رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد
البيت و حاول يعتدي عليها للمره التانيه لولا انها جرحته بالسکينه مكنش سابها مخدش في اعتباره انها مرات اخوه و كان عاوز ينهش لحمه و عرضه يا استاذ فارس
فارس پغضب بس اخرسي
جميله پغضب اشد لا مش هخرس بعديها وفاء عرفت ان ببا متجوز ماما معرفش عرفت منين بس عرفت و جت البيت و معاها رجالتها و اتنين مسكو ماما و واحد دبحها و هي واقفه تتفرج عارف يعني ايه امك تتدبح قدامك و انت مش عارف تعملها
فارس پصدمه انا مش مصدق اللي انتي بتقوليه ده
جميله بثقه و انا عندي اللي يثبتلك كلامي
..
في المساء دخل فارس الدوار و هو مصډوم مما حدث فجميله اثبتت له صدق كلامها بدليل لم يستطع ان يتحدث بعد ان راه
اما مصطفي فكان يفكر بتلك الجميله التي تعمل في مزرعتهم فهو يريد الحصول عليها و يعوض خسارته الماضيه ليدخل فارس المكتب فهو لم يكن يعلم ان والده به
فارس و هو ينظر له لا يصدق ان هذا والده رايح فين
مصطفي بتلعثم هتمشي بره شويه ادخل انت شوف شغلك متشغلش نفسك بياا
ليؤما له فارس و يغادر مصطفي من امامه لينظر له فارس بنظرات شك فانتظره حتي خرج ليخرج وراءه و ظل يسير خلفه حتي وجده يدخل المزرعه فمصطفي يريد ان ينفذ خطته الدنيئه التي فعلها من قبل مع جميله مع الدكتوره الجديده التي تحمل نفس اسمهاا
مصطفي للعامل المتواجد بالمزرعه كلم الدكتوره جميله جولها انه في حاله طارئه و لازم تيجي تشوفعا دلوج
العامل باستغراب حاله طارئه ايه يا بيه مهو مفيش حاجه اهو
مصطفي بنظرات غاضبه انت هتسمع الكلام و لا
العامل پخوف حاضر حاضر جنابك هبلغهاا
مصطفي و روح انت انا هفضل في المزرعه انهارده
و اثناء ذهابه وجد فارس امامه ليستفسر فارس منه عما كان يريده والده ليقص له العامل ما يريده ليصدم فارس مما سمع فهو قد تذكر ما حكته جميله عن موقفه المشابهه مع والدتها و علم بانه يريد ان ينفذها مره اخري
ظل فارس مصډوم فبرغم كل ما سمعه و علمه لا يستطيع ان يصدق هذا عن والده و اراد ان يري ماذا سيفعل والده مع جميله حتي يري بعينيه بشاعه والده و جهه الحقيقي الذي لم يكن يعلم عنه شئ
دخلت جميله لتجد الحيوانات هادئه و بعضها نائم و كادت تخرج لتجد من يجذبها من ذراعها پعنف
لتلتف لتجده مصطفي تعالي يا حلوه رايحه فين
لتتصنع جميله الصدمه مصطفي بيه حضرتك خضتني
لتبتلع جميله ريقها و هي تشعر بالاشمئزاز من نظرات مصطفي
جميله في عامل قالي انه في حاله طارئه و لازم اجي اشوفهاا
مصطفي و هو يقترب منها و جميله ترجع للخلف و الحاله اهه قدامك يلا اكشفي عليا اصلي تعبان اووي
جميله و هي تمثل الخۏف ايه اللي حضرتك بتقوله ده حضرتك من سن والدي
مصطفي و هو يجذبها و يحاول تقبيلهاا بالڠضب
جميله پغضب انت بتعمل ايه انت اټجننت
ليقوم مصطفي پتمزيق ملابسها للتفاجى جميله من تصرفه السريع و يقوم بزقها و كاد ان يقترب منها و لكنه توقف بمجرد ان سمع صوت فارس
فارس انا مش مصدق نفسي بقا انت بتعمل كده يا بابا بتحاول تعتدي علي واحده في سن بنتك
مصطفي بتوتر و تلعثم فارس انت بتقول ايه بس انا انا
لينظر لجميله و هو يشاور عليها دي هي هي اللي اغرتني و
ليقاطعه فارس متكملش عشان انا سمعت و شوفت كل حاجه
ليقترب من جميله و
يقوم بخلع معطفه و يخرج معها لتنظر جميله لمصطفي نظره كره و غل و ابتسمت له بخبث
..
