رواية القبطان بقلم اسما السيد
وانا انفذ اي مكان حبه تروحي فيه..
لارا بسعاده...ولم تهتم لكلماته..ضحكت بصوت مرتفع وته من خده مسرعه قائلا...
أحلي يوسف دا ولا ايه..
أحبك بقي والله..
يعلم انها قالتها بعفويه ولكن قلبه اللعېن من يتحكم به..
ولم يمنعه من التحليق عاليا...
تنهد بحب وسحب يدها برقه بعدما امرها ان تتخلص من ذلك الحذاء اللعېن..
وبسعاده خلعته وألقته داخل المياه...
يوسف بضحكه مرتفعه...خطفت قلبها...
مجنونه والله مجنونه...
لارا..عاااا...
يوسف أحلي مجنونه في الدنيا..
سحب لها كرسيها وأجلسها....
واستدار هو وجلس أمامها..قائلا...
أحلي عشا لاحلي لارا...
لارا بسعاده..والله مېته من الجوع...
وشرعت بتناول طعامها بسعاده...تحت نظراته العاشقه لها....
بعد فتره كانت تقف تمسك عجله القياده وهو خلفها يعلمها كيف تقود اليخت بسعاده ظاهره عليهم الاثنان..
يوسف بحب...ها ياستي فهمتي بقي..
لارا بسعاده...اه اه...سيبني بقي اجرب لوحدي..
يوسف...ماشي جربي يالا...
فعلت مثلما أرشدها فدار المحرك..فصاحت بسعاده..يشاركها ضحكتها..بضحكه اكثر سعاده..
لارا بدهشه..دا بيتحرك بجد..بص ياسوفا.
يوسف..بضحك..اه ياقلب يوسف اوعي بقي ا اضبط المسار..
قام بتوجيهه لعرض البحر..وأخذ اليخت يشق طريقه
بهدوء..
شغل المقود الالي..
وأخذها من يديها قائلا...يالا تعالي...
مشت خلفه الي ان أقتربو من سطح اليخت...ورفعها وأجلسها وجلس بجانبها...
نظرت بشرود للبحر بينما هو ينظر لها هي...
خصلاتها التي تتطاير بالهواء..وشعرها الذي انسدل علي ظهرها..براحه..
جعلها كجنيه من جنيات البحر بوهج شعرها الاحمر الڼاري..
رفع يده وازاح خصلاتها التي تعوق رؤيته لعينيها...
فنظرت له..بنظره لاول مره يراها عليها الا انه لم يستطع تفسيرهاا...
ولكنه تجاهل تفسيرها ونطق يسألها...
يوسف..مبسوطه..
لارا..بهدوء..مبسوطه جدا...
تنهد براحه..وحاوط بيده اليمني ها وقربها منه بهدوء..
استجابت له هي علي الفور واضعه رأسها علي كتفه...
تستشعر لاول مره بحياتها معني كلمه أمان...
ربنا يقدرني وأسعدك اكتر وأكتر ياقلبي انتي..
بعد يومين..
كان يجلس علي مكتبه بشرود..هو حصل علي كل المعلومات التي يريد ان يعرفها عنها وعن عائلتها...
تلك الفتاه منذ رأها وهي بداخل تفكيره..
زفر بتعب فهو منذ يومين وهو متردد بالذهاب لها ليس من شيمه ان يفعل تلك الافعال..
أفعال المراهقين..ناهيك عن انه يفضل دخول الباب من بابه...
يعلم ان والده لن يعارض ابدا..فهو رجل عصامي كون نفسه بنفسه..
اما المشكله الاكبر هي امه وأخته...
ولكنه لايهتم لن يستطيعو التأثيرعلي قراره..
ولكن ما يقلقه..هو مكر امه واخته...
فامه لن تتواني في أذيتها ابدا ابدا..
ولكنه لن يكون ماجد السيرطي...
ان ما تزوجها وليجرؤ أحد علي اذيتها...
تلك الجميله..سليطه اللسان...
عزم امره وخرج قاصدا...مكان ما...
ذهب باتجاه ورشه أكرم...
ماجد..ببشاشه...السلام عليكم..
أكرم بدهشه...وعليكم السلام..اهلا ياماجد ازيك..
ماجد
بسعاده..كويس انك لسه فاكرني...
اكرم..بهدوء..طبعا فاكرك اتفضل اقدر اخدمك بايه.
كان سيجلس الا ان اعصار قادم...
مسرعا...جعله يقف مسرعا...
كانت أتيه من درسها كالعاده..بجانب صديقتها الا ان اعترضها..ذلك الشاب التي تقدم لخطبتها ألاف المرات وفي كل مره يقابل بالرفض..
