أحببت العاصي بقلم أية ناصر
كامل ده وعدك أنت وبابا ليا فين إبني فين يا كامل
كامل پغضب أبنك يا هانم مش عاوز يبقي معانا وبيتحجج نعمله إيه يعني
إيمان تتصرف يا كامل عز لازم يجي ويبقي معانا وينسي الغربه
وهنا دقت عصا مصطفي مهران بأرض فنظروا إليه فكان غاضب فزوجة إبنه ترفع صوتها في حضرته والأدهى أمام زوجها وهذا لا يليق و
مصطفي پغضب وهو يقف وخلفه أحفادة وبجانبهم آدم صوتك ميعلاش يا بنت حسن المرشدي ولدك مش صغير ولدك راجل
إيمان أنا تعبت من بعده يا بابا وأنتم السبب في بعده عني
مصطفي إبنك اللي إختار طريقه واحده ومحدش سبب غربته
عشان يدرس اللي بيحبه أنتم اللي ضيعتم إبني من بين إيديا
كامل پغضب إحنا ولا تحكماتك أنت وسيطرتك هي اللي بسببها فضل أنه يبعد عن الكل
مصطفي ولدك هيكون عندك عن قريب بس ياريتك تعرفي تحافظي عليه يله يا آدم بدي أرجع بلدي
كامل إزاي يا بابا بس لازم نتغدي سوا
مصطفي ملوش لزوم يا ولدي عاوز أرجع المزرعة قبل الليل
سلمي عشاني يا جدي خليك معانا
مصطفي معلش يا غالية لازم أرجع وأنت تبقي تجي تعدي معايا يوم أجازتك وأنا هخلي ماجد يجيبك ليا يله يا آدم
مصطفي بلا منهده يا كامل بقول عاوز أرجع بلدي
كامل خلاص يا بابا برحتك بس أهم حاجه متتعبش نفسك
مصطفي ماشي يا ولدي يله أشوفك علي خير
حزنت سلمي لان جدها سيرحل ويعود إلي مزرعة كانت تود أن تجلس معه تستمع إليه و إلي نصائحة و تستمتع بحنانه وها هو سيرحل جاء ليرحل نظر مصطفي إلي صغيرته و
مصطفي بحنان أنت عرفه چدك زي الطير اللي ميقدرش يبعد عن عشه ثم إبتسم و هتف بس هستناك تنوري البلد وتقعدي مع جدك يومين
سلمي بحب هخلص إمتحان وأجيلك علي طول
مصطفي هستناك يا قلب جدك
وبعد رحله دامت ساعات هبطت طائرته في مطار باريس كان هو قائدها كابتن طيار عز الدين كامل مهران يهنئهم بسلامة الوصول إلي بلادهم بسلام حلمه الذي تحقق رغما عن الجميع أن يطير وقد صار كابتن عز يحب عمله كثيرا و يحب السماء يحبها لهدوءها و نقاءها و سلامها يعشق سكونها عز الدين كامل مهران شاب في السابع والعشرين من عمره أعطاه الله الكثير والكثير ليصبح مميزا نعم مميزا عن غيره من الشباب فعز الدين صاحب الشموخ والعزة يمتاز بالجاذبية المدمرة علي قلوب بنات حواء صاحب الرقم القياسي في الصداقات والفتحات و الغزوات ولكن ليست في حروب مقننه معترف بها لا فأرقامه و انتصاراته كانت في صداقات الفتيات والعلاقات لقد خلت الطائره من ركابها في مكان يشبه القمره كان هو يقبل أحدي الفتيات التي وقعدت أسيرة بجاذبية إبن آل مهران وبالخارج كان عمرو صديقة يبحث عنه حين توجه إلي تلك القمره بخطوات حذره ثم فتح بابها بسرعة فتفاجئ بما يحدث وإستدار سريعا فاضطربت الفتاة بشده وتتحنح عز الدين بمكانه و
أستأذنت الفتاة سريعا وخرجت من الغرفة بخطوات مسرعة بينما نظر عز الدين إلي عمرو بغل ممزوج پغضب و
عز الدين ساخرا أنت دائما كده بتيجي في وقتك
عمرو ربنا يخليك يا عمهم دا أنا قالب عليك الدنيا من الصبح
عز الدين ليه الدنيا خربت ولا إيه
عمرو لا يا عم مخربتش بس عاوز نشوف هنسهر فين انهارده أنت أيامك بقت معدودة هنا ثم غمز بعينه وأكمل ولازم نستغل الوقت ده
عز الدين أيامي بقت معدودة الله يخربيت لسانك أنت بتفول عليا يا زفت
عمرو لا يا عم دا أنت حبيبي المهم أنت كنت بتعمل إيه مع البنت روز
عز الدين كان عندها مشكلة وبحاول أحلها لها
عمرو وهو يغمز له وحلتها
عز الدين بإبتسامه عيب عليك أنت عرفني مفيش مشكلة تقف قدامي
وأخذ يضحك ضحكة عالية
شاركه فيها صديقه وهما يتصافحان والأمر كله بالنسبة لهم عادة أن يبقوا محور أنظار بنات حواء واليوم مع هذه وغدا مع هذه وهكذا إعتادوا
نظرت عاصي إلي عائشة پغضب فهي تشعر أنها تتعامل مع طفلة صغيرة لا تعلم مقدار الکاړثة التي أوقعهم هذا البغيض ماجد هذا الذي لا يفقه شيئا في حياته سوا عجرفته وغروره ذلك المغرور أوقعها وأوقع نفسه بمشكلة كبيرة و عائشة تستهين بذالك ف
عاصي پغضب ممكن أعرف إيه اللي في الورقه دي وإزاي حاجه مهمه شكل دي توصل ليا مع يوسف إحنا بنهزر صح
عائشة أأسفة بس صراحة كنت خائڤة من رد فعلك و كمان