الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية القبطان بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 3 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

دقائق حضرت وبحوزتها كوبين من الشاي أعطت لاكرم واحد وله واحد.....

اخذه بتوتر من منظرها...

وارتشف رشفه...

وسرعان ما بصقه پحده...قائلا...ايه القرف دا...

وصړخ... بعدها...

لارا...هموتك..انهاردا...

صړخت قائله....

عااااا...يامامي...

تحت ضحكات الجميع عليها...

ذاق اكرم الشاي فوجده حار فقد وضعت به شطه..حمراء وملح...

صړخ اكرم قائلا..

الله يحرقك يالارا...

بص يايوسف 

انا كنت هخليها تقعد معاك...

بس خلاص...

والله مانت قاعد معاها ولا نيله احنا موافقين...

يالا يامه مع لارا انتي وساالي الفرح الليله..

فاطمه...پصدمه..بالسرعه دي...

أكرم..بسرعه...يالا يامه الله يكرمك ما الراجل يرجع في كلامه...

بنتك عاوزه تتربي...

وانا زهقت ي

اتفشفش من كتر الخناااق بسببها...

نظر له يوسف وهو يتكلم...وقال..مربتا علي كتفه..

عاش يابطل خلي عنك...بقي...

انا هربيها...

بطاطا...بصعبنه...ياكبد امك يالارا...مكنش يومك ياقلب بطاطا...

ها فين الكومنت والفوووت...

ازعل انا كدا ولارا ويوسف كمان..

اتمني يعجبكم الفصل...

وتطور الاحداث..

الفصل الرابع

روايهالقبطان

بقلمأسما السيد.. 

تم كل شئ بسرعه 

من تجهيزات الحفله التي. ستقام الليله..

تحت تذمراتها التي لا تنتهي..

فاض الكيل به منها...

كل شئ تتذمر عليه..

الا ان قرر 

ترك بطاقته لها...

وبقي منتظرا اياها بالكافيه الخاص بالمول...

التي يتسوقون منه...

واكتفي بتحذيرها من ان تنتقي ثيابا فاضحه.. 

آملا...

ان

تستمع له...

كل دقيقه يصله... رساله لهاتفه...

من البنك يعلم بسحب مبلغا من بطاقته الائتمانيه...

لقد اوشك علي الافلاس بسببها...

يعلم انها ټنتقم منه...

تلك الجنيه...ستجلطه...

تنهد وأغلق صوت الهاتف واخذ يتلذذ بقهوته...

بسعاده فاليوم وأخيرا سيعلنها زوجه له وانتهي الامر...

فلتفعل ما تشاء لن ينكد عليها...

ان كان افلاسه سيسعدها فأهلا به...

امر سليم بدعوه أقاربهم واصدقائهم...

وامر بجلب فريق كامل لتزينيها بالمنزل..

يأمل ان تعدي الليله علي خير خاليه من مقالب جنيته الصغيره...

انتهوا وذهبوا الي المنزل غير واعيا لنظرات المكر التي ترمقه بها بينما بطاطا ترمقها 

بغيظ وطوال الوقت تخبرها

انها ستطفشه... بجنانها..

بينما هي ترمقها بلا مبالاه

مساء انتهت الميكب ارتست من وضع لمساتها الاخيره عليها..

كانت رائعه الجمال...

بعدما فردت شعرها وتخلت عن تجعيده ورفعته لها 

بتسريحه انيقه تتلاءم

مع وجهها وزينتها...

واتجهت لارتداء فستانها...

الذي من المفترض ان يكون ابيضا...

ضحكت بخباثه قائله..

هتشوف يايوسف بيه...

يانا يانت...

ال جواز ال...

دانا هخليك عبره لمن يعتبر..

نيهاهاهاها...

دخلت عليها بطاطا وصدمت من منظرها وولولت قائله...

يانصيبتي ايه دا يابنت قلبي...

ايه الغم دا...يخيبك يا لارا...

انتي اټجننتي يابت...

هو دا اللي مش عاوزه حد يشوفه وعملاه مفاجأه...

