اين هو الحب بقلم هنا محمود
منى و هى بتطبطب عليا
أهدى يا هنا ده كان موضوع قديم و أنتهى أتعاملى عادى
هزيت راسى بنفى
مافيش حاجه أنتهت أنا منستهوش و لا هنساه حاولت و معرفتش هو كان أول حب فى حياتى
ضمتنى ليها و هى بتطبط على ضهرى
أهدى أنت أقوى من كده
أخدت نفس عميق و أنا بعدل شكلى قصاد المرايه
يلا بينا هقابله النهارده و مش هشوفه تانى روحى أنت و أنا هاجى و راكى
روحى يا رقيه انا كويسه متقلقيش
كنت بحاول أتمالك نفسى عايزه اجرى عليه احضنه رغم انى مش هقدر اعيد المده الى كنا فيها مع بعض كانت فتره مؤذيه بالنسبالى و رغم كل ده هو وحشنى
طعلت من التويلت كنت براقبه من بعيد كان قاعد ساكت زى عدته مش بيجاوب حد ماسك تليفونه زى زمان
قربت منه بهدوء عشان اقعد رفع عينه بسرعه عن تليفونه و سألنى
معرفتش اقول ايه هو بيسأل ليه أصلا
كنت بتكلم فى التليفون
مين
سألنى بسرعه
أتعدلت فى قعدتى و بصتله بضيق
و أنت مالك
بصلى پصدمه من طريقتى العدوانيه المكنتش متوقعها
أتدخلت زينب تانى
مش هتحكلنا عن نجاحك فى أمريكا يا آدم
لاء مش بحب أحكى
جاوبها بكل قله ذوق و هو لسه باصصلى
ده العصير بتاعى
حطيت الكبايه قصادى بسرعه و بصتله بإحراج بعد ما لقيت كوبايتى النحيه التانيه
أنا آسفه مأخدتش بالى خد كوبايتى مشربتش من
قاطعنى بأنه اخد الكوبايه من أيدى و شرب من مكانى بالظبط
لاء أنا عايز عصيرى
بعدت عينى عنه بتوتر من أمتى و آدم بيوترنى كده
حسيت بإن نظراته لسه مصوبه ليا و جهت نظراتى ليه كان بيبص على ايدى
على مكان الدبله
رفع نظراته ليا بهدوء و اتكلم
أنت أتجوزتى
نبرته كانت مهزوزه
خبيت أيدى بسرعه كنت عايزه اشرحله
لكن محبتش اوصفله
أتجاهلت سؤاله و أخدت شنطتى
رقيه انا همشى
قولتلها بهمس و انا بقف و جهت كلامى ليهم كلهم
كنت بمد و انا بمشى بسرعه عشان اهرب منه
أول ما طلعت أخدت نفس عميق بهدى نفسى بيه
أتفاجئت انى لقيت حد شدنى من أيدى قربنى ليه
أنت أتجوزتى
كرر سؤاله تانى جاوبته پحده
ملكش دعوه
اتكلم بنرفزه
يعنى ايه مليش دعوه أزاى تتجوزى
شد على ايدى أكتر و اتكلم بنبره مرهقه
حبيتى من بعدى هو أنا كنت و حش معاكى أوى كده
أنت معملتليش حاجه يا آدم معملتش حاجه غير أنك أستنزفت طاقتى و مشاعرى فى عز وجودك كنت بحس أنى وحيده محستش بحبك هو أنا مكونتش أتحب
ڠصب عنى دموعى نزلت كملت پقسوه
اه يا آدم أحسن منك حسسنى أنى مهمه و حسيت بحبه ليا
شهقاتى زادت فى نهايه كلامى
نبرته كلها ندم نبرته كانت مهزوزه
أنا آسف و
الله آسف حقك عليا
ب بعد أيه يا آدم ضاع منى خمس
سنين خمس سنين
سحبت أيدى منه و انا بمسح دموعى
خلاص يا آدم كل حاجه خلص ت ملهوش لازمه الكلام ده
مبسوطه معاه
كان بيبصلى بترقب
مستنى إجابتى مقدرش أقسى عليه أكتر من كده
عن أذنك
مشيت كام خطوه قصاده
أتكلم بصوت عالى
هنتقابل تانى حكايتنا مخلصتش كده
رحت تانى يوم الشركه الجديده كنت بحاول أبقا متحمسه و الهى نفسى لابست
بدله نسائيه سوده و كعب أسود و فردت شعرى زى العاده
خدى دبلتك أهى
اخدتها منى
كويس انك جبتيها ده أحمد زهقنى امبارح عشان قلعتها
قاطع كلامنا السكرتيره بتبلغنا اننا نروح قاعه الاجتماعات
تعالى يا