعيل مبروك ي ولاد 
حسام بفرحه
الله يبارك فيك ي بابا
وسالى حضنت حسام بفرحه وهيا بتبركله وايمى كمان
حسام راح نايحه ريم الى كانت مبسوطه ومتوتره من الى حصل ومسك ايدها باسها وقال
حسام 
مبروك ي قلبى كان نفسى يبقى احسن من كده بس اخوكى مدانيش خيار تانى بقى بس اوعدك اول ما تقومى بالسلامه هعملك احسن فرح
ريم كانت لسه هترد اتفاجؤ بحسن وهوا بيشد حسام
من ايدو جامد
حسن بزعيق وعصبيه 
لم انساكى يوما
بقلم ايه الڤرجاني
ان شاءالله في بارت تعويض الساعه ١٢ عايزه تفاعل بقي
البارت الخامس وعشرون
حسن شد حسام 
وقام ضړبو بوكس جامد
وكله اڼصدم وريم مكنتش قادره تتكلم
وحسام حط ايدو على بقو الى بيزف
وحسن قال بزعيق وعصبيه
حسن 
مش عملت الى انت عايزو اتفضل بقى واكمل بتحزير انا لولا انك جايبك اهلك معاك كنت طردك بره المستشفى كلها 
حسام بزعيق 
انت الى اجبرتى على كده عارف انى مش قادر ابعد عنها وهيا فى الحاله دي وتقولى روح الشغل عالشان مينفعش تقعد معها 
حسن بنفس