ونس بقلم سارة مجدي
في كل حياتي
هي بنت حلوة اوي و جمالها ملفت جدا انا دايما بناديها على مكتبي علشان أتأملها و حاولت في مرات كثير اني اتقرب منها بس كانت بتصدني و بتخليني أعصب و اعصابي تفلت مني و اضړبها كمان هي عنيدة و مغرورة و لسانها طويل لما اقلها كلمه بترد عشرة و داه كمان بيعجبني فيها صعبة و انا بطبعي بحب التحدي و الحاجات الصعبة و كلها كام يوم و نتجوز و ساعاتها حكسر غرورها و كبريائها و حعرفها انا مين
انا تبهدلت اوي في حياتي بقيت عايشة في كابوس من اول يوم اتخطبت فيه و انا حاسة نفسي اني اتعس بنت في الدنيا الكل كان بيحسدني جميلة و مثقفة و من عيلة كبيرة و كمان خطيبة ايهم البحيري اللي كل البنات بتحلم بواحد زيه لكن هما ميعرفوش الحقيقة
ايهم داه وأسوأ بني آدم انا شفته في حياتي قاسې جدا و مفيش في قلبه اي رحمة و متكبر و مغرور و شايف نفسه و الأسوأ كم كده انه بتاع ستات و كل يوم مع بنت شكل يعني هو بيخوني و مش عامل اعتبار اني خطيبته او اي حاجة وكل حجته
بيعاملني زي العبدة عنده و
لما برفض قراراته بيهني و بيضربني أحيانا
ليا لما كان بيستعديني لمكتبه انا مبكرهش في حياتي بني آدم زيه و مش عارفة حعمل ايه لو تجوزته بس كل اللي انا عارفاه انه مستحيل اتأقلم مع واحد زيه و رغم اني احيانا بنفجر في وشه و اشتمه الا اني بخاف منه جدا عشان هو لما بيزعل بيتقلب لشيطان و مابيشوفش قدامه
انا كنت متجوز عن قصة حب زميلتي في الجامعة اسمها مها كانت بنت حلوة و ډمها خفيف المهم
حبينا بعض و تخطبنا و بعدين تجوزنا
رغم أنها من كانت من أسرة متوسطة لكن انا مهتمتميش بالفارق الاجتماعي اللي ما بينا حتى أهلها انا ساعدتهم و اديتهم فلوس كثير كنت مدلعها اوي و كأنها بنتي مش مراتي كنت مستعد اعمل اي حاجة علشان تبقى مبسوطة
المهم بعد ما تأكدت انها صح ابتديت اراقب مراتي و في يوم من الايام لقيتها داخلة شقة غريبة نزلت
من
العربية و سألت البواب فقالي ان واحد اجنبي مأجرها و ان الست اللي دخلت دايما بتجيله ساعتها حسيت اني في كابوس و كلمت ايهم وعمر علشان ييجوا
و من