ترويض ملوك العشق
لسانها ولم تستطيع أن تتحدثأو تبلي أعتراضها بل نهضت برفقتها وغسلت وجهها وذهبت إلي حجرة نوم جبرانوبعد نصف ساعة صعدت إليها كريمان ومعها اوراق الزواج وقامت رؤية بالأمضاء والبصم عليهم لتصبح زوجة جبران ثم غادرت كريمان الحجرة ودخلت هلال وهي تحمل في يدها ثوب للنوموتقدمت إلي رؤية وجلست بجوارها قائلة ببسمة
أنا عارفة أن الموضوع غريب جدا بس ده قدرك وقدرك حلو وفيه حاجات مميزه ومتأكدة انك هتتبقي سعيدة معا جبران وطنط كريمان قالت قدامي أنها هتحل موضوعك معا أونكل محمود فطمئني بقي وفكي التكشيرة دية علي رأي عمران!
أتفضلي جبتلك الانچيري ده عشان تلبسية لو حبيتي تغيري هدومك بما أنك عروسة فاظن أنك هتحتاجية النهاردة وعلي
فكرة ده جديد أنا ملبستوش أبدا ياله بون وي
نهضت هلال بعدما وضعت ثياب النوم علي الفراشوغادرت الحجرة تاركة رؤية تنظر بعين خائڤة بالدموع إلي ثياب النوم التي ستفصح عن حقيقتها المخبئة
خلفه وأستدار إليها وجدها تقف وبين يداها المرتجفة ثوب نومها ذات الون الأحمر الذي يشبة قرمزية وجنتيها رفع أصابعة وفرك عنقة وتحمحم ببحة رجوليةقائلا
مفيش داعي أنك تغيري هدومك أنا مش مستعجل علي حاجة تقدري ترتاحي النهاردة
قال مالدية وتخطاها وذهب إلي تراث حجرته وجلس علي المقعد أمام الاب توب ينهي بعض الأعمال اما هي ففرت الدموع من عيناهافكانت تعلم أنه بكل الأحوال سيكشف الحقيقة المخبئة لذلك قررت عدم تأجيل الأمر لأنه لن يفيد في شئ
وبعد نصف ساعة تقريبا دلف جبران من التراث بعدما أنهي عملة وصار إلي الفراش
تأملها عبر عيناه التي تراها أمامه بالانچيري أحمر يشبة ثوب الأعراسفقد كان من الحرير ذو حمالتين وفوقة الروب الخاص بهي من قماشة الدانتيل ذو أكمام شفافه كانت كالحورية المطلة من مخابئ القمر بشعرها الأسود المنسدل علي كتفها وعيناها الامعة بحمرة أثار البكاء وشفتاها المرتعشتين بلونها الوردي
مفيش داعي أنك تأجل حقوقك لبكرا
جملتها الصريحة كانت كفيلة بالنسبة لها لأمتلاكها رغم أن صورة زوجته كانت تتأرجح داخل عقله لكن فتنة ما بين يدية كانت أشد من كبت أحتياجة الرجولي فهو رجلا ولم يمس أمرأه منذ عام منذ حاډثة زوجتها لذلك حاول أخماد ذكري نهال من داخل عقله ليتذوق حلاوة من تقف أمامه
ايه العطر ده مصنوع من ايه
اللي بتتباع
عمري ماشميت حاجة في جمالها واضح أن فيكي حاجات كتير هتعجبني زي رئحتك
أنهي جملته وحملها بين ذراعية إلي فراشه ليبدء معها ليلته
وبعد نصف ساعة تقريبا
فزع من فوقها يرتدي سرواله بعدما رئه بعيناه أنه ليس أول من يلمسها كان ختم منزوع مما أكد له أنها ليست نقية كام يظن الجميع
وعرش اللي خلقك لهدفعك تمن الوقفه اللي أنا فيها دية عمرك أنتي وأهلك بقي أنا أتجوز واحدة كانت راجل غيري
عقدت ملامحه بقسۏة أشد من الحچاره عندما قال تلك الكلمات بصوت منخفض يحمل من الڠضب أمواچ ذلك الڠضب الذي جعلها
كا قباض الأرواح ينتظر أجابتها لينفذ أمره
تلك الأجابة التي أخرجتها بصوت متقطع بلهيب الخۏف
جبران
الموضوع مش زي مانت فاهم والله
أثناء قوله الصاخب الذي هزار جدارن الحجرة
اومال الموضوع أزي ايه كانو أكتر من واحد والا الموضوع حصل في خرابه والا في عربية مانتي شكلك مدوراها وكنتي مقضياها يابنت الك لب !
ثارة ثورة ظلمها المكنون داخلها وحاولت نزع يده من بين خصيلات شعرها الممزق مثل صوتها الباكي
متجبش سيرة بابا علي لسانك باالفاظك المقرفة دية وبما انك عرفت انك مش أول راجل ابقي معا
فتقدر تطلقني وكل واحد يروح لحاله
كلماتها كانت كفيلة
كان جبران يراها لا يراها سوا عدوة له أنتهكت جميع حقوقه عليها معا رجلا غيره
اللي أختارتك وجوزتك ليا ماتتصدمش