كان مترنحا يبدو ثملا...
حماده الكهربائي...بتوهان وصوت مرتفع...
ساااااالي...انتفضت علي صوته وكذلك صديقتها...
سالي..پخوف...ياماما..عاوز ايه...
حماده...بصوت مرتفع..اتي علي اثره...اهل الحاره..
بحبك ياسااالي..
بحببببك..
سالي پحده...حبك برص يازفت انت..انت اټجننت..
عاااا.
وجاءت ان تذهب الا انه امسك يديها...فصړخت..وبسرعه خلعت حذائها وكالت له علي رأسه...
ولان حماده كان شبه غير واعي...
لم يقاومها..بل زادت صيحاته..بحبه لها...
وأمسك ذراعها بقوه..قائلا انتي مراتي..هتجوزك ياسالي...
تدخل بعض أصدقاء حماده...
وكذلك أهل الحي...
الا ان سبابها ومقاومتها لصديقتها لم يصمت..
متوعده اياه..بالهلاك..
نفضت ذراعها من يد صديقتها وجرت مسرعه باتجاه ورشه اخيهاوحاميها...
فوجئ أكرم وماجد من منظرها الباكي..
كانت ترتدي عباءه محتشمه وكم أحبها عليها..فقط ما ينقصها هو حجابها وسيكون سعيد وهو يقنعها بارتدائه..
افااق علي اقترابها تبكي بشده
وكم ت دموعها بقلبه الذي وقع بعشقها من اول نظره...
سالي پبكاء....كرمله..ياكرمله...
فزع أكرم من هيئتها وبكائها وسالها مسرعا..
مالك ياسالي امك جرالها حاجه..
هزت سالي راسها بالنفي.
.قائله...
.لا..كويسه..
انا اللي مش كويس ياكرمله...
هدأ اكرم قليلا.
بحنيه لها...مالك ياعيون اكرم مين اللي زعلك بټعيطي ليه...
ولم تلحظ ذلك الذي يقف خلفهم ويتمني ان كانت الان داخل ه هووو...
سالي..پبكاء وبسرعه قصت له ماحدث معها...تحت سماع من يكبت غضبه من ما فعل بها ذلك ولكنه سيؤدبه علي طريقته...
أنهت حديثها..
وازاحها اكرم قائلا...
...وهو فين الزفت دا دلوقت..
أشارت بيديها لمن كان أتيا يمشي مترنحا باتجاههم..
ېصرخ بعشقه لها..
حماده...صارخا..أكرم...جوزني أختك ياأكرم والا والنعمه..اخطڤها...
لم يصل له أكرم بعد الا ويد أخري كانت لكمت حماده..
جعلته يرجع بشده للخلف..كاد ان يقع علي ظهره الا ان يد ماجد أعادته مره أخري واخذت تلكمه بشده...
دفع اكرم ماجد قائلا...
اوعي ياماجد اما اربيه انا...
عشان يتجرأ ويقرب للي يخص اكرم...
تركه ماجد له لكي..يكمل ما بداه هو...تحت صډمه من تقف بعيدا تنظر لذلك الۏحش الذي يقف ينظر لعينيها الباكيه...بحب..
كانت اشتعلت المشاچره وهرول الجميع
للتدخل لكي يتركه
اكرم فحماده ليس بوعييه ليدافع عن نفسه..
اندفع من بين الجموع بعدما هاتف صديق له ان يأتي ببوكس الشرطه ليقل حماده..
فهو لن يتركه هكذا..لم يشفي غليله منه بعد..
فجأه وجدته امام أعينها...
فشهقت پصدمه...
فسحبها لداخل ورشه اخيها الخاليه تماما فالجميع هرول لرؤيه الشجار كعاده الاحياء الشعبيه..
سالي پخوف..اوعي ايدك دي...
ماجد بحنان.. رفع يده ومسح دموعها التي سالت مشوهه وجهها وعينيها الجميله...
خاڤت وخبأت وجهها..بيديها
فتكلم بحب..قائلا...متخفيش...
ومتعيطيش..شهقت پبكاء..اكثر..
فلكم الحائط خلفه..قائلا...متعيطيش...ياسالي...
وحياتك عندي ماهخليه يشوف شكل الشارع تاني..
متعيطيش متحسسنيش بالعجز..
اني مش عارف اخدك في حضڼي..واطبطب عليكي واقولك معلش...
تستمع له بأعين مفتوحه...اينقصها مجانين...
يكفي ما حدث...
نفضت رأسها وجاءت لتجري من أمامه..
الا انه امسك يدها مسرعا...
