الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بيت جدتي للكاتب عادل عبد الله

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الدار معاها .وكانت بتصمم انها تبات وحدها .
سألت حسن هي الاوضة اللي تحتها البير الملعونه اي اوضة في دار جدك 
ولما حسن وصف لي الاوضة عرفت انها الاوضة اللي انا نمت فيها .
ورغم ان الخۏف كان هيموتني لكن الفضول كان اقوي .
قولت لحسن واخواته اننا لازم نحفر البير دي ونشوف سرها اي .
قالولي هنحفرها ازاي دي جدتك مستحيل توافق وهتبهدلنا لو عرفت اننا عاوزين نحفر في الدار .
قولتلهم اننا هنحفر من غير ما تعرف او تحس بينا .
كلهم كانوا خايفين ورفضوا
.فقولتلهم اني هحفر لوحدي .مؤمن اتشجع ووافق وبعدها حسن وافق انهم يحفروا معايا .
كان صعب اوي اننا نحفر جوه الدار بدون صوت علشان جدتنا مش تحس بينا وتعرف بنعمل اي .
اتفقنا اننا بعد المغرب هندخل الدار واحد ورا التاني ونستخبي جوه لبعد العشاء لما جدتي تنام ونبدأ الحفر .
وفعلا دخلنا الدار واحد ورا التاني وكل واحد معاه حاجه يحفر بيها .
وبعد العشاء بساعة بدأنا نخلع البلاط بالراحة .اخدنا وقت كتير في خلع البلاط وبدأنا نحفر في التراب .
اثناء الحفر كنا بنسمع اصوات خبط علي حوائط الاوضة .
بدأ يتملك مننا الخۏف لكن كل ما كان يظهر علينا الخۏف كنا نشجع بعض .
عدت الساعات ساعة ورا التانية والساعة قربت من الثانية بعد نص الليل والاوضة اتملت تراب والحفرة بقه عمقها حوالي متر ونص .وتقريبا اجسامنا بقيت جوه الحفرة و مش ظاهر منا من الحفرة الا راس كل واحد .
وفجأة سمعنا صوت رجلين حد بيجري في الدار بره الاوضه وفجأة انفتح باب الاوضة .بصينا كلنا ناحية الباب شوفنا جدتنا وشعرها واقف وفي عينيها الشړ و بتبصلنا وبتقولنا بتعملوا اي 
بيت جدتي
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الرابعة 
وفجأة سمعنا صوت رجل حد بيجري في الدار بره الاوضه وفجأة انفتح باب الاوضة .بصينا كلنا ناحية الباب شوفنا جدتنا وشعرها واقف وفي عينيها الشړ و بتبصلنا وبتقولنا بتعملوا اي 
انا لساني اټشل عن الحركة من الخۏف وكان معايا فاس صغيرة وقعت من ايدي علي رجلي .ولما صړخت من ألالم وبصيت علي رجلي وكمان حسن ومؤمن بصوا في الارض علي رجلي .بعدها رفعنا رأسنا كانت جدتي اختفت من قدامنا .
خرجنا من الحفرة واحنا متأكدين ان اللي فتحت الباب مش جدتنا دي اكيد عفريته .
ومادام دي عفريته وشافتنا بنحفر البير يبقي مش هتسيبنا في حالنا .
حسن اين عمي قالي منك لله .هي دي اخرة اللي يمشي وراك .مادام العفريتة دي ظهرتلنا يبقي لعڼة المكان ده هتصيبنا والله اعلم باللي هيحصلنا .
حاولت اقلل من خوف حسن واشجعه اننا نكمل لكنه صمم اننا نردم الحفرة تاني وننسي موضوع البير واللعنه ده نهائي .
قولت لحسن خلاص مادام انت مش عاوز تكمل براحتك لكن بلاش نردم الحفرة وانا بكره هاجي اكمل حفر لحد ما اوصل لسبب اللعڼة دي .
كنت عاوز اكمل في دار جدتي لكن حسن ومؤمن صمموا اني اروح معاهم .خرجت انا ومؤمن وحسن من البيت وكان باقي علي الفجر ساعة .
بعد ما خرجنا كنت ساكت ومش بتكلم .حسن حس اني زعلان منه .
حسن حاول يتكلم معايا لكن كان واضح عليا الزعل .حسن قالنا انا ومؤمن اي رأيكم نروح نقعد في الغيط شوية .
الجو كان حلو اوي وكنت عاوز حسن يراجع نفسه ويوافق يكمل معايا وكمان كنت عاوز اعرف مؤمن هيكمل ولا لأ علشان ارتب نفسي واشوف هكمل ازاي .وافقت نروح الغيط .
