لم انساك يوما
بعد عن ايمى
وقلها ممكن متبكيش تانى مبحبش اشوفك كده
ايمى ابتسمت وهيا بتمسح دموعها وقالت خلاص اوعدك مش هبكى تانى
حسام تحبى نخرج اى مكان مع بعض
ايمى بابتسامه
طبعا موافقه
حسام طب يلا بينا
ريم خرجت جرى وهيا بتبكى ومش مصدقه الى شفتو والى سمعتو وبتقول فى نفسها
انا ازاى صدقت انو ممكن يفضل يحبنى بعد ده كله وفضلت مستنياه وفى الاخر طلع خاطب وبيحبها وانا زى الهابله مصدقه وبقول انو وعدنى ومستحيل يخلف وعده
كان المفروض اصدق كلام سلمى
لما قالت انو كان حب مراهقه وانو هينسانى
وهيعيش حياتو ويتجوز
طلع عندها حق هوا نسانى فعلا
بس ليه عمل كده لما شافنى حست انو لسه بيحبنى لما حضڼي شوفت فى عينه حب ليا معقول مكنش حقيقى وپتنهار وسلمى بتكون واقفه وسامعه كلامها
وبتروح عندها وبتهدى فيها
ريم
شفتى ي سلمى انتى فعلا كان معاكى حق انا كان لازم انساه فعلا مكنتش متوقعه انو هينسانى بالسهوله دى ويخطب فكرت انو مستانينى زى ما انا مستنياه وبيحبني زى ما انا بحبو لاكن محصلش
بتقول كده وهيا بتبكى فى حضڼ سلمى
سلمى انا قلتلك انو سبع سنين العقل بيتغير فيهم والقلب كمان
ريم بعدت عنها وبصتلها
وقالت عندك حق انا لازم اشيلو من تفكيرى نهائى ومسحت دموعها وقالت انامش لازم اكون ضعيفه وزى ماهوا نسى حبنا اناكمان هنساه وهعيش حياتى وهحب حد تانى
سلمى ابتسمت
وقالت ايوا كده هيا دى ريم الى اعرفها وعالشان كده بقى هعزمك على حاجه نشربها ايه رايك
وقالت وانا موافقه
سلمى
طب يلا بينا قبل ما حسن يوشفنا ومش هنشرب حاجه خالص وضحكت
ومشيو
عند حسام وايمى كانو راحو كافيه عالشان يشربو حاجه وقاعدين يهزرو
وريم وسلمى دخلو نفس الكافيه لانو كان قريب من الشركه
وهما داخلين ريم شافت ايمى وحسام وهما قاعدين ووقفت
سلمى بصت عاليها تشوفها وقفت تبص على ايه لقت ايمى وحسام وهما قاعدين وباين انهم مبسوطين وبيهزرو
تعالى نقعد ي ريم
ريم
لا يلا نمشى مش هقدر اقعد فى نفس المكان
سلمى
لا لازم تقعدى لازم يبان انو مش فارق معاكي وانو انت كمان نستيه زى ما هوا نساكى
ريم بصت عاليها وسلمى هزت راسها وقعدو
احمد خلص محضراتو وبدور على سلمى مش لاقيها رن عاليها
سلمى كانت قاعده هيا وريم الى باين عاليها الحزن
وتلفونها رن
سلمى بخضه
يلهوى احمد بيتصل احنا مقلنلهوش اكيد دور عالينا ملقناش هقولو ايه دلوقتى
ريم بهدوء
ردى قوليلو اننا كنا جاين لحسن وبعدين روحنا نشرب حاجه فى كافيه
سلمى بتوتر
اه صح هقول كده
سلمى
الو ايوا ي احمد
فى الجهه التانيه
احمد بزعيق
انت فين ي سلمى
سلمى
انا قاعده فى كافيه بشرب حاجه كنت هعدى على حسن بس مروحتش
احمد
اه طب هيا ريم معاكى
سلمى
بصت على ريم وقالت اه معايا وبعدين قالت بقولك ي احمد ما تيجى احنا لسه واصلين تعالى اشرب معانا حاجه وروحنا وضحكت
وريم بتبص عاليها جامد بمعنى مينفعش يجى بس سلمى مردش عاليها وقالت ها هتجى ولا لا
احمد على الفون
ماشى ابعتى العنوان اما اشوف اخرتها معاكم
وقفل
فى الكافيه
ريم
انت ازاى تقوليلو يجى
سلمى
وفيها ايه ي بنتى هنشرب حاجه مع بعض وبعدين
هيوصلنا بدل مرمطه التكاسى دى
حسام وايمى
كانو مندمجين فى الكلام ومش شايفين ريم بس ريم كانت قاعده وتبص عليهم بحزن
وهما قاعدين تلفون حسام رن وحسام رد عليه
وايمى
قعدت تبص على المكان وشافت ريم
وادايقت جدا لانها لاحظت انهابتبص عليهم بحزن فحبت تديقها اكتر واول ما حسام خلص المكالمه قامت ماسكه ايدو وحسام اتفاجئ وحاول يسحب ايدو منها بس هيا مسكها جامد وبتضحك
وحسام مش فاهم حاجه وبعدين حسام قام ساحب ايدو جامد وقلها مينفعش الى انت بتعمليه ده احنا قاعدين فى مكان عام الناس تقول ايه
ريم كانت قاعده بتبص عليهم وشافت ايمى وهيا بتمسك ايد حسام وفكرت انو حسام هوا كمان عمل كده ومقدرتش تتحكم فى نفسها وعينها اتملت دموع بس مسحتها بسرعه وقالت فى نفسها
انا مستحيل اكون ضعيفه هوا حب واحده تانيه وارتبط بيها ولا همو حتى مفكرش يسال عاليا لو كان بيحبنى فعلا كان سال بس خلاص كده انا هشيلو من
دماغى وقلبى ومش هفكر فيه وزى ماهوا عمل انا كمان هعمل وهبين انو مش فارق معايا
فاقت من تفكرها على صوت سلمى وهيا بتشاور باديها قدام عينيها
سلمى ايه ي بنتى سرحتى فى ايه وبعدن بصت على حسام
وقالت متفكريش كتير انت خلاص قررتى تنسيه يبقى لازم تبقى قد كلامك
ريم معاكى حق انا خلاص معتش هيهمني تانى
احمد كان وصل الكافيه وسلمى شافتو وشورت ليه وراح عندهم
احمد ينفع تمشو من غير ما تقلولى كده
سلمى
اصل ريم كانت مدايقه شويه وقلنا نخرج
احمدبص على ريم
وبعدين قال
ريم انا اسف على الكلام الى قلتو بس صدقنى كان ڠصب عنى مقدرتش اشوفو بيحضنك واقف ساكت انا عارف انك ملكيش ذنب واسف انى زعقت ليكى
ريم
لاعادى اى حد مكانك كان عمل كده وانا مش زعلانه
احمدابتسم
احمد كان هيسال ريم على حسام وبعدين سكت وفضل يبص عليها وسلمى لاحظت انو عايز يتكلم
سلمى
عن اذنكم يجماعه هروح الحمام وارجع
بعد ماسلمى مشيت
احمد بتوتر
ريم انا مش عايز احرجك بس يعنى انت فكرتى فى الموضوع الي قلتلك عليه
ريم كانت نسيت طلب احمد بسبب حسام والى حصل بس سكتت شويه وفكرت انها لازم تدى لنفسها فرصه تانيه يمكن تحب
واحمد فكر انها مش موافقه لما سكتت وقال
احمد خلاص ي ريم لو مش موافقه عادى انا
بس ريم قاطعتو وقالت
لا عادى انا مش هلاقى انسان زيك وانا موافقه على طلبك وتقدر تكلم حسن فى اى وقت تحبو
احمد من الفرحه مبقاش مصدق ومسك ايدها بس انتبه لنفسو وسبها على طول وقال انا اسف بس انا مش مصدق بجد انك وافقتى
عند ايمى وحسام
ايمى طبعا كانت قاعده مركزه مع ريم وسلمى وشافت احمد وهوا داخل واول ما سلمى قامت ولقت ريم واحمد قاعدين لوحدهم قالت لحسام
ايمى
حسام بص كده مش دى البنت الى كانت فى الشركه الى اسمها ريم ومين الى قاعده معاه ده مش نفس الشخص الى كان جاى معاها
حسام اول ما ايمى جابت اسم ريم الټفت بسرعه وبص عليهم ولاقى فعلا احمد وريم مندمجين فى الكلام وادايق جدا واتعصب اكتر لما شاف احمد ماسك ايد ريم وعند النقطه دى اټجنن و مستحملش وقام بسرعه راح ليهم واحمد وريم قاعدين وسلمى جايه
و مره واحده قام حسام ماسك ايد احمدجامد وقاومو وريم مصدومه وايمى كذالك وسلمى مش فاهمه حاجه واحمد مستغرب
وحسام قام ضارب احمد بوكس وسلمى جريت عليه وريم اڼصدمت وحطت ايدها على بقها وحسام قال بزعيق وعصبيه انت ازاى تمسك ايدها كده
احمد قام وضړبو هوا كمان وايمى كانت واقفه مصدومه ومستغربه فى نفس الوقت وجريت على حسام لما احمد ضړبو
واحمد
