الأربعاء 18 ديسمبر 2024

لم انساك يوما

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

عالشان محدش يوشفها وباين انها مبسوطه جدا 
حسن حس بحزن عاليها وبعدين قرب منها و بينادي عاليها 
حسن ريم 
ريم لما لاقت حسن بينادى عاليها ملمحها اتغيرت 
ووشها احمر وبقت مكسوفه وخاېفه فى نفس الوقت و حسن قلها
حسن انا مش هقولك انك الى عمليته دا غلط لانك عارفه دا كويس
انا بس مش مصدق انك ازاى عملتى كده
ريم واقفه ساكته هيا فعلا غلطانه بس هيا اتفاجئ بيه بيحضنها هيا اه مبسوطه جدا من الى حصل ولكن مكنش ينفع وحرام
ريم واقفه ساكته ومش عارفه تقول ايه 
فى الوقت ده احمد خرج لاقهم واقفين 
احمد بهدؤ مخيف
مين الى كان جوه دا ي حسن
وبيبص على ريم 
واكمل ويقرب ليكم ايه عالشان يعمل كده وازاى ي ريم انت تعملى كده بيقولها بزعيق
حسن دا الشريك الى هيشاركنى 
واكمل بتنهيده 
وصحابي من زمان
احمد بزعيق وانفعال برضومش فاهم يعنى دا تبريرمثلا للحصل ولا ايه بالظبط
حسن بص على احمد جامد 
لما لقى ريم بدات تبكى 
هيا مكنتش تقصد 
وهما بيلومها على حاجه ڠصب عنها هيا عارفه انو حرام
بس مقدرتش تتحكم فى مشاعرها 
احمد حس انومكنش لازم ينفعل 
وبص على ريم جامد وهوا مدايق ومش فاهم ازاى هيا عملت كده وانسحب ومشى 
حسن عرف انو مينفعش يتكلم معاها دلوقتى و
حسن قرب من ريم وحضنها لحد ما هديت 
حسن يلانروح ي ريم
ريم رفعت وشها الى كان باين انو احمر جدا من البكى وبصت على حسن وهوا هز راسه انو خلاص كده معتش هيتكلم تانى
وقال يلا وريم هزت راسها ومشيت
راحو عند العربيه 
وحسن ركب وريم راحت تفتح الباب
فى الوقت ده حسام كان خارج هوا وايمى وشافهم
وفضل يبص على ريم بنظرات حب واشتياق وريم شفتو
وهيا كمان فضلت تبص عليه بنفس النظرات وفاقت على صوت حسن وهوا بيقولها يلا ي ريم واقفه ليه 
وركبتومشيو
ايمى كانت خارجه وبصت على حسام لقيتوا واقف بيبص على حد وبصت لقتها ريم واستغربت وبقت مش قادره تفهم النظرات الى بينهم وهيا اول مره تشوفها
ولما ريم مشيت حسام نزل بسرعه فتح العربيه وركب من غير ما ينادى على ايمى وفضل مستنيها تركب 
وايمى 
استغربت الى عملو وراحت ركبت وهيا بتبصلو بنظرات استغراب مش مفهومه 
آيه آلفرجآني
لم انساكى يوما
كومنتات كتير
البارت الرابع
عند ريم وهيا راكبه فى العربيه وقاعده بتفتكر نظرات حسام ليها وبتبتسم 
وتبص نحيه الشباك عالشان حسن ميخدش باله 
بس حسن اخد بالو منها 
وعرف انها بتفكر فى حسام كان عايز يوقلها انو خطب ومينفعش تفكر فيه لاكن قرر ياجل الموضوع لبكرا 
ووصلو البيت وريم مازالت سرحانه وبتفكر فى حسن 
وحسن وقف العربيه ونزل 
واستني ريم تنزل بس ريم فى عالم تانى 
ومش معاه 
راح عندها وفضل ينادى وهيا مش بترد
حسن خبط على شباك العربيه جامد وريم فاقت وهوا قالها 
حسن وصلنا من بدرى وبنادى عليكى وانت ولا هنا انزلى يلا 
حرام عليك ي حسن سيب البت ليه كده بس
كانت عايشه فى عالم جميل 
ريم 
نزلت وهيا مكسوفه 
ووشها احمر 
وحسن دخل وريم دخلت وراه
ببطئ
عند حسام فى العربيه 
كل واحد فيهم فى عالم لوحدو 
ايمى بتفتكر حسام وهوا حاضن ريم ومدايقه جدا 
ومش عارفه هيا مين ومصدقتش كلام حسن وبتقول 
ايمى فى نفسها فى حاجه غلط الموضوع مش زى ما حسن قال 
كانو ممكن يسلمو على بعض عادى لاكن دول حضنو بعض وكانو بيبكو 
انا لازم افهم الموضوع 
وحسام مدايق ليه انا مش عارفه وكمان كان بيبص للى اسمها ريم دى بنظرات غريبه 
نظرات حب 
بس حسام بقالو سبع سنين عايش معانا وبعيد عن هنا مش معقول يكون بيحبها وبعدين خبط راسها بايدها وقالت بصوت حسام سمعو لا لا مش معقول
حسام 
كان مدايق جدا من كلام حسن وفى نفس الوقت فرحان جدا انو شاف ريم 
وكل ما يفتكر شكلها وهيامصدومه يضحك فى نفسو اكتر ودقات قلبو تزيد 
وفاق مره واحده على صوت ايمى وهيا بتقول 
لالا مش معقول 
بص عاليها وقالها هوا
ايه الى مش معقول 
ايمى كانت هترد عليه وبعدين افتكرت الى عملو 
بصت عليه وسكتت 
وحسام معلقش 
بعد فتره
كانو وصلو ونزلو وايمى سابت حسام ودخلت جرى
لاقت سالى قاعده
راحت قعدت جنبها سالى كانت لسه هتسال على حسام بس لقتو داخل حسام راح عندهم وبص على ايمى بس ايمى عملت نفسها بتتفرج على البيت 
حسام كان عايز يتكلم معاها ويقولها كل حاجه ويقول لها عن ريم وقد اه هوا بيحبها 
وانو رجع عالشنها
بس لما لاقها زعلانه سبها ودخل أوضة
وسالى كانت قاعده مستغربه ايمى الى باين انها مدايقه
وكانت هتسالها بس ايمى قامت بسرعه لما لاقت حسام دخل الاوضه وقالت
ايمى قوليلى اوضتى فين ي طنط عالشان تعبانه جدا وعايزه انام
سالى هزت ليها راسها وشاورت على الاوضه باديها 
وايمى دخلت الاوضه وفضلت تبص عاليها شويه وبعدين قامت راميه نفسها على السرير ونامت 
عند حسام دخل الاوضه وهوا مدايق وللحظه افتكر ريم وانمحت جميع الافكار وفضل مبتسم فقط وهوا بيفتكرها وهيا مصدومه ومن رده فعلها لما انكسفت وجريت من قدامو 
وضحك بصوت عالى لدرجه انو مامتو سمعتو واستغربت بس ابتسمت وقالت ربنا يفرحك ي رب وتبقى دايما مبسوط 
حسام فضل طول الليل صاحى ومش قادر ينام وعمال يتقلب على السرير وهوا بيفكر فى ريم 
عند ريم بعد ما دخلت هيا وحسن البيت طلعت تجرى على اوضتها عالشان تهرب من اى سؤال حسن هيسالو وحسن مشفهاش 
وحسن كان ماشى قدمها وبيلف عالشان يتكلم معاها لقها بتقفل باب الاوضه 
حسن ضحك على الى عملتو ودخل على اوضتو وعرف انها عملت كده عالشان تهرب منو
ريم بعد ما دخلت الاوضه 
حطت ايدها على قلبها واتنفست وهيا مبتسمه 
ريم الحمدلله انو مشفنيش والا فقرة اسالتو كانت هتبدا وانا مش قادره اسمع حاجه خالص دلوقتى 
وبدات تتحرك فى الاوضه وهيا مبتسمه جامد وبتقول
اخيرا رجعت ياه انا مبسوطه قوى قوى 
شكلك اتغير بس مش قوى 
بس بقيت اجمل من الاول بس دا ميهمنيش لانى بحبك فى كل حالتك
ياه انا مبسوطه جدا 
عند ياسين بعد ما اټخانق ومع ممامتو خرج وبيكلم
بيكلم حد
ياسين انا عايز اعرف مين شريك حسن وجيه منين وكل التفاصيل لازم تكون عندى بكرا مفهوم 
الطرف التاني 
مفهوم كله هيبقى عندك بكرا
ومشى 
ياسين فى نفسه
لما نشوف بقى مين ده وجيه من انهى مكان
تاني يوم ريم داخله الكليه وهيا مبسوطه وقعده تدندن مع نفسها وسلمى جت عاليها 
سلمى الجميل شكلو مبسوط انهارده يبقى حصل
احكيلى بقى بالتفصيل 
ريم بابتسامه
ياه دا حصل حاجات امبارح 
سلمى شواقتينى احكى 
وريم حكت لسلمى على الحصل 
سلمى بزهول مش معقول عمل كده وقعت تضحك 
ريم باستغراب 
بتضحكى على ايه 
سلمى بحاول اتخيل شكلك وانتى بتجرى 
ريم بكسوف متفكرينيش اسكتى 
سلمى وهتعملى ايه طيب هتروحى الشركه تانى ولاايه 
ريم مش عارفه محرجه قوى من الى حصل
سلمى لازم تروحى امال انت مستنيه دا كله ولما يرجع مش هتكلميه وتشوفيه هوا اكيد هيخاف يكلمك بسب حسن والى حصل امبارح 
فاانت روحى وشوفى ايه الى هيحصل 
ريم فعلا معاكى حق انا لازم اروح 
هخلص المحضرات واروح على الشركه
سلمى وانا هاجى معاكى عالشان اشوفو واشوف مين سى حسام بتاعك ده واشوف حسونتى 
ريم ضحكت وقالت طب يلا المحاضره هتبدا 
عند حسام وصل الشركه 
وعرف مكتبو وبدا يفهم الشغل وكل شويه يفتكر ريم ويبتسم فى نفسو ومكمل شغل
ومش مصدق هيشوفها تانى ازاى
ايمى 
بعد ما صحيت ملقتش حسام وعرفت انو راح الشغل وقررت تروح عالشان تتكلم معاه ولبست هدومها وراحت على الشركه
ريم خلصت محضرتها وراحت على الشركه هيا وسلمى 
وصلت عند الشركه ووقفت 
سلمى ايه ي بنتى وقفتى ليه يلا وبتشد فيها
ريم لا مش داخله انا متوتره جدا مش هقدر انا هروح وانتى ادخلى لحسن 
سلمى ي بنتى شيلى ام الكسوف ده وتعالى يلا وشدت ايدها ودخلو 
عند حسام كان قاعد والباب خبط
حسام اتفضل
ايمى 
صباح الخير يحسام
حسام ايمى اتفضلى 
بس انت ايه الى جابك
قصدى يعنى محتاجه حاجه
ايمى 
لا اناجيت عالشان اتكلم معاك بخصوص الى حصل امبارح 
واكملت حسام انت تعرف البيت دى وايه الى
عملتو امبارح ده انت كنت بتبص عاليها بنظرات عمرى ماشفتك كده وعمرك ما بصيت عاليا كده او شفتها فى عينك من نحيتى احنا مخطوبين بقالنا سنتين وانت عمرك ما قلت انك بتحبنى ولا مره لاكن كنت بقول انو مش لازم اسماعها وانك تصرفاتك وحنيتك عاليا كفايه بس الي حصل امبارح اثبتلى انك فعلا بتحب لانها كانت نظرات حب 
حسام كان قاعد ساكت خاېف يتكلم ويقولها تزعل او انو يخسرها هوا اه بيحبها بس مش نفس حبو ريم هوا بيعتبرها اختو وبيخاف عاليها وعارف انها بتحبو وخاېف لو قلها ېجرحها وهوا اقرب حد ليها وهيا ملهاش حد غيرو ومتعلقه بيه جدا وبقاش عارف هيقول ايه 
وايمى وقتها عرفت انو تفكرها كان صح وانو هوا عمره ما حبها وبيحب ريم 
وبدات تتجمع فى عنها الدموع وتبكى 
حسام لما لاقها كده معرفش يعمل ايه وبدأ يهدى فيها وهيا مش بتسكت وپتنهار اكتر 
حسام قام بسرعه من مكانو 
حسام ممكن تهدى عالشان خطړي 
ايمى پبكاء انت مبتحبيش ي حسام وبتدات تبكى اكتر وحسام خاف عاليها وقالها وقرر ياجل الموضوع دلوقتى ويستنى وقت تانى وقالها
حسام مين قال كده بس انابحبك والله ليه بتقولى كده انت عارفه انتى غاليه عندي قد ايه عمرك شفتى منى تصرف دايقك قبل كده او رفضتلك طلب طلبته
ايمى هزت راسها بلا
حسام طيب بتقولى كده دلوقتي 
ايمى 
امبارح انت كنت حاضن البنت وبتبصلها بنظرات حب وكنت بتبكى وقتها معنى كده انك بتحبها هيا لانى عمرى ما شفت النظرات دى فى عينك ليا
حسام اتوتر وبعدين قال
هواانايعنى عالشان حضنتها وبصيت عاليها ابقى بحبها
وكده 
ايمى رفت راسها وبصت عليه وهوا قرب منها ومسح دموعها بايدو وقلها هوا انا لو كنت بحب حد تانى كنت خطبتك 
ايمى بفرح متناسيه حزنها وبتمسح دموعها بجد ي حسام يعنى انت خطبتني عالشان بتحبنى 
حسام معرفش يقول ايه وهز راسو 
وايمى من فرحتها حضنت حسام جامد وقالتلو وانا كمان بحبك قوى قوى ي حسام
حسام بدلها الحضن وهوا شارده ومش عارف هوا ازاى عمل كده كان المفروض قالها بس خاف عاليها وكمان دى واصيه عمه انو يحافظ عاليها وعمره وما يزعلها اتنهد وفضل حاضنها
ريم فى الوقت ده كانت داخله الشركه وشافت مكتب حسام مفتوح بعد ما سالت عليه قالت لسلمى 
ريم سلمى بصى ده المكتب بتاع حسام تعالى نشوفه بيعمل ايه من غير ماياخد بالو 
سلمى 
ما كنتي خاېفه تدخلى دلوقتى 
عايزه تتجسسى عليه 
ريم بكسوف 
تعالى بس مش انتى عايزه تشوفيه تعالى وشدتها وراحو عندالمكتب 
سمعوصوت ايمى وهيا بتبكى واستغربو ووقفو يشوفوايه الى بيحصل وشافو حسام وهوا
بيمسح دموع ايمى وبيحضنها وسمعوا كلامهم
ريم الدموع مبقتش مصدقه و اتجمعت فى عيونها آلدموع
ومبقتش قادره تقف وسلمى حست بيها وبصت عاليها بحزن ومسكت ايدها
وقالت بهدوء يلا نمشى ي ريم 
ريم فاقت على صوت سلمى 
وتمالكت نفسها وخرجت جرى 
وسلمى بتجرى ورها وتنادى عاليها 
لم انساكى يوما
ايه الڤرجاني
التفاعل قل كملو التفاعل علشان استمر في التنزيل
البارت الخامس
حسام

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات