الخميس 12 ديسمبر 2024

ترويض ملوك العشق

انت في الصفحة 10 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز


حنان تتحدث فلم القي من والدي سوي القسۏة والشدة كانت عيناها تفصح عن مالم يستطيع لسانها النطاق بهي
وأكتفت بتحريك رأسها بأمتنانوجففت دموعها ونظرت إلي نجمة التي قالت 
علي فكرة يا رؤيةوشك حلو أوي ينفع للرسم وتبقي لوحة عنوانها جمال ملون بالحزنأنا بقول كده عشان أنا رسامه
فاطيمة ببسمة
علي فكرة يا رؤية متأكدة أنك هتبقي مرتاحة معانا جدا ومش هتندمي أنك بقيتي فرد من عائلتنه

والا ايه يا ناهد
نظرت لها ناهد والدت عمران 
مبحبش اقول كلام مش عارفه فايدته عشان كده هسيبها هي اللي تقول بنفسها معا الأيام إذا كانت مرتاحة والا ندمانه
تحمحت فاطيمة بتوتر
معلش يا رؤية اصل ناهد هانم مبتحبش تدي
أمال هي دايما جد
حاولت هلال تغير الأمر ونظرت إلي رؤية ببسمة
اما أنا بقي فمتاكدة أننا هنبقي صحاب كويسين جدا ومتحمسة جدا لوجودك معانا يا رؤية
رسمت بسمة فوق شفاهها وظلت صامتة تسمعهم يعطونها أمالي عن وجودها معهم وبعد ساعة تقريبا كان كل فرد أصبح بحجرة نومه فكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل 
وبداخل حجرة نوم رؤية فلم تكن تستطيع النوم بثوبها الجلد
فكان ثوبها من الجلد البني الاتي بشكل كيرفي وفوقه سترة جلدية بذات الونمما كان يقلق نومها لذلك نهضت ووضعت وشاحها الذهبئ فوق شعرها وذهبت إلي الخارجقاصدة حجرة نوم نجمةالتي أخبرتها أنها ستحضر لها ثياب ولكنها لم تأتي بعد
وفور أن ذهبت إلي الجانب الأخر وصل جبران بملابسة المبللهوصعد إلي حجرة نومهوذهب علي الفور إلي المرحاض ليستحم ويغير ملابسة
اما أمام حجرة نجمة فكانت تقف رؤية بعدما أخذت منها ثياب للنوم
معلش عشان ازعجتك
متقوليش كده دأنا اللي أسفة والله عشان
نسيت أجيب هوملك
والا يهمك تصبحي علي خير
وأنتي من اهله 
ذهبت رؤية بعدما ودعت نجمة وعبرت إلي الجانب الأخرقاصدة حجرتهاوفور أن دلفت فاتت إلي المرحاض لتبدل ثوبها وفي ذات الحظة خرج جبران من حجرته بذات ملابسة ممسك بيده ثياب نومهويردد بضيق أثناء سيره
ماشي يا راضي الزفت بردة مجبتش حد يصلح الدش نهارك بكرا هيبقي معايا أسود
وأتجة وهو يداعب شعره إلي باب المرحاض
أنت بتعمل ايه هنامن فضلك عيب
كده أخرج
مكنتش أعرف أنك هنادقيقة وهخرج
أستدار ليذهب من المرحاضلكن صوت دق الباب اوقفة حينما قال والدها وهو علي وشك فتح باب الحجرة
رؤية أنتي نمتي 
يتبع
دب الخۏف داخل قلبها حينما سمعت صوت أبيها الذي جعلها ترتجف وتتراجع خطوة للوراء تنظر إلي مقبض باب حجرتها الذي يميل لينفتح عليهما 
فقد فتح محمود باب الحجرة حينما لم تستجيب لندائه ودلف يبحث بعيناه عنهاحتي وقف أمام التخت بعين تجحظت بشراسة حينما عثره علي ملابس رجالية فوق فراشها مما جعله يظن بهي السوء وأستدار بتوعد إلي المرحاضوذهب إلية وأمسك بالمقبض وحاول فتحه لكن جبران كان قد سبقة وأغلق الباب
بالمفتاح عليهما 
ذاد الأمرسوء ورفع محمود قبضته يدق الباب بقسۏة مثل صوته الغاضب
رؤية أفتحي الزفت ده وريني مين معاكي جوة أنا شوفة هدومه علي سريرك قسما بالله لو مفتحتي لهكون مكسر الباب عليكي أنتي وهو يا عديمة الرباية
ذاد الخۏف داخلها وسبحت الدموع في مجري عيناها الشمسية وأرتجف جسدها پخوفا اكثر حينما أهتز باب المرحاض عليها فكان يحاول والدها كسره نظرت في تلك الحظة إلي جبران تستغيث بهي دون حديث عيناها كانت تفصح له عما تريد بينما عيناه كانت تتأرجح بينها وبين الباب وبعد ثواني ضئيله أفصح بصوته الجش قائلا
قولة مائة مرة لما أكون في الحمام محدش يخبط عليا ايه مبتسمعوش الكلام ليه
تشتت عقل محمود بسبب ماقاله الأخر من الداخللكن هذا لم يمنعه من الحديث لكن تلك المره بطريقة أشد عقلانية
مين أنت دية أوضة بنتيأفتح الباب ده!!
وهو ايه اللي هيجيب بنتك في أوضتي البديلة أنا جبران
المغازي شكلك كده شغال جديد هنا ومتعرفش أمور القصر ياله روح من هنا وبكرا هيبقالي تصرف تاني معا اللي شغلك أنت وبنتك عندي!
ردف جبران بتلك الكلمات وأبتعد عن رؤية وصار إلي صنبور المياة وفتحه وبلل شعره وجزعة العلوي كانت تنظر له بغرابة فلم تفهم ماذا يفعل اما والدها فرغم تشتت عقله إلا أنه لم يهدء وقال من جديد
شغالين ايه أنا محمود والد
رؤية اللي هتتجوزها بنتي كانت نايمة هنا في الأوضة دية!
أستدار جبران وصار إلي رؤية بهيئته المبلله وهو يقول
بنتك تحت في الجنينة
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 79 صفحات