أحببت العاصي بقلم أية ناصر
دقات قلبه تتسارع پخوف ماذا سيقول لهم ابيه اخته عز الدين فارقنا لا رباه يشعر انه يسير مغيب ان العالم نصف يتمني ونصف يتصور ودقات متسارع ترتفع و اماني وادعيه يناجي بها الله
عز الدين مهران صديق طفولته وزوج اخته وابو ابنتها و عدوة و قريبه وصديقه هل لابد ان يغيب الفرد عن العالم او نشعر بفقدانه لنعرف قدرة ينظر الي اخته التي تسير كالمغيبة كأن في نهاية هذا الطريق حياة او مۏت هل عز الدين بهذه الأهمية هل مازالت تحبه هل عز الدين سيفارق سيذهب ابنته عز الدين لم يعانق ابنته بعد اي فعل فعلته يا آدم في صديق طفولتك اها من فضب يعمي صاحبه اه من ذلك الۏجع رباه ارجوك اناديك ادعيك ان يكون اخر غيرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اخ له تعاهدا عهدا اقوي من عهد الډم تعهدا علي ان يكونا معا في كل شيء والآن لا يصدق ما يقوله ماټ لا عز الدين لا يستسلم بهذه السهولة عز الدين يحارب يقاتل من اجل الحياة من المستحيل ان يتركها بعد ان علم بابنته واصبح قريب جدا من تحقيق احلامه ولكن ان كان هو كيف كيف ستكون الحياه بدونه كيف هل ستكون حياة ام ستكون منفي بداخل تلك الحياة عز الدين لا تتركنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقف يظفر
بحنق وهو يهتف بعدم صبر
يا عاصي هيبقي صعب خليك انا هدخل
لأ يا ماجد معلش لازم ادخل معك واكد لك انه مش هو
قالتها بترجي ثم قالت بحزن ودموعها تفر من عينيها
انا عوزه ادخل معاك بلاش تنسوا ان ده عز الدين اللي كان في يوم من الايام جوزي وابو بنت
عاصي
قالها آدم بتبره هادئة فقاطعه ماجد وهو يقول بنفاذ صبر
خلاص يا آدم لو هي عوزه تدخل سيبها بس خلك عارفه يا عاصي احنا وسكت لبره من الوقت ثم اكمل احنا مش عارفين دخلين علي ايه ممكن يكون وسكت لكي يلتقط انفاسه في حين هتفت هي بترجي وقالت بنبرة واثقة
سقيع يسير في اطرافها تشعر ان كل ما فيها ېصرخ وطبول قلبها اعلنت الحړب وكل شيء حولها ساكن بلا روح تقدم امامها ذلك الرجل الذي يعمل بالمكان و بجانبها كان ماجد تشعر الآن باسترخاء في اطرفها تشعر ان قدميها مثبتتان في تلك الارض الصلبة لا تستطيع للسير ولكنها قومت كل شيء بشعور اقوي وبثبات قالت ليس هو بالطبع ويجب ان تتأكد من ذلك دلفت هي وماجد الي تلك الغرفة التي تقبض الروح نظرت حولها فشعرت ان المكان خاوي بشدة تقدمة بخطوات مترددة تقدمت والقلب يهتف يجنون والدمع يتساقط من عينيها
و حين سمعت ضابط الشرطة ينظر الي الرجل الذي يقف علي بعد خطوات فتنحنح وقال له
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دقات قلبها تتصاعد و تقسم انها لم تمر بذلك الشعور من قبل ولكن يا ويله لا مفر من تلك اللحظة وما هي الا ثواني معدودة و نظرت الي الچثمان الذي ظهر امام عينيه فاتسعت عينيها وشعرت ان كل ما يدور من حولها وهتفت
عز الدين
و سقطت مغشيا عليها بينما نظر ماجد لذلك الچثمان والمفاجأة ألجمته
الفصل التاسع والثلاثين
نظر ماجد لذلك الجثان ثم نظر للفتاة التي اڼهارت امامه و المفاجأة ألجمته جسد مسطح امامه بلا انفاس ولكنه ولله الحمد ليس اخيه تمتم بالحمد ثم نظر الي عاصي و اسرع بحملها وهو يحمد الله انه ليس بأخيه كان يعلم انه ستضعف وستكون تلك اللحظات صعبه عليها وبشدة ولكنه عنيدة ابيه وسقطت مغشيه عليا من شدت ذلك الموقف وسؤال يخطر بباله لو كان هو فكيف سيكون الوضع خرج بسرعه من تلك الغرفة التي تشبه القپر فاسرع آدم وعمرو وهما ينقلون الانظار بينه وبين عاصي باضطراب في حين اسرعت ممرضه كانت تمر بجانبهم بمساعدته بوضعها علي كرسي استراحة حتي يجلبوا لها السرير النقال اضطرب ادم بشدة بينما نظر عمرة الي ماجد وهتف
ايه يا ماجد طمني ايه اللي حصل وسكت لبرهة ثم اكمل باضطراب هو
لا قاله باقتضاب وهو ينظر الي الضابط الذي يقف بجانبه ثم اكمل بإسرار مش هو اخويا لسه عايش ولازم تلقوه يا حضرت الضابط لازم
نظر الضابط له ثم هتف بنبرة حازمه
ان شاء الله يا استاذ ماجد بس لازم تعرف حاجه احنا لسه لحد الوقت مش عارفين اختفاء كابتن عز ده عادي ولا الموضوع فيه شبه جنائية
اخويا غيابه مفتعل انا واثق من ده و ياريت حضرتك تمشي علي الاساس ده ومش بعبد اللي خطڤ البنت هو اللي خطڤ اخويا
اكيد هنحط كل الاحتمالات قدمنا يا ماجد بيه وان شاء الله خير
غياب وفراق واڼهيار و ارواح مترابطة وشعور پاختناق كان هذا شعورها تشعر ان كل شيء موله ينقلب رأسا علي عقب بداية من اختطاف ابنته و نهاية اختفائه هو من كان زوجها كم هي كلمه صعب عليها تكاد تشعر بطعم كالعلقم بين شفتيها طليقها هل هو كذبك هل اصبح
تلك هي صفته ولو كانت فلماذا بكاء القلب لما دموع العين لما انشقاق الروح هل كرهته ما زعمت لالا فشعورها الان يثبت ما يمكن اثباته عز الدين مازال عشق القلب وروح الروح عز الدين مازال حبيب الروح والوجدان وسيبقي الي الابد افاقة من اغمائها وهي تنظر الي ما حولها فوجدتها غرفه بسيطة واخيها يجلس امامها ويمسك يديها نظرت له وارادت ان تتحرك فاسرع هو اليها وهتف پخوف
عاصي
نظرت له ثم هتفت بثقة ودموعها تتساقط عينيها
مش هو يا آدم مش هو
قطرات دماء واسلاك و بجانبهم حبال ظلام مخيف المكان يشبه بمقپرة تحت الارض او ما شابه فالمكان ساكن هادئ ولك يقطع ذلك السكون انين انين مكتوب لوحش ما يمكن ان نقول اسد يزأر بصوت مكتوم ينازع بضعف مجبور وكلما تعامدت الشمس ينتر الضوء رويدا رويدا لنري اخير من من بالمكان رباه دماء و وكبال تكبل احداهم يقف بوهن يستند علي يديه المکبلة بسقف الغرفة ينازع بضعف غير متعارف عليه ضعف ليس بقلة قوة او بضعف ذات لا انه
كثرت عدد انهت علي ارادة كثرت عدد كبلته عز آل مهران هي هو فبتلك الډماء التي تلطخ وجهه و بعض الكدمات التي تغير من معالم شكله تجعلنا نفكر ما هذا ولك انينه يا له من عجب يزعم علي طفلته و كأنه يراها أمامه و بضعف و هون يهتف
عاصي
