الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الصياد بقلم ساسو

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ماحد يحس
وقفت ولاء تعقد ذراعيها امام صدرها تنظر لها ببرود 
تلمذتك ياانطي بدل ماتقفي كدا وتحققي معايا انزلي هاتي اللي تحت من شعرها وحطي اللوم عليها
اتسعت عين نورهان پغضب 
لا دا انتي ااجننت والواحد لازم يخلص منك انتي وعشيقك عايزين ندمرو ابني لكن لاء لو عملتو ايه انا اللي هقف ليكم
ابتسمت ولاء ببرود متجه الي دولابها تخرج ذالك الدفتر
الكبير اتسعت عين نورهان پغضب ماان راته حاولت اخذه منها لكن ولاء ابعدته بهدوء 
تفتكري كدا مذكرات نورهان هانم الصياد لماتقع في ايد اياد ولا ادهم ايه اللي ممكن بحصل
بلعت لعابها پخوف وتوتر لكنها نظرت لها بثبات 
ميهمش كله فدا ابني اللي تعبت في تربيته ابني اللي لو كنت اتجوزت وخلفت ابني الحقيقي مكنش هيعاملني زي ادهم ادهم لازم يعرف الحقيفه كلها وخصوصا انك اللي سقطتي ابنه لازم يعرف
خرجت من غرفتها غاضبه تاركه خلفها نظرات من جمر مشتعله
ساسوو
جلست في حديقة الفيلا ترتشف من ذالك العصير البرتقال المفضل لديها وبجانبها دعاء ترتشف هيا ايضا نفس النوع ينظرون للفراغ بشرود والصمت مسيطر علي المكان
صقفت دعاء بيديها بمرح 
ها قوليلي بقا ايه اللي حصل
رفعت سيلا حاجبها بااستغراب 
هو ايه اللي حصل في ايه
بغيظ 
بترد السؤال يسؤال يارب صبرني انتي يااغبا اخواتك بتكلم بينك وبين ادهم
احمرت وجنتها بخجل هيكون حصل ايه يعني عادي
دعاء بخبث ومكر لا طالما احمرت يبقي مش عادي خالص الواد يتصل بكريم ويقرله اتكل انت علي الله شوف وراك ايه مع مراتك مراتي مش فاضيه يبقي في انه
ابتسمت سيلا بخجل تتذكر ليلة امس عندما رن هاتف ادهم ابتعد عنها وبدا يسب ويلعن المتصل الذي لم يكن الا كريم وكزته سيلا في كتفه پغضب فتح الخط وقال بدون مقدمات 
انت يازفت اتكل انت علي الله شوف وراك ايه مع مراتك مراتي مش فاضيه ويغلق في جهه دون انتظار رده 
ابتسمت بخفوت لاحظتها دعاء تحدثت بخبث 
ايوه اهو انا بقا عايزه اعرف سر الابتسامات دي
نظرت لها سيلا پغضب قومي يابت من هنا ولا اقولك قومي روحي المستشفي
ابتسمت دعاء ببرائه اجازتي لسه عليها اسبوع ياحبي بس بجد فرحانه ان الابتسامه والفرحه علي وشك من تاني وانتي وادهم رجعتم لبعض دا اهم حاجه
انتفضو من مكانهم ما ان سمعو صوت صرخات واصطدام قادم من عند حمام السباحه اتجهو بسرعه ناجية الصوت لېصرخو بفزع ماان وجدو نورهان غارقه في دمائها 
الفصل الحادي والعشرون 
صړخة دعاء باسمها اتجهت سريعا ناحيتها وچثت علي ركبتها وضعت يدها خلف اذنها برتعاش وخوف خرج صوتها مرتجف خائڤ 
في نبض اتصلي بالاعساف بسرعه ياسيلا عتمو بټموت
وقفت مكانها مصدومه تفتح فاهها پصدمه فاقت علي صړيخ دعاء بها 
سيلاااااا فوقي مش وقت صډمه 
هزت سيلا راسها بطاعه واسرعت لداخل والاتصال بالاسعاف خرجت ولاء مسرعه ناحيتهم لتصرخ بفزع تجثو علي ركبتيها امام نورهان الراكضه علي قدم دعاء بدات
ولاء في النباح والعويل بهستريه مفرطه صړخت دعاء في وجهها پغضب 
اخرصي خالص مش عايزه اسمع صوتك
لم تسمع ولاء لها ولم تتوقف عن البكاء اقتربت سيلا منهم تحاول مساعدة دعاء ولكن شعور لا ارادي جعلها تنظر للاعلي الي شرفة غرفة نورهان وتتسال كيف لها ان تقع وبتلك الطريقه البشعه والاغرب ليس تحت البلكون بل بعيد عنهنا 
طب لو اختل توازنها ووقعت هتقع تحت البلكونه مش بعيد كدا في حاجه غلط
لاحظتها ولاء شارده تنظر لشرفه بتعجب بلعت غصه في جوفها بتوتر تتذكر كيف ذهبت لغرفة نورهان وجدتها تقف في الشرفه تمسك بهاتفها تحاول الاتصال بشخص ما اقتربت منها ولاء وعلي غفله
قامت بأخذ الهاتف منها بقوه للتتفاجئ نورهان منها وحاولت اخذ هاتفها پعنف دفعتها ولاء بعيدا عنها بقوه ولانها كانت قريبه من السور وقعت من الشرفه تحت نظرات ولاء الصادمه
فاقت هلي صوت سارينة الاسعاف بلعت لعالها بتوتر وقفت تتابعهم پخوف تتمني ان ټموت والا سيفضح امرها
ساسوو
في شركة الصياد 
انتفض الشباب بفزع ماان رئو نادر وسامح يقتحمون الغرفه پغضب وصړاخ نادر فيهم 
ممكن اعرف في ايه بالظبط وازاي المشروع حصل فيه حريق
استغرب ادهم من معرفة والده نظر لكريم بعتاب ظنا منه امه اخبر دعاء بالامر وهي من اخبرت والده هز كريم راسه برفض 
متبصليش انا مقولتش لها حاجه
تدهم بسخريه اومال عرف مين من العصفوره
اجابه نادر پغضب وانت مش عايزني اعرف ليه طرطور انا هنا ولا ايه ثم متاعتبش جوز اختك ولاء اللي عرفت قالت لنا
لوى شفتيه پغضب علم مصدر اخبار والده رعائلته كاد ان يرد علي والده لكن قطعه رنين هاتفه اجاب نادر عليه وهو ينظر لادهم بضيق 
ايوه ياسيلا يابنتي 
قطب جبينه بقلق ماان وصل اليه صوتها الباكي هتف بفزع 
اييييييه طب انا جاي حالا
نظر لوالده بلهفه وترفب صړخ نادر بفزع 
نورهان وقعت من الدور التاني والبنات خدوها المستشفي
وقف الجميع بفزع وهرولوجميعا للخارح
بعد وقت قصير وصل ادهم ونادر وايضا سامح وكريم الي المستشفي اما اياد فذهب الي جدته ياخذها من عند تحدي اصدقائها
دخلو الي الداخل مسرعين وجدو سيلا تقف بالخارج بمفردها خائفه 
سيلا اهدي ومټخافيش احنا كلنا هنا ايه
اللي حصل
هدات قليلا لكن صوتها خرج مرتجفا من اثر البكاء 
انا ودعاء كنا قاعدين في الجنينه سمعنا صوت صړيخ واصطدام قوي في الارض جرينا بسرعه لقينا طنط واقعه علي الارض دعاء معها جوه انا خاېفه اوووي وبدات ترتجف پخوف
لا تعلم هيا ايقول ذالك ليطمئنها ام بطمئن حاله فهي تعلم كم يحب عمته كثيرا هيا من قامت بتربيته مدت كف يدها تمسح دموعها بهدوء ابتعدت عنه تنظر له شهقت من عينيه المليئه بالدموع يمنعها ان تنز حنون رغم ارتجافته 
اميد هتبقي كويسه
هز راسه بهدوء وعينيه معلقه علي ذالك الباب الكبير 
اكتسي الحزن علي الجمبع ماان رائوها خرجت دعاء بصحبة الطبيب يبدو هلي ملامحها الحزن والاسي اتجه كربم تحدث الطبيب بهدوء 
احنا الحمدلله قدرنا ننقذ المريضه بس للاسف الوقعه كانت جامده حصل شرخ في الجمجمه قدرنا الحمدلله نعالجه وكسر في فقرات العمود الفقري وللاسف الشديد سبب عندها شلل نصفي
شهق الجميع پصدمه
ساسوو
صفعه قويه تلاقتها علي خدها من يديه جعلتها تقع ارضا تنظر له پخوف والدموع تلمع في عينيها صړخ پغضب 
انتي مجنونه وهتودينا في داهيه راحه تقتليها
وقفت معتدله تنظر له بلم كنت عايزني اعمل ايه وهي علي وشك كشفنا كان لازم اتصرف
صړخ امجد پغضب تقومي تقتليها يا غبيه
ولاء بتوتر اكيد مش ھتموت انا متاكده
ابتسم بسخريه يافرحتي لو مامتتش وقالت لادهم علي كل حاجه
اتسعت عينيها بهلع تهز راسها نافيا 
لا اكيد هتحرم وهتعرف ان حياتها علي المحك معايا ولو فكرت هخلص عليها خالص
انتي عايشه في مدبح احنا اتكشفنا ياهانم
اتسعت عينيها بذهول اكمل پغضب 
البيه كان عامل حسابه وكان عارف بكل خططنا قبل ما الحريقه تكمل كان سيطر علي الوضع وقبض علي كل اللي كانو هناك
شهقت بفزع وخوف يانهار اسود روحنا في داهيه دا مش بعيد يعرف بعلاقتنا
ابتسم امجد يشر انا خلاص قررت العب علي المكشوف
ولاء بتوجس امجد ادهم طالما عرف انك ورا موضرع الحريق اختفي دلوقتي من الوجود
امجد بخبث تؤتؤ دا انا مستني الحظه دي من ساعتها امجد الصايغ يساوم ادهم الصياد وف مين في حب عمره لمعت عينيه بشړ سيدفعه الثمن غاليا
ساسوو
جلس امام الغرفه يرفض الدخول اليها منذ ان علم بموضوع شللها هرول الجميع الي غرفتها للاطمئنان عليها حزن كثيرا عليها ماان علمت بشللها بكت في صمت تنظر للجميع بندم خرج من الغرفه مسرعا وجلس امامها فتح باب الغرفه طلت منه تلك التي تسلب قلبه وعقله جلست بجانبه بهدوء وضعت راسها علي كتفه تقول بهدوء 
الدكتور بيقول مع العلاج الطبيعي هتبقي كويسه
هز راسه ايجابا دون كلام ابتعدت عنه تنظر له بعتاب 
انا زعلانه منك ياادهم
لف راسه ناحيتها يسالها بهدوء 
ليه ياسيلا عملت ايه
سيلا بعتاب ليه مقولتليش علي الحريق مش احنا شركا في المشروع دا سوا
زفر بضيق فذالك الموضوع عضله اخره استطاع بالكاد انقاذ الامر قبل تنفيذه لولا مراقلته لولاء اكان وقع خرابهم علي الفور فذالك المشروع تعتبر مزانيته خزينة الشركه هتف بهدوء 
مكتتش عايز اقلق حد والحمدلله الموضوع عدي علي خير
هزت راسها بهدوء لا تربد الضغط عليه اكثر من ذالك لكنها سرعان ما قالت بتوتر 
ادهم في حاجه
عايزه اقولهالك
نظر لها بترقب اكملت بتوتر 
طنط لما وقعت وقعت بعيد عن البلكونه
رفع حاجبه باستغراب ازاي مش فاهم
قالت بتوتر يعني لو اختل توازنها زي مابتقول هتقع تحت اابلكونه لكن
ادهم بترقب بحثها علي التكمله 
لكن ايه ياسيلا كملي
بلعت لعابها بتوتر طنط وقعت بعيد واضح ان تم دفعها
لف نظره للناحيه الاخرى لمعت عينيه بشړ ماان راي ولاء قادمه اليهم يقسم في نفسه سيقتلها ان كان ماتقوله سيلا صحيح وان كان لها دخل ام لا
ساسوو
في اليوم التالي 
استيقظت من نومها بنشاط ونزلت للاسفل تجد زوجها والجميع جالس علي طاولة الفطور جلست بجوار زوجها تتناول فطورها بصمت بعد ان القت التحيه عليهم تحدث اياديفطع الصمت 
طبعا مش هتروح الشركه النهاردا ياادهم
هز ادهم راسه نافيا لا روح انت مكاني مع كريم انا هروح لعمتي واشوف موضوع العلاج الطبيعي
سناء بحزن حبيبتي صعبانه عليا طب هو توازنها اختل ازاي دي طول عماها رزينه
تحدث ادهم بحزن نصيبها ياست الكل نظر لسيلا هتيجي معايا ولا هتخليكي
هزت راسها ايجابا جايه بس هطلع اجيب حاجات من اوضة طنط
هز ادهم راسه بتفهم هستناكي قدام العربيه 
صعدت سيلا الي الغرفه تحت نظرات ولاء الخبيثه
بدات تضع ملابس للنورهان في الحقيبه الصغيره لفت انتباهها ذالك الشئ الموضوع تحت ملابسها احذتها رات انها مذكراتها جائت لتضع تاني بهدوء في مكانها وقعت منه ورقه صغيره ارضا انحنت لتاخذها وماان فتحتها حتي شهقت بفزع
الفصل الثاني والعشرون
وقفت تنظر لتلك الورقه
پصدمه شديده تقرا تلك الكلمات بذهول 
لم اكن اعلم انكي ياسما ستكونين ضحېة اننقامي
لم اكن اعلم انكي ستكونين مكانها في تلك اليله تلك ااملعونه ناهد قد كتب الله لها عمرا جديدا 
كنت اود قټلها هي لكنها ولحسن حظها وسوء حظك وحظي انتي من وقعتي في فخي 
كلما نظرت ا
لاياد اندم كثيرا قد تيتم من قبل ان يفتح عينيه علي الدنيا سامحيني سما ذالك الدواء انتي من شربتيه سامحيني 
شهقت بفزع تهز راسها اكثر من مره رافصه ان تصدق ان نورهان بذالك الشړ والقسۏه نظرت للشرفه ماان سمعت كلاكس سيارة زوجها قبضت بيدها علي تلك الورفه تطويها في يديها ووضعتها في حقيبتها اغلقت الدولاب وحملت حقيبه الملابس الصغيره وخرجت من الغرفه بوجهه بارد
خالي
من المشاعر
نزلت علي السلالم وجدت تلك الكربهه التي تدعي ضرتها تقف اسفل السلم تبتسم تلك الابتسامه المستفزه لم تيعرها اي اهتمام اكملت في طريقها للخارج
فلاش بااااك 
اقتربت منه ولاء بهدوء بعد ان اغلقت مع دعاء تعرف منها
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات