قصه كامله حمزه
حمزه رنا على السرير لاحظ وجود دماء على يده فصړخ على أمه أمى .... امى الحقينى رنا پتنزف
أقتربت زينب من رنا فوجدتها ټنزف بالفعل فقالت له روح يابنى هات الحكيمه انت وانا هفضل جمبها الغفير مسعد ده اهبل ولا هيجبها فى سنته
نظر حمزه الى رنا ووقف مترددافشعرت امه بتردده فقالت حمزه روح يابنى البت هتروح مننا
زينب روح يابنى هى فى عنيه
ذهب حمزه للطبيبه واحضرها معه بعدما جعلها تترك كل المرضى فى المشفى
دخلت الطبيبه على رنا وبدأت بالكشف على رنا وكان حمزه ينتظرهم بالخارج سمع حمزه صوت امه وكانها تبكى والطبيبه تحاول تهدئتها فلم يتمالك نفسه وأقتحم الغرفه وهو يصيح فى ايه .... رنا فيها ايه يا أمى
نظر حمزه مزهولا وهو ينقل نظراته بين امه والطبيبه ورنا الراقده على السرير وشعر ان قدماه لم تعد تحملاه هل من الممكن ان تكون حبيبته قد ماټت هل فارقته ... لا لا يمكن
كلمات الطبيبه هى من أفاقته من الصدمه عندما وجدها تضع يديها على كتف امه وتقول ياحاجه مالوش لزوم الى انتى عملاه ده هى لسه صغيره وبكره ربنا يعوضهم بطفل تانى
زينب پبكاء اه ياحبيبى رنا كانت حامل وسوقطت .........
وهنا استطاع حمزه ان يلتقط انفاسه التى شعر للحظه انها أفتقدها ...........
الحلقه التاسعة عشر
نظر حمزه مزهولا وهو ينظر لأمه وكأنها تتكلم بلغه لا يفهمها ماذا رنا أجهضت متى كانت حامل لتجهض متى كان هناك طفل ومتى لم يعد هناك طفل
والټفت الى الطبيبه وقال ممكن افهم بهدوء فى ايه
الطبيبه حضرتك المدام كانت حامل وده بيحصل كتير ف اول الحمل وخصوصا لما يكون أول حمل للست ودايما مابتنكش عارفه بوجود الحمل
حمزه بنفاذ صبر المفيد يا دكتوره هى حالتها ايه
الطبيبه مفيش هى طبعا هتحتاج تنتقل المستشفى عشان نعمل عملية تنضيف بسيطه وبعدها هنعلقها لها محاليل لانها ضعيفه
الطبيبه المدام ضعيفه وواضح انها عملت مجهود شديد
حمزه طيب يا دكتوره تقدرى تطلبى لنا عربية اسعاف عشان ننقلها
الطبيبه حاضر انا هسبقكم على المستشفى وهنتظركم هناك
حمزه اتفضلى يا دكتوره وانا هخلى السواق يوصل حضرتك المستشفى
أبتسمت الطبيبه لحمزه أبتسامه مطمئنه وهى تراه يترك يد زوجته بصعوبه وقالت تطمئنه ماتخافش العمليه بسيطه ومش هتاخد وقت
حمزه بأضطراب خلى بالك منها
أبتسمت الطبيبه وقالت فى عنيه
مر الوقت وخرجت الطبيبه وذهب اليهاحمزه مسرعا ليطمئن منها على زوجته
الطبيبه الحمد لله عملنالها عملية التنضيف هى دلوقتى بقيت كويسه وساعه بالكتير هتفوق
وهنا تدخلت والدة حمزه وقالت هتقدر تحمل تانى يا دكتوره
الطبيبه اه طبعا هتقدر بأذن الله بس يستحسن تاخد مانع للحمل لمدة ست شهور على الأقل
زينب ليه
الطبيبه ياحاجه المدام ضعيفه واى حمل دلوقتى فيه خطړ عليها وعلى صحة الجنين انا من رأيى الاول تشوف دكتور تغذيه ونعمل فحوصات شامله وبعدها هو الى يحدد امتى تكون مستعده للحمل وكله بأمر الله
زينب بس يا داكتوره ...
وهنا تدخل حمزه بحزم أمى الى بتقوله الدكتوره صح احنا مش مستعجلين اهم حاجه صحة رنا دلوقتى
الطبيبه ربنا يقومهالك بالسلامه ويرزقكم الذريه الصالحه
قالت ذلك وتركتهم توجه حمزه الى أقرب كرسى وجلس وجلست بجانبه والدته تقول ماتسمعش كلامها يا حمزه بلا موانع بلازفت هى اول ماتخلص الاربعين يوم علطول تسعوا للخلفه يابنى مانتش صغير يا ابنى
زفر حمزه بضيق وقال أمى ممكن نأجل الكلام ده بس حتى لما نتطمن على رنا الاول
ربتت والدته على كتفه وقالت حاضر يابنى ربنا يقومهالك بالسلامه ... وسكتت قليلا وقالت الا قولى ياحمزه انتوا كنتوا فين وايه الى المجهود الى عملته رنا عشان تسقط
زفر حمزه بشده وقام من مكانه وقال عن أذنك يا أمى انا داخل اشوف مراتى
زينب قالت لنفسها ال مراته قال انا عارفه عود القصب دى هتحمل تانى ازاى وكل حمل هتدوقنا المرار الطافح ده .... لأ انا ماينفعنيش الكلام ده انا لازم اتصرف
ترك حمزه والدته ودخل الى الغرفه الخاصه التى نقلوا فيها زوجته توجه الى فراشها ووجدها