قائلا بأمر...انا هطلب ايدك من اخوكي...وهتي...
ولو جدعه ياسالي قولي لا...وشوفي هعمل فيكي ايه...
شهقت ونفضت رأسها پعنف..
ولكنه تركها بعدما استدار قائلا لها...بحبك ياسالي..
والله بحبك..
وذهب مسرعا للخارج...
ها ايه رأيكو في الفصل...
شيفاكي ياللي قريتي الفصل ومخبطيش لايك وكومنت...
ليه بقي..ها...ليه..
الفصل السابع...
روايهالقبطان..
بقلم أسما السيد..
هو هنا منذ يومان بحث عنها بجميع الاماكن التي من الممكن ان تكون هي بها كما اخبرته سيلا.. ولكن لاجديد..
اختفت ولا احد يعلم الي اين...
سيعود الليله بطياره المساء ولكن ليس معها...
هو من جني علي حكايتهم بهذا الشكل..
ان تبدا...
كلما تذكر ما قاله لها هذا اليوم..
يؤنب نفسه وبشده... كيف استطاع ان يخرج ذلك الحديث من فمه ولها... هي..
من عشقتها روحه... قلبه..
كيف استطاع وهو من عاش يحكم بين الناس بأعمالهم أفعالهم...كيف حكم عليها هي من منظرها ولها...
اه حارقه خرجت من ه.
. لقد صدق من قال..
ان الانسان لايعرف قيمه الشي الا بعدما يفلت من يده...
هذه هي طبيعه النفس البشريه..
فارس بۏجع... يارب... انا عارف اني غلطت.. بس سامحني وردهالي يارب...
زفر واستقام يلملم حقيبته
للرجوع من اجل عرس أخته تسنيم.
تجلس بتلك البرجوله بحديقه جدتها لوالدها بعدما ساعدتها لارا واكرم بالوصول لهم...
هذان الاثنان وكأنما خرجا لها من الفانوس السحري..
ينفءان اوامرها بدون تذمر..
وكم هي ممتنه لهما..لمساعدتها..بلم شملها مع عايله والدها..
تشكر الله طوال الوقت وتدعي لهم بالهناء وراحه البال فلولاهم..
لكانت الان تجلس بين اربع جدران وحيده بشقتها بامريكا...بعدما توفيا جديها لامها...
لقد..
كان والدها مصري الجنسيه
لابوين صعيدين ابا عن جد..
عارض جدها زواجه من والدتها فحسب عادات اهل الصعيد هذا لا يجوز...
ولكن والدها عارض ابيه وتزوج امها المغربيه..
وعاشوا بامريكا وانت أخباره عن والده..
ولكنه اوصاها..
ۏفاته بالبحث عن عائلتها
والبقاء بجانبهم...
في البدايه
وبوجود جديها لامها يجانبها لم تهتم..
ولكن بعدما قررت ان تأتي وتعمل مع سيلا بمشفاها تجددت الامنيه لتتواصل مع عائلتها
وتتعرف عليهم.....
وفي ذلك اليوم التي ذهبت به لمنزل سيلا
... بالصعيد.
ذلك اليوم المشؤم.. حيث قڈفها فارس بتلك الكلمات...
كانت ستحكي للجد
حكايتها كي يساعدها بالبحث عنهم..
ولكن فارس باغتها بكلماته الاذعه التي وجهها لها..
كانت بمثابه ه قاتله لها...
فقررت ان تنتحي بنفسها وتترك حياتهم للابد..
وتحاول لملمه چراحها بعيدا عنهم..
ولكن تأتي الرياح كما قدرها الخالق..تماما..
هاتفت يوسف...ليقلها..الي منزلها بالقاهره...
وحينما وجدها بتلك الحاله..
لم يطاوعه قلبه علي تركها...
فاصطحبها الي منزله جبرا..
وتعرفت علي لارا تلك
الجنيه الحمراء كما يسميها يوسف استطاعت في يوم ان تخرج
منها مالم تستطع ان تواجه
به نفسها...
بل وساعدتها هي وأخيها
بالبحث عن عائلتها..
وقام اكرم بنفسه بتوصيلها لهم...
وها هي الان تعيش أجمل ايام عمرها بجانب جدتها وجدها الحبيب..
افاقت علي يد حنونه.. تربت علي كتفها..
استدارت فوجدتها عمتها ناهد..
تلك السيده الطيبه...
التي ماان اتت وهي تعاملها معامله..
والدتها نفسها لم تعاملها لها...
أليس.... بنظره حنونه لعمتها ناهد... عمتو الجميله...
ناهد بابتسام.. كلي بعجلي حلاوه يابت محمود
.. كيف بوكي زمان..
ضحكت اليس وقالت... انا بردو ياعمتو.. اخص عليكي.. دانا بحبك والله..
ناهد.. بحب.. واني بمۏت فيكي ياجلب عمتك..
ها جوليلي سرحانه في ايه..
أليس بتنهيده.. أبدا ياعمتو..
انابس مش مستوعبه
اني في وسطيكو وان ليا اهل.. بجد... مش وحيده..
ناهد بحزن.. والله يابتي دورنا عليكي
في كل مطرح ملقناش ليكي أثر...
ولما ملجيناش امل.. تركناها عالله..
آمنت أليس خلفها...
والټفت لها قائله بحب...
المهم اني معاكو دلوقتي ووسطكو..
كان يجلس علي ه يراقبها
وهي نائمه كالملاك..
راسما باصبعه لمسات حانيه علي وجهها..
بعدما
ڠرقت
بثبات عميق من فرط التعب ليله امس علي كتفه
flash back..
أحاط بذراعه ها وقربها منه بهدوء فوضعت رأسها علي كتفه مستمتعه بالامان داخل ه...
لم يشأ ان ت تلك اللحظات
بغجريتها وتفسدها عليه وعليها..
كان يود ان تبقي هنا وللابد...
ولكنها فاجأته حينما استدارت له ناظره
في عينيه بقوه...
وجرأه ليست بجديده عليها تلك الكارثه
. تتفنن في ابداعه..
استدارت له ونظرت
بعينيه لدقيقه..
فأربكته وكأنه مراهق صغير..
.تلك الجميله ستنهيهه حتما...
شعر بيديها تسير ببطء علي لحيته المهذبه راسمه باصبعها خطوطا وهميه...
وهو تائه بها وبحركاتها...
.التي تفقده صوابه..
نطقت أخيرا تسأله... بصراحه...
بتحبني
صډمه سؤالها بل وه بصميم قلبه...
هو لم يجرأ من الاساس...
علي الافصاح لها بمشاعره تلك..
حتي لا تنفر منه وتبتعد..كان سيعطيها كل الوقت لكي يقربها منه..
وتتقرب منه هي بارادتها..
هل تسأله الان...وهل سيجيبها هكذا ببساطه..
تلك الورطه التي اوقعته بها كيف سيتصرف الان..
أكملت قائله...السؤال صعب اوي كدا..
يوسف بهمس... ودقات قلب...
تتضارب مع موجات البحر..التي ترتطم باليخت بشده..مه صوتا أجمل من الالحان..
.........أصعب مما تتخيلي.......
لارا بعبوس...ليه صعب...
مع اني متأكده ان شايفه في عنيك اجابه سؤالي...
يوسف بحب..وقد انتقلت يده اللي
تحاوط ها ليديها يحتويها بحنان..
ولما انتي حاسه وشايفه...ليه..بتسالي
لارا..بهمس...يمكن نفسي أسمعها منك انت..عاوزه أعرف ليه انا...وانت قبطان وكل يوم في بلد شكل وتعرف بنات بعدد شعر راسك...
ف....
ليه انا اللي ربطت اسمك مها..
ولا دا عمل انساني عشان تحميني من اكرم زي مبيقول جدي وجدك..
وليه بالطريقه دي...
يوسف باندفاع...لا طبعا...وتردد..ولكنها
شجعته.....قائله..
لا ايه....كمل..
أخذ نفسا عميقا..ونظر لعينيها قائلا بهمس..
يوسف..عارفه يالارا اول ماجدي حكالي الحكايه..حسيت ان في ڼار دخلت قلبي...ازاي بنت عمتي دمي ولحمي...
تبقي كدا...حسيت بحاجه غريبه
ولاول مره بوافق علي حاجه ومن غير ماافكر...
ودا طبعا مش من فراغ...
وصمت قليلا..وكأنه متردد بالبوح بكل مافي قلبه دفعه واحده..
ولكنه قرر أخيرا...
وليحدث ما يحدث..
فنطق بما جعل عينيها تبرز پصدمه...
دي مش اول مره أشوفك يالارا...
انا حافظ كل تفصيله فيكي من زمان...
عينيك وضحكتك ووشعرك..وخلخالك..
بعرفك من دبت رجلك علي الارض..
خلخالك اللي
بيسحرني ويجنني اول مبيحط برجلك علي الارض
لما كنتي بتيجي وتقلبي البيت هرج ومرج كانت امي بتشيط وبتجنن..
وفي كل مره كنت بمنع نفسي عنك
وعن اني اخليكي تشوفيني بالعافيه...
كنت شايفه انك صغيره اوي عليا...
وان االلي في قلبي دا