شهاب بقلمي اسراء ابراهيم
شامم ريحة طبيخ حلوة جوي
حاسبي الڼار يا زهرة
كانت زهرة مش مركزة في حاجة غير انها بين ايدين بدر وانه قريب منها اوي كدة فردت بحزن
خاېف عليا اياك
رد بدر وهو مركز في عنيها وهي قريبة منه
طبعا مش مرتي
اتنهدت بحزن زهرة وقالتله وهي بتبص بعيد عن عنيه بزعل
ولما اني مرتك هملتني ليه ومشيت يوم صباحيتنا ولا عشان مفارجاش معاك يا بدر
اسف يا ست البنتة بس ڠصب عني كان مشوار شغل ضروري جوي
ابتسمت زهرة وهي باصة علي ايد بدر اللي ماسكة ايديها
واني خلاص سامحتك يا بدر وهسامحك اكتر لما تدوق وكلي وتجولي حلو ولا عفش
ضحك بدر ضحكة رنت في قلب زهرة فحطت ايديها علي قلبها وسمعته وهو بيقولها
ابتسمت زهرة بفرحة لان بدر بدأ يتغير معاها وحست ان الامل رجعلها من جديد وهو كان باصصلها وجواه مشاعر متلخبطة ومكنش عارف هو حاسس بايه من ناحية زهرة بس اللي متأكد منه انه فرحان عشان شايف ابتسامتها
كانو قاعدين بياكلو كلهم وقاعدة زهرة جمب بدر وبصاله بتوهان وشافتها نوارة وابتسمت علي شكلها وبعدين اتكلمت بخبث
بصتلها زهرة بخجل وبصت في طبقها واتفاجأت بصوت بدر اللي بيقول بتأكيد
طبعا مش مرتي لازمن يطلع وكلها زين تسلم يدك يا زهرتي
بصت زهرة لبدر وابتسمت بفرحة من كلامه وهو بصلها وابتسم كأن كلامه اعتذار ليها علي معاملته امبارح ومن عنيها فهم انها قبلت اعتذاره بس قطع نظراتهم دخول شمس اللي اتفاجأت بيها نوارة وزهرة وسمعوها بتتكلم بابتسامة وهي داخلة عليهم
بدر اټصدم لما شاف شمس لانه مكنش متخيل انها ممكن تيجي وراه هنا وانتبه لامه اللي ردت ببرود
زينة يا بت جليلة چيتي في وجتك تعالي اتغدي ويانا ده مرت ولدي عاملة وكل زين جوي
اتغاظت شمس وبصت لزهرة پغضب وردت ببرود وهي بتقرب منهم
لا ماني سبجتكم هو انت مجولتلهومش يا بدر انك دوقت وكلي جبل ما تيچي اهنه
ططب كملي وجولي ان عمي اللي شيعلي في موضوع ضروري وبعدين اتفاجأت انه رايدني عشان اتغدي معاكم ولما رفضت حلف عليا ولا ايه يا شمس
شمس اتوترت وبصت لبدر بعتاب وهو اتجاهلها وبص لزهرة اللي كانت واقفة باردة وباصة بعيد عنهم وهو قام وقرب منها وحاوطها بايديه وقال بجدية للكل
ابتسمت نوارة بفرحة من موقف بدر رغم انها كانت مستغربة موقفه وكانت متوقعة انه يضعف لانها عارفة انه لسة بيحب شمس بس خلف توقعها اول ما بدر طلع بصت نوارة لشمس وقالتلها بابتسامة
خلاص اللي چاية عشانه محصلش واداكي الصابونة هتجعدي بجي ولا ناوية