كانت غرام تنتظر وصول فارس و لكنه تأخر كثيرا فظلت قلقه عليه لتقرر ان تنزل من غرفتها و تنتظره بالاسفل و تسأل فاطمه او احدي الخدم عليه و بالفعل نزلت للاسفل و لكنها لم تجد سوي فرح و وفاء لينظرو لها بغل و سخريه
وفاء الا قوليلي يا فرح متعرفيش فارس اتاخر ليه
فرح بخبث ابدا يا ماما اصله خرج من المزرعه هو و الدكتور جميله لوحدهم
وفاء و عرفتي منين انهم لوحدهم
فرح اصلي اتصلت و العامل قالي انه شافهم خارجين مع بعض
وفاء طب وراحوا علي فين كده
فرح الله اعلم بقاا يا ماما لما فارس يجي نبقا نساله
ليدخل فارس من باب الدوار و برفقته جميله
لتجري عليه غرام و هي تنظر لجميله
غرام بتسئاول حبيبي اتاخرت ليه قلقتني عليك
فارس و هو يملس علي وجهه مفيش يا غرام كان في شويه شغل بخلصو لتنظر لجميله باستغراب فماذا تفعل هناا
لينادي فارس علي زينب
لتأتي زينب مسرعه ايوه يا جنابك
فارس وصلي جميله اوضه الضيوف كادت جميله ان تذهب مع زينب
وفاء برفعه حاجب استني عندك يا بت
لتقف زينب مكانها وفاء لفارس هو انت كل شويه هتدخل علينا بواحده و تجعدها في اوضه الضيوف مره غرام و مره جميله يا بن فاطمه و بعد يومين تيجي تجولنا انا هتجوزها
غرام و هي تنظر لفارس منتظره اجابته
فارس ببرود زينب خدي جميله اوضه الضيوف عشان هي هتجعد معانا هناا
فرح بشماته في غرام في ايه يا ماما متسبيها عشان خاطر فارس علي الاجل اصل جميله شكلهاا غاليه عليه جووي
فارس بزعيق لوفاء و فرح بجولك ايه انتي و هي مش عاوز اسمع نفس واحده فيكوا مفهوم
وفاء بغيظ و هو ده اللي ناجص يا بن فاطمه بتعلي صوتك علياا عشان خاطر واحده من الشارع الظاهر اجده انك طالع رمرام ب
ليقاطعها فارس و هو يقول باستفزاز تصدجي صح انا فعلا كنت رمرام بس عارفه امتي ساعه لما وافجت اتجوز بنتك
لم تستطع كلا من غرام و جميله ان تمنعا ابتسامتهم
لتنظر لهم وفاء و فرح بغل
فرح پصدمه بقاا كدا يا فارس هي دي اخرتهاا
وفاء بوعيد هتدفع تمن كل كلمه جولتهاا يا بن فاطمه و بكره تشوف
فارس بتسئاول ايه يا مرات عمي ناويه تعملي فياا ايه معجول تجتليني مثلا
وفاء بسخريه ليه شايفني جتاله جتله
ليضحك فارس ضحكه ساخره
لينظر لزينب خدي جميله الاوضه
لتتحرك زينب برفقه جميله و ترمقها وفاء بغل فهي لا تطيقهاا لتشابه اسمها مع اسم غريمتها سابقاا
اما فارس فنظر لغرام يلا يا غرام
لتبتسم له و تصعد معه
لتبقي وفاء برفقه فرح
فرح لازم فارس يتجوز جميله
لتنظر لها وفاء انتي بتقولي ايه
فرح بغل انا مش ههدأ غير لما اشوفو متجوز عليهاا لازم قلبها يتحرث زي محرقت قلبي ساعه ما اتجوزها عليا
لتجذبها وفاء من ذراعيها و نصعد بها غرفتها و بعدها اغلقت الباب
فرح بتوجع اه في ايه براحه
وفاء بتجولي ايه بقاا يا بنت بطني بقاا هشان عاوزه تشمتي في واحده سلميه لواحده تانيه فارس علي چثتي انه يتجوز اللي اسمها جميله دي انتي سامعه اما بقا غرام فأنا هتكلم مع عمي الصبح و اشوفو ناوي علي ايه
..
في الصباح
نزل فارس برفقه غرام ليفطرو سوياا لتخبره غرام بانه ستذهب لتيقظ جميله فأوما لها فارس و هو يقبل يديهاا فليله امس قد قص عليهاا و برر لهاا وجودها بالدوار بأن احد العمال
بالمزرعه حاول ان يعتدي عليها و لولاه لكانت ضاعت جميله لتتأثر غرام كثيرا و تعاطفت مع جميله
وصلت غرام امام باب الغرفه لتطرق الباب لتفتح لها جميله علي الفور
غرام بأبتسامه صباح الخير
جميله و هي تبادلها الابتسامه صباح النور
غرام صاحيه بدري و لا معرفتيش تنامي
جميله لا بالعكس نمت بس انا متعوده اصحي بدري
لتبتسم لها غرام و هي تنظر بالغرفه حولها تعرفي اني اول مره جيت الدوار كانت دي اوضتي
جميله بأيماءه عارفه
غرام باستغراب عرفتي منين
جميله من وفاء هانم امبارح
لتضحك غرام و هي تتذكر ملامح وجهها هي و ابنتها عندما اخبرهم فارس بانه كان رمرام عندما تزوج بفرح
جميله بتضحكي علي ايه
غرام افتكرت امبارح لما فارس قال لمرات عمه انه رمرام عشان اتجوز بنتها
لتضحك جميله هي الاخري اه اسكتي ده وشها جاب الوان بطريقه
غرام طب يلا نروح نفطر قبل متصحي عشان تعرفي تاكلي براحتك
..
كانت اميمه بغرفتها تفكر في عرض الزواج الذي تقدم به بلال فاخيهاا قام بتطليقها من مراد عن طريق رفع دعوه عليه و هو في السچن و هي الان صارت حره و لكنها لازالت تفكر فايام عدتها لم تنتهي بعد
و لكنها كانت مياله للموافقه للزواج من بلال فماذا اخذت من الحب غير الخيانه و الۏجع اذا فلتجرب حظها مع بلال و قررت ان تبلغ اخيها بموافقتها حتي يخبر بلال و ياتي للتقدم لها بمحرد ان تنتهي عدتها
..
كانت شهد تسير بجانب حصانها المفضل و تتحدث معه و تشتكي له مما تفعله فرح معها و معايرتها لها بانها لم تتزوج بعد ليقطع شرودها صوت من خلفهاا
شهد بخضه و هي تنظر لذلك الشخص ايه ده في حد يخض حد كده
اسر بتسئاول كنتي سرحانه في ايه
شهد بوقاحه و انت مالك
اسر و هو ينظر لهاا فهي الفتاه الوحيده التي لاتتلهف للحديث معه فكم فتاه في عائلته منذ ان وصل و هم يحتكون به و كل واحده تريده لهاا و حتي عندما ذهب لزياره فارس رأي نظرات الخادمه له و لكن هذه مختلفه كليا لماذا اهناك من يشغل بالها اهناك من تعشقه
اسر ازاي يعني ليلف يديه حول
لتقوم فرح بزقه پعنف و هي تردف پغضب انت اټجننت يلا انت و لا ايه ازاي تحط ايدك عليا كده هاا
اسر باستفزاز عادي يعني اوعي بس تفتكري بس اني بعاكسك او بتحرش بيكي ده انتي شبه واحد صاحبي
شهد ببرود متشكره لذوقك يا محترم و ياريت بعد كده لو شفتني متكلمنيش فاهم و لا لا
ليرفع اسر يديه باستسلام امامها و عينيه تشع اعجاب بهاا فكم اعجبه رد فعلها الذي لم يتوقعه فهو قد توقع بانها ستغضب و ستثور عليه و لكنه فعلت العكس تماما و تحدثت ببرود
..
ذهبت وفاء لنبيل في مجلسه فهي تريد ان تعلم ماذا سيفعل مع غرام فهو قد وعدها هي و فرح من قبل بأنه سيتخلص من غرام و لكن ذلك الحمل خرب لهم كل ما كانو