مفاجأه منيله علي دماغك...

وانا اللي صدقتك...

اعمل فيكي ايه دلوقت...

وأخذت تولول بيديها...

أشاحت لارا... أعينها عنها...

قائله...

في ايه يابطاطا مهو حلو اهو الله...

بطاطا بغيظ منها...حلو في عينك..يالارا الزفت...

في حد يابت يلبس اسود في فرحه...

انتي عاوزه تجنيني يابت...

وكمان بالمنظر دا...

قصير وعريان...

اومال لو مش محظرك... 

 مايمشي وقايلك عريان وقصير لا..

نفضت رأسها بلا مبالاه وقالت...

اهو دا اللي عندي مش عجبه كل واحد يروح لحاله..

الله...انا أساسا مش عاوزاها الجوازه دي...

والمصحف... 

أهرب منكو ومتعرفوليش طريق جره...

اهو انا بقولك اهو...

واوعي كدا بقي...

اما البس الخلخال...دا...

لطمت خديها ومصمصت شفتيها قائله...

كمان...

كمان...هيا حصلت...كدا مش هجوزك...

كدا ھك ياروح بطاطا...

انتي يابت هبله... ولا شكلك كدا...

هزت رأسها وضحكت بخبث وقالت......

في ايه بس.... يابطاطا زعلانه ليه...

مش انا العروسه...

متسيبني افرح دي ليله العمر...

بطاطا...بتعب منها...

قالت...

ليله العمر...

وشكلها هتبقي أخر العمر...

ضحكت وغمزت لها واستمعت لصوت الموسيقي معلنا ببدأ الحفل...

طلبت منها أن تأتي بسليم ليقلها للاسفل

ويسلمها له..

فهي لا تضمن رده فعل اكرم فحتما سيعنفها ولن ي بما ترتديه...

وكذلك عل جدها..

والبغل التي ستتزوجه...

أرضخت فاطمه لها وذهبت للخارج تنادي سليم...

فقابلها يوسف وهو آتي ليأخذها معه...

فأخبرته فاطمه بتوتر انها تريد سليم..

ولكنه تفهم الامر... 

ظنا منه أن هذا امرا عاديا يحدث مع الجميع ولم يعلق...

أخبرت سليم الذي استأذن من تسنيم التي اتت مع عائلتها لتحضر الحفل بينما كانت فريال وداليدا أبنه خالته ينظرون لما يحدث بغيظ...

اقتربت داليدا من يوسف فهي تعشقه وتتمناه لنفسها...

ولكنه لايبالي بها..

قائله...ايه يايوسف الشياكه دي...

اللي يشوفك يقول عريس..

نظر لها بمكر وقال...

يسمع منك ربنا

 

ادعيلي ياداليدا...

بينما..

عينيه متعلقه باعلي الدرج..

ينتظر طلتها بفارغ الصبر..

وجد يدا تحط علي كتفه فاستدار..فوجده خالد...

خالد..بضحك...واخيرا هتخش القفص ياقبطان...

الله يعينك..

ضحك يوسف وبادله الترحاب قائلا...

الله يطمنك ياأخي...

أتي أيهم من خلفهم بمرح...

قائلا...هيييه كفاياك ياخالد الله..

الراجل عريس...

وربت علي كتفه قائلا..

بص مش هقولك غير كلمه واحده...

نحن السابقون وانتم اللاحقون

استمروا بالضحك وشاركهم زين وسيلا وأيسل وتولين... 

وفارس الذي ينظر للخارج.. 

يبحث بعينيه عنها ولكن لا أثر لها...

بينما هناك بالاعلي... كان سليم يولول بيديه لمنظره ابنه عمته وخيبتها الثقيله...

كما يخبرها....

سليم...الله يهديكي يالارا...غيري الزفت دا...

يوسف هيبهدلني...

بينما تسنيم التي اتت وتشاركهم جلستهم..

تنظر بانبهار لافعال لارا...

نظر لها سليم بغيظ وقال..

متتكلمي ياحاجه اقنعيها تغير الزفت دا..

دا فرح حرام عليكو..

مش نمره

في مولد...

تسنيم بانبهار...

والمصحف عسل..جامد اخر حاجه...هو دا...

ورفعت يديها ضاربين كفوفهم ببعضهم البعض...

قائلين بنفس واحد...

هو دا...

نظر لهم وتحجرت عيناه قائلا...

ياولاد المجانين...

بينما بطاطا تجلس علي ال تضع يدها تحت ذقنها بغلب...

فجاه خرجت سالي مرتديه فستان كشمير الكتفين.....

م تفاصيلها ببزخ...

لطمت خديها قائله...

منكو لله..كشفت راسي ودعيت عليكو...

انا معرفتش أربي...

لاواد ولا بنت...

يمهل ولا يهمل...

وانطلقت خارج الغرفه بخطواتها البطيئه...

نطقت سالي بتساؤل...ونظرت للارا ...

الوليه دي مالها...

نظرت لهم تسنيم بانبهار وقالت...

أبدا فرحانه بيكو...

نيهاها..هاها

ها سليم علي رأسها قائلا...

اضحكي ياهبله..اضحكي...

رن هاتفه فنظر له وجده يوسف...

تنهد واستدار لكتله العناد التي خلفه وثني ذراعه لها قائلا...

ربنا يستر بقي...يالا يختي...

يايموتك...يا يعملك عاهه مستديمه وفي الحالتين..

هو لبس خلاص...

ضحكت ولعبت حواجيها له وقالت...

تقلقشي انت...اتفرج واتعلم..

نظر لها قائلا...

ربنا يستر يختي...

يالا..يالا...

انخفضت الاضاءه...

فعلم انها ستهبط الان...

أخذ نفسا وملأ به رأتيه..

ودقات قلبه رفضت الهدوء...

ارتفعت الموسيقي..الهادئه...

كان أكرم يقف بجانبه ولكنه تقدم غامزا له وقال...

دوري دا...

ضحك وقال..حقك...

طبعا...

نزلت الدرج بجوار سليم...

بهدوء والي الان لم تتضح الرؤيه جيدا...

قابلها أكرم بمنتصف الدرج..

بحلته الانيقه التي اشتراها خصيصا ليحضر بها..

وقال...

لولا يالولا...

اقتربت وارتمت به قائله...

كرملتي..

مش عاوز اجوز...

ها بخفه قائلا...

مش عاوزه تتجوزي ايه...

الله يكرمك دانا مصدقت أخلص من امك..

عقبال الزفته سالي...

عشان ابقي ارتحت خالص..

ال مش عاوزة اتجوز ال...

وازاحها بهدوء

من ه وامسك يديها ولكنه صدم حينما لمح ماترتديه وشهق...

قائلا...

ياغمك ياأكرم...

لارا...بغيظ...

والمصحف لو ماتحركت لكون مصوته ومبوظه الفرح وانت عارفني 

مجنونه واعملها...ابتلع ريقه..

فخبط سليم...علي كتفه قائلا...

وهو يهز كتفيه بقله حيله...

ادعيلها فأنها بعد قليل ستسأل...

أمسكت بيديه وحسته علي السير...

فهبط...متمتما من بين أسنانه...

منك لله يالارا...

والله لو موتك مانا حايشك..

ولا أعرفك...

وصلت أخيرا له وفجأه اشتعلت الاضاءه...ومع صوت الموسيقي المرتفع علت شهقته من منظرها...

يوسف پحده....ايه القرف دا...

ايه اللي انتي لبساه دا...

أمسكه سليم وهمس له بهدوء...

اهدي ابوس ايدك خلي الليله تعدي وبعدها ابقي ربيها فوق...

والمصحف ماهندخل...

وكذلك اكد له اكرم...

كانت تنظر له بمكر وبنظره معناها...

لو راجل اتكلم...

ابتلع ريقه من هيئتها...

ونظر للاسفل فصدم بخلخالها...

فتكلم من بين أسنانه كمان خلخال ياسافله..

ماشي يالارا...

هتشوفي...

نطقت هيا بضحك وقالت بهمس له...

يعني علقت علي كله ومعلقتش علي لون الفستان...

كدا..أزعل يايويو...

مش هتقولي يالوليتي...

الاسود يليق بك...

نظر لها بغيظ قائلا...

لا ماهو... انا ناوي أطبع لاسود علي ايام حياتك...

انشالله..

بس اصبري عليا...

لارا...بمكر...ياحمش انت...

اموت انا..

يوسف پقهر منها.....سافله...

لارا...بقهقهه...

تصدق شكلك أمور...

رفع حاجبه وقال...والله...

أومأت بمكر...واقتربت منه ويدها تضغط علي يده الممسكه به...

بهدوء...جعله بعالم أخر

تلك الجنيه...

تعرف كيف تكون المسيطره..

ابتلع ريقه ولاحظت هي تأثيرها عليه...

وحياتك... قمر...

بقي القمر دا هيبقي جوزي..

ياخراشي...

تنهد بتعب منها وقال...

لارا عدي الدقيقتين دول علي خير وحسابي معاكي بعدين..

نظرت له تفهام...

ولكنه سحبها باتجاه المأذون التي سيكتب كتابهم للمره الثانيه...

انتهي المأذون ومضت بإرادتها علي قسيمه زواجها...

تحت صډمه فريال وداليدا...

مما يحدث...

كانت ستثور الا ان يد ماجد ابن اختها منعتها

قائلا...

اهدي ياخالتو...

في ايه...

فريال پحده...

لابن أختها فهو مثله مثل يوسف لا يتخير عنه...

يعيش بعالم وردي...

بينما داليدا نظرت له بغيظ وقالت...

انت معانا ولا معاهم...

عجبك اللي عمله دا..يتجوز من بنت الشوارع دي..

نظر لها ماجد بغيظ ومسك يدها پحده قارصا عليها...

وقال.. حسابنا في البيت ياهانم مش أخت ماجد السيرطي...

اللي تعمل كدا...

أقسم بالله لتشوفي...

وترك يدها...قائلا...انضفي بقي شويه...

وبصي حواليكي...

ومتخلكيش ماشيه ورا خالتك اللي هضيعك دي...

نظرت له بغيظ...

وقالت..همجي..

ماجد ابن خالت يوسف يعمل...وكيل نيابه...

وبأوقات فراغه يعمل بجانب والده في معارض الاساس التي يديرونها...

شخص جميل وشخصيته قويه لا ي بالخطأ...

ولذلك تتجنبه أمه واخته.. دايما...

في الثلاثين من عمره...

اقترب يهنأ يوسف ولارا فهو يحب لارا كأخته...

واثناء مباركته...

اتت فتاه كالاعصار واصتدمت به..

ولكنها تأسفت سريعا..

واختبأت خلف لارا...

قائله...

منك لله يالارا كرمله هيموتني....

اغتاظ يوسف منهم...

وقال...

تستاهلو...

وانا من ناحيتي هموتك يالارا...

اقترب أكرم مسرعا...

ممسكا بيد سالي قائلا...

يالا يازفت...

أقسم بالله لربيكو ياكلاب ڤضحتوني..

ماجد وهو ينظر لسالي...

انتي تعرفيه دا...

ضحك يوسف وقال...

ماجد معرفتكش دا اكرم وسالي اخوات لارا بالرضاعه...

واه تعرفه...

ماانت لوشفت منظرها هتعرف بيجري وراها ليه...

وسحبها يوسف من يدها وبيده الاخري زوجته المصون...

بينما اشار له اكرم قائلا...

شوفت اهم دول عملي الرضي بالحياه...

خلصت من واحده...فاضل واحده تعالي بقي..

أما اربيكي..

بينما اشتعلت عين ماجد بغيظ لا يدري سببا له...

تلك الجميله بثيابها المهلكه...

تستحق التربيه... فعلا...

حك رأسه وتنهد واقترب من يوسف قائلا...

هي سالي دي مرتبطه..

ضحك يوسف وهز رأسه بالرفض 

قائلا.

لا مش مرتبطه.. 

ومش متربيه زي مانت شايف..

وعاوزه اعاده تربيه...

بينما رمقته لارا بغيظ وقالت... 

بغل...

يوسف...

رمقها يوسف بغل هو الاخر... 

وسحبها قائلا..

بلا يوسف بلا زفت...

تعالي تعالي...

ودقائق وكان يقود سيارته..

بينما هي تنظر له بقلق.

ولم تستطع الكلام..

لايك وكومنت...او عجبكو الفصل...

الفصل

الخامس.. 

روايهالقبطان.. 

بقلم أسما السيد 

تجلس بجانبه

 

بالسياره يتآكلها الفضول.. الي أين ستذهب.. 

ولكنها لم تستطع ان تنطق بكلمه... 

فهو بين الحين والاخر يرمقها بنظره مغتاظه.. 

وكأنه يتوعدها.. 

مرت نصف ساعه.. والي هذا الحد ولم تستطع الانتظار... 

فاستدارت له تنظر له بوداعه وخبث.. 

قائله... برقه... مصطتنعه.. 

لارا.. يوسف... 

خفق قلبه بشده.. تلك الغجريه.. ستتسبب له بأزمه قلبيه... 

نفض رأسه ولم يجيبها.. 

لمعت عيناها بمكر.. واقتربت قليلا و بيدها.. 

امسكت يده التي يضعها بجانبه ببراءه..

وخطوات مدروسه تعلمتها من احدي الروايات التي تستمتع بها كله ليله... 

وفي داخلها تضحك بمكر االعالم.. 

قائله لنفسها... ياعيني عليكي وعلي جمالك يالولا.. 

دي بينها هتحلو... 

أحكمت يدها الرقيقه علي اصابع يده التي تصرخ رجوله.. 

فانتفض قلبه للمستها ونظر لها مسرعا يقاوم ات قلبه التي تزداد... 

متسائلا... بينه وبين نفسه..

أتلك الغجريه... طفله..

لا والله... تلك المرأه الفاتنه بجانبه خطړ علي عقله وقلبه.. 

أفاق علي زامور سياره آتي من بعيد ينبؤه

بالانتباه 

تركت يده مسرعه قائله.. 

ماتحاسب ياشبح هتموتنا... 

صدم من افعالها وكلماتها.. 

وكبح فرامل سيارته مسرعا... 

وأوقفها پحده... 

فاصطدمت رأسها بالتابلوه أمامها... 

لارا... اااه.. اه ياراسي... خربيتك ياأخي.. 

كنت هتموتنا... 

صك علي أسنانه من الڠضب منها ومن أفعالها... 

وأمسكها من ذراعها وشدها له... 

لارا... يوسف انت مسكني ليه كدا.. 

اوعي ياعم.. 

يوسف.. بنظره شارده... أعمل فيها ايه دي بس... 

أخرج صوته أخيرا يزفر بهم... 

قائلا... 

يوسف.. لارا.. 

لارا.. بحاجبين متلاعبان.. وغمزه.. 

عيون لارا.. 

نعم.. ياسوفا.. 

رمش يوسف بعينيه بتوتر... 

وفي نفسه.. يخبر اسود ومنيل... بقي دي اللي هربيها.. سوفا...سوفا ايه 

دانا بالمنظر دا مش هاخد في ايدها غلوه... لا اما أنشف كدا.. 

وبغيظ.. تمتم آه ياكارثه حياتي... منك لله ياشيخه.. 

لارا بجرأه مقتبسه اياها من مشهد ما من احدي الروايات.. 

اقتربت أكثر منه وقالت بغنج.. سوفا انت زعلان مني.. 

أنا عملت حاجه.. 

يوسف وهو يبتلع ريقه.. بتوتر من جرأتها.. 

بينما هي عبست بحزن مصطنع قائله... 

كده ماتخلنيش أرقص في فرحي.. 

و.. 

ولم يمهلها الكلام حيث اشتعلت

انت في الصفحة 3 من 26 صفحات