الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

أحببت العاصي بقلم أية ناصر

انت في الصفحة 56 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

وأخذوا يبعدوا آدم عن عاصي التي نظرت له بعدم استيعاب حين اخذ يقول 
يا عاصي لو قولتي كلمه من دي علي لسانك تسلميه نفسك قدرتي تقوليها لما تبقي في حكمك يا عاصي لما تبقي في حكمك أنت لسه مرات عز الدين مراته شرعا وقانونا وقلبك وروحك معه مراته يا عاصي مراته 
نظرت له ولمن حولها وكلمات آدم تتردد داخل أذنيها مره واثنان وثلاثة ولأسف ظلت تنظر له

بعدم فهم لعله يفيق من نوبة ڠضبة ليؤكد لها ذلك الكلام 

نظر عز الدين إلي باب الغرفة التي فتح علي مصرعيه ثم ظهر شخصا ما فاتسعت عينه وهو يقول متفاجئا 
جواد 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر اليه وهو يبتسم بسخرية لاذعة ثم قال 
كابتن عز الدين مهران اهلا وسهلا بيك وحشتنا يا راجل رجلتي عملوا معاك الواجب ولا ايه طمني 
أنت اللي بتعمل كل ده فينا 
تكلم عز الدين باندهاش فتعالت ضحكات جواد وهو يقول 
هو بذاته والهدف شيء واحد اكيد عارفه عاصي 
نظر له عز الدين پغضب وقال له بصوت جهوري 
اياك تجيب سيرتها 
ضحك بشدة وقال بسخرية 
لالالا بلاش الڠضب ده والعصبية دي اهدي كده يا راجل وعلي العموم انت لسه حسابك بعدين بعد ما احاسب بنت دي هنتكلم ونصفي حسبنا
ثم توجهه الي ذلك كوب الماء واخذه ثم ألقه بوجه عائشة فتحركه أهدابها ثم فتحت عينيه بعدم استيعاب وما هي الا لحظتها جعلتها تستوعب كل ما كان لتشاهده يقف امامها ويضحك پجنون فعلمت أنه الآن ليس بحالته الطبيعية وان مصيرها المحتوم بين يديه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اهلا بيكي يا مراتي في المكان اللي هيبقي فيه چحيمك ونهيتك 
الفصل الثالث والاربعين 
أنت لسه مرات عز الدين مراته شرعا
وقانونا وقلبك وروحك معه مراته يا عاصي مراته 
نظرت له ولمن حولها وكلمات آدم تتردد داخل أذنيها مره واثنان وثلاثة ولأسف ظلت تنظر له بعدم فهم لعله يفيق من نوبة ڠضبة ليؤكد لها ذلك الكلام ولكن كيف فهو طلقها امام الجميع منذ ما يقارب اربع سنوات هل كل هذا كان سرب نظرت لآدم پصدمة و قالت 
مراته ازاي وهو مطلقني قبل ما اسافر 
ايون مراته عشان هو ردك بعدها غيابي 
هتف ماجد لكي يوضح كل شيء ثم أكمل بس مش ده المهم حالا المهم انك تبعدي عن جواد لحد ما نعرف مكان عز الدين و بنتك بلاش يا عاصي تتصرفي من دماغك 
مصدمة هي لا تعرف ماذا تقول وماذا عليها فعله وهل هناك حقائق ما زالت مخفيه عنها 
أنا لازم أعرف كل حاجه يا ماجد وفي اسرع وقت 
هتف آسر وهو ينظر للجميع وبجانبه كانت قمر تنظر لتلك الفتاة نظرات مبهمة فكيف لا تعلم بأمر كهذا فهناك عددت أمور يجب أن تعرفها واين عز الدين هل أصبح أب وهم لا يعرفون 
تنحنح ماجد وهو من آسر ليقف أمامه ويقول له 
أطلع أرتاح أنت الأول عشان مراتك وبعدين هحكيلك كل حاجه 
نظر آسر إلي تلك التي تقف بجانبه ببطنها المتكور فتأفف پغضب و هو يعاود النظر إليه حين أشار ماجد إلي فداء
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتوصلهم الي غرفتهم بعد أن رحب بهم آدم سارت مع زوجها وهي تنظر الي الفتاة التي جلست الأرض تنظر الي الجميع بعدم فهم و لمعه الماسه في عينيها هي التي تدل علي مشاعرها فأقسمت أن تعرف كل شيء وتساعدها فهي قمر الاسيوطي والقسم عندها شهادة 

نظرت عائشة حولها پخوف ورهبه لماذا لم يتركها لماذا لم ترحل يا الله هل هذا الشخص مقدر لها مقدر أن يقف بينها وبين الحياة و يفصل بينها وبين المۏت ولكن ما شل أترافها من الخۏف هو منظر نظراته و ذلك المكان أين هي وأين صغيرة ربه هل هل ټأذى لا لا ستموت حقا أن أصبه مكروه ولماذا تركه وخرج ولم يخبرها عنه لماذا يا الله أين ويلدها و ما هي الا بره وسمعت صوت بجانبه تعرفه جيدا أنه هو عز الدين 
عائشة أنت بخير ايه اللي جابك هنا 
نظرت حولها فالمكان لا تستطيع أن تري فيه شعه من النور ولكن الصوت قريب جدا فقالت بسرعة 
عز الدين أنت هنا انا بخير بس أبني مش عارفه ودوه فين أنا خاېفه عليه 
بصي انا هنا في نفس المكان اهدي واحكيلي كل حاجه حصلت وايه اللي خله الجبان ده يجيبك هنا 
حاولت أنا تجلس بوضعية صحيحة واخذت تنظم أنفسها وراحت تقص له من هو جواد وماذا تعرف وما هي خطته فاخذ يستمع لها بإصغاء وترقب

جلس علي ذلك الكرسي وهو يتبادل النظر مع رجاله ثم هتف بقوة 
عينكم الايام الجايه علي المزرعة كل حاجه توصلني وخليكم مستعدين لتنفيز اوامري وخالو بالكم من آدم عاوز اعرف اخباره بيروح فين وبيجي منين أول بأول
أمرك يا جواد بيه طيب هنعمل مع الواد اللي جوه ده و و ست عائشة 
قالها أحد الرجال بتردد فنظر إليه جواد وقال 
أول ما الوضع يهدي عاوز اخلص منهم وبنفس الطريقة اللي بيها برعي يله كل واحد يروح يشوف هو بيعمل ايه 
انصرف الرجال بسرعة فنظر هو في الفضاء امامه ابتسم بفخر فقريبا جدا سينتهي من كل شيء يبعد بينه وبين عاصي وستصبح له هو وهي والطفلان و عندما تذكر الطفلان

هتف بصوت مسموع باسم أحدهم و 
ماهر انت يا زفت 
اسرع اليه احد الشباب ونظر اليه وهو يهتف بسرعه 
أمرك يا جواد باشا 
عوزك تخالي بالك من الولد والبنت واياك اياك تهمل فيهم 
نظر الشاب لجواد ثم تنحنح بخفوت وقال باضطراب 
البنت كنت بخلي باللي منها يا جواد باشا بس الولد إزاي بس اقدر اخلي باللي منه ده لسه طفل بيرضع 
نظر إليه جواد بنظرات مريبة ثم هتف بقوه 
أنا مالي اتصرف أنا جيبك و دفعلك فلوس عشان تخلي بالك منهم اتصرف
لا يعلم من أين آتي هذا الرجل بكل تلك القسۏة والجبروت فهؤلاء اطفال ماذا فعلوا له لو يعلم ماذا فعل هو ليرزقه الله
بطفل من صلبه لكان بقي طوال حياته يحمد ربه علي تلك النعمة نظر مرة آخري له وهتف بارتباك 
طيب يا باشا انا عندي فكرة أوديهم لمراتي تأخذ بالها منهم 
نظر إليه جواد بنظرات ثاقبه ثم قال 
لاء هات مراتك هنا عشان أبقي مطمئن أكتر 
اتسعت حدقتي عينه وهو يتظر لجواد پغضب ثم هتف 
مراتي إزاي أجبها هنا يا باشا مش هينفع 
لا هينفع هتقعد بالعيال في الاوضه اللي هناك دي ولو مينفعش أنت هتخليه ينفع 
ثم نظر إلي ساعة يده وهم بالوقوف وهو يقول له بأمر لا يقبل المجادلة
مش هوصيك عليهم والكلب والكلبة اللي جوه دول تمنع عنهم الاكل والشرب أنت فاهم ثم تركه وذهب من أمامه أخذ يفكر بالأمر كيف له أن يأتي بها إلي هنا كيف له أن يعرضها لتلك الأخطار وهو من فعل كل هذا من أجلها من أجل أن يرها تبتسم بسعادة وهي تحمل أبن لهما حبيبته وزوجته التي كان سيفقدها ولكن من غيرها يستطيع أن يهتم بالصغيران فهو يشفق علي حالهم ولولا الحاجه والمزلة لكن له طريق أخر يسلكه بعد أن علم الحقيقة ولكن ماذا عساه أن يفعل الأن فهو لا حيلة له في الأمر ولا حول له ولا قوة فالأمر واجب ويجب عليه التنفيذ 

في صباح يوم جديد كانت تجلس في حديقة المنزل مازالت لا تفهم شيء مما قاله آدم وماجد بالأمس هل حقا هي ما زالت زوجته كيف له ذلك وكل تلك السنوات تريد أن تعلم كل شيء لتستطيع أن ترتب أفكرها ولكن هل إن كانت زوجته أو لا هل ستعدل عن تلك الافكار المچنونة التي أخذت ترتب لها فهي الآن لابد أن تصل إلي ابنتها واليه بشتي الطرق ولكن هل سيسامحها آدم إن علم ما تود أن تفعل فهو لا يتحدث معها من بعد تلك الليلة فالجميع مشغول مع ذلك الضابط صديق عز الدين
ويجلسون لأوقات طويلة بداخل غرفت المكتب الخاصة بآدم ولا تعرف إلي ماذا وصلوا وفي هذه اللحظة تعال صوت هاتفها الخاص فنظرت إليه ثم نظرت حولها لتطمئن نفسها من خلو المكان ثم فأسرعت بالرد بنبرة باردة و 
أيون يا جواد خير وصلت لحاجه 
وبنبرة ماكرة استطاعت أن تميزها وهي تسمع 
أيون يا عاصي لازم أشوفك وتكلم في حاجات كتير عرفتها ولازم تعرفيها 
نظرت إلي الفضاء من حولها وهي تضم قبضة يديها پغضب وقالت 
صعب يا جواد الفترة دي أنت عارف الوضع
أنا عرفت أخبار عن بنتك عرفت مين اللي خطڤها 
صمت سكون اتساع ضربات قلبها و رعشه تسللت لأطرفها هل سيرد إليها ابنتها هل عدل عن خطته و لم تعطي اي رد علي كلماته ولم تستطيع حتي أن تفرض احتمالا واحد فكيف لملاك أن يتعقب اثار شيطان وجاهدت لكي تتكلم مرة أخرة ودموع عينيها تهبط بغزارة أه علي تلك الالام كل ذرة من كسدها توجعها وبأنفاس متقطعة هتفت 
بجد يا جواد عرفت حاجه 
وباتزان كان الجواب 
أيون يا عاصي الكلام مش هينفع في التلفون لازم اشوفك ايه رأيك نتقابل بليل عند السقية بعد العشاء 
والرد كان بسرعة فائقة فلا داعي بالتمهل 
ماشي هستناك هكون هناك 
وضعت يدها علي قلبها وهي تشهق بتقطع تقسم ان كل هذا فوق طاقتها بكثير اخذت تجاهد لكي تستطيع أن تتنفس مجددا ولكنها استمعت إلي تلك التي تتحدث خلفها پغضب 
أنا قولتلك بلاش تعملي حاجه الا أما ترجعيني بس أنت ماشيه من دماغك فكرة انها لعبة هتستني فين ومع مين 
استدارت لها بسرعة وقالت بأنفاس متلاحقة 
ده قالي أنه عرف أخبار عن بنتي يا قمر و هيقولي عليها بليل 
نظرت لها قمر بنظرات متمهلة ثم اخذت تفكر بكثب وهتف بتمهل 
أنا كدة لازم أرتب كل حاجه من جديد كدة في حاجة غلط أنت هتروحي بليل بس أنا هبقي معاك لازم أشوف اللي اسمة جواد دة 
وبطريقة تلقائية اعتادت عليها أحاطت بطنها المنتفخ وكأنها تحمي طفلتها ونفسها واخذت تفكر وهي تبتعد عن عاصي 

دلف جواد إلي منزلة وهو ينظر هنا وهناك يبحث

عن والده فهو لم يره منذ عددت ايام ولكن لم يجده فنادي بعلو صوته علي الخادمة و قال 
أمال الحاج سعيد فين يا سعدية 
لسه
ما نزلش ف يا جواد بيه 
نظر لها جواد ثم نظر إلي ساعة يده وقال بعدم فهم 
الوقت أتأخر مش عادة أبويا ينام لحالا 
واستدار بسرعة صاعدا إلي غرفة والده وأخذ يطرق بالباب عددت مرات متتالية حتي سمع صوت سعيد غالب يسمح له بالدخول دلف جواد إلي الداخل وهو ينظر إلي ابيه الذي يجلس في علي سريرة وينظر أمه فاسرع جواد وقال بقلق واضح
بابا في حاجه حضر تعبان ليه لسه منزلتش تحت 
نظر له سعيد پغضب وهتف بعصبيه وبصوت قاسې 
بفكر في اللي انت عملته مش قادر
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 64 صفحات