روحنا انا ومؤمن وحسن وقعدنا نتكلم واحاول اقنعهم اننا نكمل .
واحنا قاعدين كنت حاسس بحاجات غريبه حواليا زي ما يكون في حركه داخل الزرع نفسه .
وافتكرت اللي حصل معايا لما العفاريت حدفت عليا طوب واحجار قدام بيت جدتي .لكن داريت احساسي ده علشان مش انقل احساس الخۏف لحسن ومؤمن ويصمموا انهم مش يكملوا الحفر معايا .
لكن فجأة ظهرت قدامنا ست !!! طبعا كلنا استغربنا الوقت والمكان مش ممكن تظهر فيه ست او بنت !!!!
بدأت الست تقرب لنا .كانت في منتصف العشرينات وجميلة جدا ومٹيرة .
سألتنا عن القرية اللي جنب قريتنا مباشرة .
قولنالها علي الطريق اللي يوصلها للقرية اللي سألت عنها خصوصا ان الطريق كان سهل لأنه جنب الترعة مباشرة .
الست طلبت مننا ان حد يوصلها علشان خاېفة حد يطلع عليها ويأذيها .
الست كانت جميلة اوي ومٹيرة وكنت عاوز اتكلم معاها .
سألتها انتي جاية منين كده و اي سبب خروجك في الوقت ده 
ضحكت وقالتلي انها جاية من سفر ونسيت الطريق .
قولتلها طيب انا هاجي اوصلك .حسن قالي بلاش يا سليم انا قولتلها الطريق وهي تروح وحدها .
قولت لحسن مش ينفع اسيبها تمشي وحدها في الوقت ده .وقومت من مكاني ومشيت معاها .
مشيت معاها جنب الترعة وبدأنا نتكلم وبدأت اهزر معاها .قالتلي تعالي ندخل الزراعه ونقعد مع بعض شوية .
واول ما بدأنا نتجه ناحية الزراعه كان حسن ابن عمي ماشي ورانا وفي ايده عصايا .راح ضارب الست بالعصايا فأختفت .......
انا من الخۏف اللي حسيت بيه بعد الموقف ده قررت اني اسمع كلام حسن وانسي الموضوع ده .واروح تاني يوم معاهم نردم الحفرة اللي حفرناها .
روحت مع حسن ومؤمن بيتهم ودخلت نمت وانا في ذهول وخوف .
لكن لما نمت شوفت حلم غريب جدا ......
شوفت نفسي رايح اردم الحفرة لكن سمعت صوت خارج من الحفرة بيقولي بلاش تردمها ارجوك كمل حفر لازم تخرج السر
لازم تعرف السر ....
بيت جدتي 
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الخامسة 
انا من الخۏف اللي حسيت بيه بعد الموقف ده قررت اني اسمع كلام حسن وانسي الموضوع ده .واروح تاني يوم معاهم نردم الحفرة اللي حفرناها .
روحت مع حسن ومؤمن بيتهم ودخلت نمت وانا في ذهول وخوف .
لكن لما نمت شوفت حلم غريب جدا ......
شوفت نفسي رايح اردم الحفرة لكن سمعت صوت خارج من الحفرة بيقولي بلاش تردمها ارجوك كمل حفر لازم تخرج السر لازم تعرف السر ....
قومت من النوم مڤزوع وصحيت حسن ومؤمن وحكيت لهم الحلم .
حسن قالي الحلم ده علشان مخك مشغول بالموضوع ده .قوم اصحي يا عم بقه علشان نفطر .
قومنا فطرنا وبعدين حسن قالي احنا لازم نروح نردم اللي حفرناه في بيت جدتك .وفعلا دخلنا بيت جدتي وردمنا اللي حفرناه .
تاني يوم حسن خرج لوحده فقولت لمؤمن ما نيجي نخرج شوية احنا كمان نغير جو .
خرجت انا ومؤمن وقررنا نخرج في المركز ونشتري شوية حاجات من هناك .
ركبنا ميكروباص وبعد ما نزلنا وبنتمشي في شوارع المركز اثناء مشينا لفت انتباهي راجل عجوز بيبتسملي .
الرجل العجوز كان شكله غريب شوية هو كان قصير القامة واصلع الرأس ولكن بقايا شعره كانت طويلة ومبعثرة .ضهر الراجل كان فيه انحناء بسيط .
الرجل العجوز كان بيبتسملي وكان ماشي في اتجاه عكسي وكان جاي ناحيتي واول ما وصل قدامي وقف وكد ايده وسلم عليا .
لقيت نفسي بدون ارادة بمد ايدي واسلم عليه لكن الغريب ان ايد الرجل
كانت ساقعة تلج رغم

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات