الأحد 24 نوفمبر 2024

اين هو الحب بقلم هنا محمود

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

خدى فا سألته بنبره مهزوزه
بس أبنها بيقولك يا بابا
رفع أيده يمسح دموعى
ريان من أول ما أتولد وهو مشفش غير هو عارف انى عمه لكنه حب يقولى بابا و أنا مرضتش أحرمه من الكلمه دى
أتكلمت بنبره متحشرجه من العياط و بغيره
بس أنت كده المفروض تتجوزها عشان أبن أخوك
ضحك بصوت عالى على تعبيرات وشى
قرص خدى و أتكلم
چيس دى زى أختى الكبيره و بعدين هى أصلا على طول مسافره بسبب شغلها يعنى علاقتى بيها مش قويه و أنا كمان مش عايز أتجوز غير هنون
كلامه الأخير معملش حاجه غير أنه خلانى أعيط و صوت شهقاتى علت سألنى بخضه
فى أيه مالك أنا قولت حاجه غلط طيب 
هزيت راسى بالنفى
أنا آسفه يا آدم سبتك وقت ما كنت محتاجنى مكنتش قصدى والله أنت معرفتنيش وك 
شششششش
سكتنى و هو بيمسح دموعى بإبتسامه جميله 
متعتذريش على حاجه ملكيش يد فيها أنا الى آسف على كل حاجه عيشتهالك و 
سكت و كأنه أفتكر حاجه
هو مين ده الى بيحب شعرك مربوط
ضحكت و سط عياطى على أنه لسه فاكر
كنت بغلس عليك
بصلى برفعته حاجه و هو بيقرص أرنبه مناخيرى
هنون أتغيرت و بقت بتحب تعمل مشاكل
إبتسمت بخجل على كلامه 
مسكنى من أيدى و وقفنى قصاده مسحلى دموعى و عدل شكلى
يلا عشان تروحى تستريحى مفيش شغل النهارده
سألته بضيق لما افتكرت انه حدف المفتاح
طب هنطلع أزاى
طلع المفتاح من جيب البدله
بصتله پصدمه
هو كان معاك يعنى محدفتهوش 
ضربنى على دماغى ضربه خفيفه
أنت شوفتى المفتاح بيقع
هزيت راسى بالنفى
انا بس هوشتك عشان عارف أنك هتصدقى
عبست بوشى بضيق منه
طب يلا عشان عايزه أروح
قرصنى من خدى برخامه
المفروض انك كده مدايقه
ده أكتر وش مدايق عندى
ضحك جامد و هو بيفتح الباب 
على كده هغيظك على طول عشان اشوف وشك المدايق ده
كنت نايمه على السرير و أنا بفتكر أحداث امبارح و قد أيه قصتنا غريبه
قاطع تفكيرى فتح باب الاوضه بهميجه و دخول رقيه و كان معاها بوكس 
البسى بسرعه عشان آدم جاى
قمت بخصه 
يعنى أيه جى
دخلت ماما و هى بتغنى بفرحه
يلا يا حبيته ماما البسى عشان حبيب القلب جاى يتقدم
بصيت لماما بزهول 
أبتسمت على تعبيراتى
متنحيش كده هو قابل ابوكى مع ابوه من كام يوم و اتفقه على كل حاجه و عرف انكم كنتم زمايل ايام الجامعه و اتفقه و النهارده قرايه الفتحه
أزاى محدش يقولى
فتحت ماما البوكس عشان تشوف الفستان
قالى يعنى كنتى هترفضى ده كان طلبه و كمان رقيه قالت لابوكى أنك موافقه
بصيت لرقيه بشړ
يعنى أنت كنتى عارفه 
هزت راسه 
آدم حكى لأحمد لانه كان على تواصل معاه اخر فتره عشان يقدر يوصلك و طلب منى انى محكيش حاجه غير
لما هو يشرحلك
وجهت كلامى لماما
طب ازاى بابا مسألنيش
طلعت الفستان بفرحه و بعدين جاوبتنى
ما
انا قولته سبهالى عشان لو سألتها أنت هتتحرج
نظراتى كانت مع الفستان كان نفس الفستان الى كان عاجبنى كنت عملاله سيڤ بصيت لرقيه 
هو سألنى و انا بعتهوله عشان كنت بعتاه ليا
محبتش أسأل اكتر من
كده أخدت شاور و عملن شعرى لابست الفستان كان أبيض مقفول من فوق عكس الصوره و نازل على ضيق فردت شعرى دى ما بيحب و لابست هيلز سلڤر مع ميكب بارز ملامحى
أول ما سمعت الجرس قلبى دق و سمعت صوته هو عيلته برا و صوت بابا بيسلم عليهم بعد
دقايق دخل بابا 
بسم الله ما شاء الله و لا الأميرات
أبتسمت بخجل 
أنا بحبك أوى يا بابا
أنت أغله حاجه عندى يا حبيبته ابوكى
لا و الله 
أغلى حاجه من بعد امك حبيت قلبى
ضحكت على تبدل موقفه السريع
طلعنى بابا ليهم كنت متوتره
سلمت على اهله كانه ناس لطيفه و بالأخص مامته و مرات اخوه كمان
و هو بيبصلى بحب و بيدقق فى ملامحى 
أنت أزاى حلوه كده
إبتسمت بخجل عليه 
لكن قطع احمد اللحظه
أخيرا يا هنا هتتجوزى و هتحلى عن رقيه
رفعت حاجبى على كلامه و انا باخد و ضع الھجوم
هتفضل غيران من علاقتى انا و رقيه كده كتير عشان معندكش صحاب يعنى
لا عندى و احله صاحب كمان رقيه حبيته قلبى
بصتله بضيق و انا بمثل انى عايزه اتقيأ
رومانسيه ملازقه يعععع
شدنى آدم بعيد عنهم و دخلنى البلكونه سألنى بسرعه
أنت مش بتحبى الرومانسيه 
تؤ بمۏت فيها
ضحك من قلبه عليا 
مش عارف بجد أعمل ايه فيكى
و انا كمان بمۏت فيكى
مسييه شعرك ليه
جاوبته 
أصله بيحبه كده
قرصنى من خدى و طلع من جيبه ورده
ده عربون إعتذار زى ما بتحبى
أخدتها منه بفرحه
على كده بقا المفروض أغنيلك
عشانك انا قادر أكمل عشانك أنا قادره أتحمل و كل مره بشوفك بحبك تانى من الأول
بعد كده أنت زعلينى و أنا أصالحك برضه
بصتله بعيون فيها لامعه
بجد يا آدم
رفع أيده 
بجد يا روح و قلب آدم
تمت
هنا محمود

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات