غرور وكبرياء وعشق بقلم نور حسن
فكان طبيعى جدااا فهو يريد ان يتجوزها لكى يدمرلها حياتها
تليفون غسان رن
الوووو
برن عليك وحضرتك مبتردش
معلش التليفون انكسر وجبت تليفون جديد وحطيت الخط فيا
اممم ولا يهمك المهم انا مش هقدر اجى فرحك بكره
قعد على طرف السرير وقال باستغراب ليه
مشغول شويه
مشغول ازاى يعنى
رايح عند ماما
غسان بفرحه بجد
بكره بس
وسرعان الفرحه اتحولت إلى حزن ليه يا مراد والله حرام عليك
اممم ماشي
الف مبروك
على اي
مش فرحك بكره دماغك فين اوعك تكون بتفكر في حاجه كده ولا كده
نام على السرير وقال بفكر في دمارها يا مراد
ليه يا ابنى هي عملت اي
تخيل رنيت عليها من يومين تقفل التليفون في وشي ارن تانى تقول كلام مينفعش اقوله
مراد ابتسم وقال شكلك داخل على مصېبه بكره
مش انا هي
ربنا معاك
مراد ضم حواجبه وقال لقيت مين
اللى هتكون خدامتك
لسه
لحد امتى
فاضل اسبوع وبعدين انا مراد الالفي اي بنت تتمنى تتجوزينى
يعينى على الكبرياء المهم عايز حاجه
سلامتك
قفل التليفون ووقف قدام المرايا وقال كان اسمها اي اه نغم منير الهواري من بكره هتشوفي ايام سوده
قاطع تفكير غسان الشيطانى والدته عفاف
ماما تعالى
مش عايز اشوفها
جابت على صوره نغم وقالت باستغراب ليه
اشوفها بكره احسن
عفاف قفلت التليفون وقالت هتعجبك اوى
ماما اللى في دماغك مش هيحصل انا قولت انها هتكون خدامه غسان السيوفي فقط
مش ممكن لما تشوفها تغير رايك
رجع شعره لوراء وقال بغرور معتقدش
وانا براهنك انك هتحبها من اول نظره
ده حلوه اوى يا ابنى
طلع تيشيرت من الدولاب وقال ومن امتى غسان السيوفي بيهموا الجمال يا مدام عفاف
من بكره إن شاء الله
انتى واثقه بقا
هزت رأسها وقالت اه واثقه
طب ممكن تطلعى برا عشان اغير هدومى
ابتسمت وقالت حاضر
طلعت فعلا وغسان قلع القميص ورمى على السرير ولبس تيشيرت اسود
في صباح اليوم التالى
غسان فين يا حامد
راح الشغل
عفاف بعصبية النهارده فرحه ورايح الشغل يا رب صبرني
حامد مكنش عايز غسان يتجوز نغم حاسس انها ضعيفه وهتكون فريسه غسان على عكس حور اللى هتقدر تغير غسان 100
رن على ابنك يا حامد
طلع تليفونه وقال حاضر يا عفاف بس اهدي شويه
بص في التليفون وقال بابا
فتح التليفون وقال الووو
فينك
ما انا قولتلك انى رايح الشغل لحقت تنسي ولا اي
تعالى البيت فورا
غسان باستغراب ليه
النهارده فرحك يا ابنى ومينفعش تروح الشغل يوم فرحك
بابا انا وافقت عشان زعلكم مش اكتر
امك زعلانه يا غسان
بص في الساعه وقال فاضل ثلاث ساعات ثم كمل هاجى قبل الفرح بساعه
وهتلحق تغير هدومك
ان شاء الله
حامد باستسلام اللى تشوفه يا ابنى
قفل التليفون وعفاف قالت قالك اي
هيجى كمان ساعتين كده
الواد ده مچنون
انتى مزودها ليه وبعدين المفروض تكونى فرحانه اخيرا غسان هيتجوز
افرح ازاى بس
خلاص بقاا
عند نغم
تعالى يا بنتى
دخلت مع ثريا اوضه نغم وحور
حور بصت لنغم اللى قالت مين ده يا ماما
ده ميكب ارتست بتقولوا كده بردو
ما انا عارفه انها ميكب زفت عايزه أعرف بتعمل اي هنا
المدام عفاف بعتها عشان تظبطك وطلعك احلى عروسه
نغم بصت لحور اللى مكنتش عارفه تقول اي
نغم باستسلام اتفضلى
حور بصت لتحت وكانت حزينه اوى على اختها
دخلت فعلا وبدأت تجهز نغم فهى داخله على دمار فهو غسان السيوفي الذي لا يرحم أحد
غربت الشمس لياتى القمر بليله
كانوا عاملين الفرح في قاعه متوسطه زي ما طلب غسان
غسان فين يا حامد
برن عليا مبيردش
يعنى اي
قالت بعصبية معرفش يا عفاف
التوتر كان واضح
على عفاف
امال ابنك فين يا حامد
جاي يا منير جاي قالها بكل ارتباك
امتى يعنى
بص لعفاف وقال
رنيت عليا وقال انه داخل علينا
تمااام
بعد شويه الكل استغرب تاخر غسان
وبعدين يا حامد انا خاېفه الا يكون غير رأيه
ان شاء الله لا
مرت ساعه كامله ولن ياتى غسان
العريس شكله هرب
منير بص لثريا وقال فينك ابنك يا حامد كل ده تاخير
حامد بص لعفاف ومكنش عارف يقول اي
ابنك فين يا حامد ابنك هرب ولا اي
انا هنا
الكل الټفت لمصدر الصوت
عفاف خدت نفس عميق وقالت بابتسامه الحمدلله
حامد راح عند غسان وقال اتاخرت كده ليه يا ابنى
غسان بص وراء وقال اتاخرت بسبب كده
الكل بص وراء غسان وكانوا في حاله صډمه
.
الحلقة 6
.
.
غسان بص وراء وقال اتاخرت بسبب كده
الكل كانوا في حاله صډمه اول ما شافوا حور مع غسان
عفاف راحت عند غسان وقالت تقصد اي يا غسان
غسان مسك ايد حور وقال انا اتجوزت حور منير الهواري
الجمله وقعت على عفاف كالصاعقة ليس عفاف فقط بل الجميع
منير بص لثريا وكان في حاله صډمه
انت بتقول اي يا ابنى
بقول اللى سمعتى يا ماما انا اتجوزت حور اخت نغم
منير فاق من الصدمه وراح عند بنته وقال اي التخريف ده
حور بصت لتحت ومقدرتش تتكلم
ضغط على أيدها جامد اوى وقال انطقي ساكته ليه
غسان مسك ايد منير وقال ده مراتى يا منير بيه
منير بص لغسان پصدمه وقال ده مش مراتك المفروض نغم اللى تكون مراتك
وقال ده دخلت دماغى
حور بصت على ايد غسان وكانت متنرفزه اوى
نغم كانت واقفه بعيد وقالت بحزن حور عملت كده عشانى ډمرت حياتها عشانى
في اي يا جماعه مالكم مصډومين كده ليه
عفاف مسكت غسان من لياجته وقالت انت اتجنيت صح
شاورت على نغم وقالت اللى المفروض تكون مراتك اها واقفه اها
غسان بص على نغم وقال ده صغيره اوى يا ماما
ثم بص لحور وقال ده اللى دخلت دماغى وبعدين انا اتجوزتها خلاص
وفجاه قلم ينزل على خد غسان وده اول مره عفاف تمد ايدها على غسان
حامد بخضه عفاف
رفعت ايدها وقالت محدش يدخل بينى وبين ابنى لو سمحتوا
كان حاطط ايدو على خده وقال اي اللى عملتى ده
قالت وايدها بترتعش انا المفروض اللى اسالك اي اللى عملتوا ده
غسان بصوت جهوري عملت اي غلط يا مدام عفاف
حامد حط ايدو على كتف عفاف وقال اهدي اللى حصل حصل
زقته وقالت انت بتقول اي ده اتجوز اخت نغم اللى المفروض تكون مراته
وانا قولتلك ده دخلت دماغى ليه مصره على الصغيره
منير بص لحور وقال من النهارده ولا انتى بنتى ولا اعرفك
الجمله وقعت على حور عالصاعقه
منير انت بتقول اي
منير مسك ايد ثريا وقال بصوت عالى نغم
نغم انتفضت ومنير قال تعالى هنا
نغم راحت عند منير فعلا وبصت لحور وكان في مليون سوال حائر في دماغها
انسي أن عندك ام واب واخت فاهمه
الدموع نزلت من عين حور وقالت بابا انت بتقول اي
انا مش ابوكى فاهمه
ثم كمل يلا يا ثريا مالناش قاعده هنا
نغم مسكت ايد حور وقالت بعياط عملتى كده ليه
منير مسك ايد نغم ومشوا
عفاف خدت بعضها ومشت أيضا ليس عفاف فقط بل كل المعازيم
حامد راح عند غسان وقال بابتسامه متزعلش نفسك انا فرحان بقرارك ده اوى
ابتسم وقال يلا يا حور
حور راحت مع غسان فعلا وركبوا العربيه متجهين الى القصر
بعد مرور ربع ساعه وتحديدا في منزل منير الهواري
شايفه بنتك عملت اي يا ثريا
بس ازاى حصل كده حور كانت مع نغم طول الوقت
حور مشت قبل الفرح بساعه يا ماما
وانتى مقولتيش ليه يا نغم
الدموع نزلت من عين نغم وقالت انتوا مستوعبين كلامكم
ثريا بصت لمنير ونغم قالت بعياط حور عملت كده عشانى حور ضحت بنفسها عشانى
منير پغضب مش عايز اسمع اسمها هنا تانى
نغم مسحت دموعها وقالت انا مش هسيب اختى يا بابا
بعد ما قالت تلك الجمله دلفت الى اوضتها
قعد على الكنبه وقال اتفضحنا خلاص
قعدت جنبه وقالت مين قال كده وبعدين اللى حصل حصل
قام وقال انتى بتقولى اي
ثم كمل الناس جايه على اساس نغم اللى تتجوز حفيد السيوفي واتفاجات ان حور اللى اتجوزته
مفيش حاجه هتتغير يا منير ولازم تتقبل ان حور اتجوزت خلاص
قلع الجاكيت ودخل الاوضه ورزع الباب وراء
في قصر الالفي
الجرس رن وماجده قامت عشان تفتح الباب
فتحت الباب وقالت بفرحه مراد
هز رأسه وقال اخبارك اي يا ماما
وقالت وحشنى اوى فينك من زمان
بعد عنها وقال فتره يا ماما
بيعمل اي الواد ده هنا
مراد بص لتحت وقال اخبارك اي يا بابا
نزل من على السلم وقال طلع ليك اهل اهو انا فكرتك نسيت اهلك
انا اسف يا بابا
اطلع براا
ماجده پصدمه انت بتقول اي يا حازم ده ابنك
لو فعلا ابنى زي ما بتقولى مكنش عمل كده يا ماجده مكنش ساب عائلته ومشي
معلش يا حازم مهما كان ده ابنك
حازم بص لمراد وقال ويا تري جاي تسلم علينا ولا ترجع
جاي اسلم عليكم
حازم بعصبية شوفتى
ماجده بصت لمراد وقالت ليه يا حبيبي ما تيجى تقعد معانا والله القصر وحش اوى من غيرك
فتره وهتعدي أن شاء الله
قعد على الكرسي وقال كل ده عشان حفيده الحديدي نصحتك منها كتير ولكن حضرتك مشيت ورا قلبك
بص لتحت وقال كنت غبي
طب تعالى اتفضل يا روحى
انا اتاخرت اوى يا ماما مره تانيه
قعد يضحك وقال اتفضلى
مراد خد بعضه ومشي وماجده قالت بانتهاد مراد
قام وقال انا مش عارف بتعملى كده ليه اوعك تنسي انه مشي ومسالش علينا خالص
ما قالك فتره وهتعدي
قالها كتير اوى
هيرجع أن شاء الله
اتمنى
في قصر عائله السيوفي
غسان نزل من العربيه وقفل الباب جامد اوى وخد بعضه ودخل
حور نزلت من العربيه وبصت على القصر من برا وكان كبير اوى
كانت قاعده على الكرسي ومتنرفزه اوى
غسان دخل وعفاف قالت بعصبية استنى عندك
وقف وعفاف راحت عنده وقالت انا مش متقبله البنت ده خالص
غسان بص ليها وقال مش كنتى عايزانى اتجوز واهو اتجوزت مش فرحانه ليه
عفاف بصت لتحت وقالت مكنتش عايزه ده كنت عايزه الصغيره
وانا عايز ده عن اذنك
طلع على فوق عالطول وحور دخلت وكانت خاېفه اوى
عفاف بصت ليها بقرف وخدت بعضها ومشت
حور مكنتش عارفه تعمل اي او تروح فين
حامد دخل وقال مټخافيش يا حور احنا هنا عائلتك
حور ابتسمت وحامد قالها فوق على ايدك اليمين
نعم
اوضه غسان فوق على ايدك اليمين
هزت رأسها وكانت خاېفه من غسان اوى خصوصا قالها كلام كتير قبل ما يتجوزها
فلاش باك
في شركه السيوفي والالفي
غسان قام