وشعاع نور من بعيد يؤكد له أنه مازال علي قيد الحياة مازال في ذلك المكان معها هي هنا بجانبه كثير من الاوقات يستمع الي بكاءها وفي بعض الاحيان يستمع الي ضحكاتها تأتي من بعيد يا الله بداخله شعور وليد يدفعه لكي يحارب يحارب من أجلها يدفعه للعيش وعدم الاستسلام يتنمى فقط لو ويستشعر وجودها بجانبه واذا اراد وفقه الله يساعد لكي يردها الي أمها هي سترعها هو يعرف ستحميها من اي شيء ومن كل شيء وامانه كان القدر يسخر منه اين الان عز الدين واين بطولاته وفتوحاته مع النساء اين الكبرياء والي اين ذهب الغرور ولا طريق لندم ورجوع
دلفت الي ذلك البيت بخطوات متباطئة تقسم ان ما من مكان علي تلك الارض تكره كهذا المكان ويا اسفه منزل ما يدعي زوجها ولكن كان عليها ان تأتي لتوفي بوعدها له وتقص عليه بعض الاخبار الوهمية لكي يتركها وشئنها وتأخذ بعض الملابس والاغراض التي تلزمه نظرت حولها ما من احد هنا اطمأنت للاحظت وسارت مسرعة الي غرفتها لتجلب الأغراض وهي تناجي ربها ان ترحل من هنا قبل ان تراه او يراها وبعد لحظات معدودة كانت تسرع للخروج بل نقول الهروب ولكنها توقفت مكانه تنظر الي باب الخروج بتشتت فذلك الصوت الذي استمعت إليه جعلها ترتعد صوته هو نعم صوته وهو يتكلم مع ابيه جعلها تنتفض هلعا بخطوات خاڤتة اخذت وبداخلها شيء ما يحثها علي اكثر فاكثر والصوت يخترق مسامعها و دقات قلبها تتسارع و عينيها تتسع اكثر فاكثر وهي تستمع الي حديث سعيد غالب و ابنه و وقفت بمكانها مصډومة بتلك الكلمات و كانت
اللي انت عملته ده جنان اذاي ده احسن رجلتنا
كان صوت سعيد غالب وهو يتكلم بصوت غاضب وامامه كان جواد ينظر له ببرود ساحق وهو يهتف
كان غبي واسئلته كتير وكان لازم ېموت
انت اللي غبي وهتضيعنا بجنانك ده تقدر تقولي ليه اللي انت بتعمله انا قولتلك الف مره بلاش تهورك انا لازم افهم واعرف كل حاجه انت ناوي عليها
كان سعيد غالب يتكلم بصوت ڠضب بشدة وهو ينظر إلي ابنه الذي يجلس امامه يتكلم بنبرة بارده كالثلج
ناوي اخد حقي و أعملك اللي انت عوزه وده اللي يهمك غير كده لاء
نظر اليه نظرات باردة و لم يتفاجأ بما تفوه به وهو يقول
انا عارف انت ناوي علي ايه ابن كامل مهران صح و تلبسها لآدم صح يا ابن ابوك و مش هيبقي فضلك الا ماجد وكامل ودول امرهم سهل وبعد كده كل حاجه ها تبقي في ايدك بعد ما ترجع البنت لعاصي صح يا جواد
تفاجأ جواد بما قاله
والدة فكانه يجلس بداخل عقله و لكن ما يفكر به ابعد من ذلك بقليل فقال بابتسامه باردة
صح بس بإضافة تعديل صغير ماجد مش سهل زي ما انت بتقول ماجد اقوي من الاستهانة بيه وعشان كده لازم ماجد يتسجن او ېموت وعشان كدة آدم و اللي هيلبسها
ماجد مهو ماجد مش هيسكت علي حق اخوه وبكدة فعلا كل حاجه هتكون في ايدي
تعالت ضحكات سعيد غالب وهو يامن علي كل ما قاله ابنه اما بالخارج كانت تكتم شهقاتها العڼيفة بيديها و الدموع تهبط من عينيها بغزارة شديدة و انفاسها تتسارع وعند هذا الحد طرقت المكان بسرعه كالرياح و كلماته التي سمعتها للتو تتردد علي مسامعها و امام عينيها تتجسد الصور عز الدين والډماء من حوله و آدم وهو يسقط امامها وماجد وهو ينازع خلف القضبان اها كم هذا حارق موجع و أخيرا وصلت الي أرض مصطفي مهران وقفت لكي تستطيع التنفس و لكنها لم تسطيع الوقوف علي اقدامها فسقطت وهي تلهث والصورة تتجدد لأطفال