قال بزعيق مماثل وانت مالك ولسه حسام هيرد ويضرب احمد ريم قامت واقفه قصادو وقالتلو وانت مالك واحد وخطبتو داخلك ايه انت
لم انساكى يوما
بقلم ايه الڤرجاني
كملوا التفاعل علشان انزل علي طول
البارت السادس
وقفت قصاد حسام وقالت
وانت مالك واحد وخطبتو داخلك ايه
صډمه حلت على قلبه
وعلى الجميع
حاول انو يتمالك نفسه وقال بصوت مرتجف خطبتو
ريم ببرود به حزن
اه خطبتو مالك انت وايه الى انت عملتو ده
مسكها من درعها جامد وقال انتى بتقولى ايه خطبتو ازاى
وهزها جامد
احمد اټجنن وقام شايل ايدو من على دراع ريم
وقال
احمد
انت ازاى تمسكها كده المره الى فاتت انا سكت ومحبتش اتكلم علشان ريم كانت محرجه لاكن المره دى مش هسكت ولسه بيرفع ايدو عالشان يضرب حسام ريم پبكاء ومسكت ايدو خلاص ي احمد
يلا نمشى
حسام بص على ريم بحزن لما لاقها ماسكه ايد احمد وفكر انها بتعمل كده علشان احمد
ميعرفش انها پتتوجع على وجعه ومش قادره تشوفه كده
فضل يبص عاليها شويه وعلى ايدها الى مازالت ماسكه ايد احمد وقام خارج بسرعه بعصبيه وحزن شديد وايمى بصت
على ريم پحقد رغم الفرح الى هيا حاسه بيه انو ريم طلعت مخطوبه لانها مازالت شاكه انو حسام بيحب ريم واتاكدت لما حسام ضړب احمد
وقالت فى نفسها حسام حبيبى انا وبس ومستحيل اسيبو ابدا وخرجت ورا حسام
ريم لما لاقت احمد هيضرب حسام مستحملتش ومسكت ايدو وفضلت تبص على حسام بشرود وحزن متناسيه اى شىء تانى عالشان كده فضلت ماسكه ايد احمد وهيا مش واخده
بالها
لماحسام خرج
سلمى مسكت احمد وقالت انت كويس وبتبص على وشه الى باين انواتجرح من ضړبت حسام
وريم فاقت لنفسها واخدت شنطتها وخرجت جرى
وسلمى واحمد خرجو وراها
حسام بعد ماخرج ركب العربيه وساق بسرعه رهيبه
ومستناش ايمى
احسن والله تستاهلى حربايه خبيثه
وايمى جريت وراه لكن ملحقتهوش
ووقتها ريم كانت خارجه وشافت ايمى وايمى بصت عاليها وكانت رايحه عندها بس وقفت لما لقت احمد وسلمى بيجرو ناحيه ريم وبصت عليهم پحقد ووقفت تاكسي وركبت
احمد وسلمى جريو على ريم
سلمى خرجت ليه ي ريم
ريم معلش ي سلمى بس اديقت من الى حصل وعاوزه اروح
احمد ريم انا عارف انو اكيد مش هتقدرى تجاوبى دلوقتى بس انا من حقى اعرف مين الشخص ده وليه بيعمل كده وقال بغل انا كنت ھموتو لولا تدخلك
ريم اتوترت ومكنتش عارفه هتقول ايه وبصت على سلمى بمعنى انقذينى
سلمى ل احمد
مش انت سالت حسن وهوا قالك انهم بيعتبرو بعض اخوات وكده وهوا ميعرفكش عالشان كده اټخانق معاك
احمد لا طبعا لو فعلا زى ما بتقولى مكنش اتعصب لدرجادى ولا خرج بسرعه وهوا متعصب لما ريم قالت اننا مخطوبين
سلمى بتغير الكلام وبتحاول تتوه احمد وقالت
سلمى ايوا صح انو اتخطبتو امتى انا بصراحه اټصدمت لما ريم قالت كده وبتغمز لاحمد
وريم فهمت سلمى واحمد لما سلمى غمزت له معتش قدر يتكلم لان سلمى عرفه انو احمد بيحب ريم وهوا
ووقتها ريم قالت وهيا بتحاول تتناسى الى حصل وبتتصنع الكسوف وقالت بتوتر
اصل يعنى احمد طلب ايدى وانا وافقت
سلمى پصدمه
نعم
ريم ايوا وهيكلم حسن كمان
سلمى مكنتش مصدقه هيا فعلا عايزه ريم تتخطى الموضوع وتقرب من احمد بس مفكرتش انو الموضوع هيبقى بالسرعه دى
وقالت
سلمى انا فكرت انو مجرد كلام واكملت بابتسامه
عموما الف الف مبرووك
وحضنت ريم وقالت بهمس فى